إسرائيل تعتزم شراء 200 مركبة مدرعة لنشرها على حدود غزة والضفة ولبنان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 ، عزمها شراء مئات المركبات المدرعة لنشرها في مستوطنات محاذية لقطاع غزة وبالضفة الغربية وقرب الحدود اللبنانية.
وقالت في بيان لها إنها "ستشتري مئات المركبات الأمنية المدرّعة لقوات الدفاع عن البلدات، قوات الاحتياط، على طول خطوط النزاع في جميع أنحاء البلاد".
وأشارت إلى عزمها شراء "أكثر من 200 مركبة أمنية مدرعة لقوات الدفاع عن البلدات في غلاف غزة وفي الشمال (حدود لبنان)، وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ويقدر نطاق الشراء بمبلغ 150 مليون شيكل (41 مليون دولار)".
وبحسب الوزارة، "يهدف شراء المركبات إلى تعزيز قدرة القوات المحلية والوحدات الاحتياطية على الصمود، بهدف استخدامها من قبل قوات الدفاع في دوريات حول البلدات، وفي توفير استجابة سريعة أثناء وقوع حادث أمني".
ونقل البيان عن نائب مدير المشتريات والتصنيع للقوات البرية بالجيش الإسرائيلي آفي ماشياخ قوله، "إن طلبية المركبات الأمنية تنضم إلى عملية شراء واسعة النطاق نقوم بها للفئات الاحتياطية، والتي تشمل أيضًا الأسلحة ومعدات الحماية".
ولم يوضح البيان البلد أو الجهة التي ستشتري منها تل أبيب المركبات.
يأتي ذلك، فيما تُطرح مسألة خفض الدعم الدولي لتسليح إسرائيل، نظرا لعشرات آلاف الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى المئات في الضفة الغربية.
والاثنين، قالت القناة 4 البريطانية في منشور على "إكس"، إن "(المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب) بوريل، اقترح على الولايات المتحدة إعادة النظر في مساعداتها العسكرية لإسرائيل، بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين في الحرب في غزة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
قالت وزارة المالية الإسرائيلية في تقرير اليوم الاثنين إن إسرائيل أنفقت 112 مليار شيكل (31 مليار دولار) على عدوانها على غزة ولبنان في عام 2024.
خسائر الاقتصاد الإسرائيليأظهر التقرير أن إجمالي الإنفاق على الدفاع في عام 2024 بلغ 168.5 مليار شيكل، أو 8.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من 98.1 مليار في عام 2023، عندما كانت تكاليف الدفاع 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ودفعت الزيادة في الإنفاق على الحرب عجز الموازنة إلى 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو تعديل من التقدير الأولي البالغ 6.9٪. نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 0.9% في عام 2024.
قبل الحرب، في مايو 2023، وافق المشرعون الإسرائيليون على ميزانية عام 2024 بقيمة 513.7 مليار شيكل، إلا أن القتال تطلب ثلاث ميزانيات إضافية في عام 2024، مما رفع الإنفاق الحكومي بنسبة 21% ليصل إلى 620.6 مليار شيكل وبلغت الإيرادات العام الماضي 484.9 مليار شيكل.
عجز الموازنة الإسرائيليةوتراجع العجز، الذي تجاوز 8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2024، منذ ذلك الحين ليصل إلى 5.3% في فبراير.
ونظرًا للصراعات السياسية الداخلية، لم توافق إسرائيل بعد على ميزانية عام 2025، وتستخدم البلاد نسخة متناسبة من ميزانية عام 2024 الأساسية.
يؤدي عدم إقرار المشرعين للميزانية بحلول نهاية مارس إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه سيتم الموافقة على مسودة الميزانية التي تتضمن زيادات ضريبية وتخفيضات حادة في الإنفاق في الوقت المحدد.
وأضاف أن الميزانية "تعكس ميزانية مسؤولة من شأنها ضمان الاستقرار واستمرار الأداء السليم للحكومة مع معالجة احتياجات إسرائيل الأمنية خلال هذه الفترة".