الدبلوماسية المغربية تدق مسماراً في نعش الجبهة الانفصالية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الدبلوماسية المغربية تدق مسماراً في نعش الجبهة الانفصالية، شكل اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، صدمة وضربة موجعة لعصابة البوليساريو، وهو القرار الذي أثار هيجان قيادة الجبهة الانفصالية، وصل حد إصدار بيان .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدبلوماسية المغربية تدق مسماراً في نعش الجبهة الانفصالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شكل اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، صدمة وضربة موجعة لعصابة البوليساريو، وهو القرار الذي أثار هيجان قيادة الجبهة الانفصالية، وصل حد إصدار بيان يُنكر قيمة هذا الاعتراف. ولعل الجبهة الانفصالية أصبحت واعية بأن القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى خسارة الدعم الدولي للجبهة الانفصالية وزيادة عزلتها ونهاية أطروحتها الوهمية.
البيان الصادر عن الجبهة الانفصالية حذر المجتمع الدولي من التداعيات الخطيرة المترتبة عن التحالف الإسرائيلي-المغربي، واتهمه بالسعي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقد حاول البيان التأثير على الرأي العام الدولي وربط الاعتراف الإسرائيلي بمسألة انتهاء بروتوكول الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق يرى مراقبون أن الجبهة الانفصالية أصبحت في وضع صعب بعد فقدان أطروحتها للدعم الدولي، وباتت تعيش في عزلة كبيرة.
وقد أكدوا أن الدبلوماسية الملكية المغربية تحقق انتصارات كبرى بشأن وحدة التراب المغربي، وأشاروا إلى أن الأمم المتحدة قد تصدر قرارات داعمة لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
وبالنظر إلى هذه التطورات، يبدو أن الجبهة الانفصالية تعيش أوقاتًا صعبة وأن الأمر يصب في صالح المغرب ومقترح الحكم الذاتي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وبالعودة إلى البيان المذكور فهو وفق محللون لا يختلف عن البيانات السابقة العسكرية التي تخرج بها الجبهة في كل مرة وتدعي فيها أنها حققت انتصارات على القوات المسلحة الملكية.
ظهرت المقالة الدبلوماسية المغربية تدق مسماراً في نعش الجبهة الانفصالية أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
الرباط (الاتحاد)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
وأشار اليماحي إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة «الكل رابح»، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.