رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي سرق جثامين الشهداء ومنهم والدتي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنه لم يعد هناك متسع في الذاكرة للأسماء من كثرة الذين فقدناهم خلال الحرب الجارية على غزة، مشيرا إلى أنه يتلقى يوميا أسماء عشرات الشهداء من الأقارب والأحبّة والذين كان من ضمنهم والدته التي استشهدت بعد إصابتها 4 مرات وهي سيدة تسعينية.
سرقة جثامين الشهداءوأضاف «أبو سمرة» خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة «الحياة» أن الاحتلال الإسرائيلي المجرم عندما اجتاح حي «التفاح» بغزة نبش كل قبور الشهداء وسرقوا أكثر من 150 جثمان لشهيد وشهيدة من ضمنهم جثمان والدته، كما سرقوا جثامين الشهداء من مستشفى الشفاء ودير البلح ومقبرة الشيخ رضوان والشيخ شعبان في قلب غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال يسرق جثامين الشهداء ويسرق منها الأعضاء الحيوية، وكذلك سرقة الجلود البشرية، موضحا أن واحدة من أكبر كوارث الحرب التي يرتكبها الاحتلال ويغفل عنها العالم أن الاحتلال يمتلك أكبر بنك لتجارة الأعضاء البشرية في العالم وهو بنك الجلود الإسرائيلي، ويتم بيع الجلود لبعض الدول لاستخدامها في أغراض مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة بنك الجلد جرائم الاحتلال إسرائيل جثامین الشهداء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.
وأوضح في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.
وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.
وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.