أكد بأن الفرصة لاتزال سانحة .. الجاوي : ” القادم قاتم ” على صنعاء إذا لم تحدث تغييرات داخلية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حيروت – خاص
أكد السياسي أزال عمر الجاوي ، اليوم الثلاثاء ، بٱن الحياة العامة والإصلاحات السياسية الجذرية متوقفة في صنعاء ، في إشارة إلى التغييرات المزمع إعلانها ، والتي تحدث عنها زعيم حركة الحوثيين قبل عدة أشهر .
وقال الجاوي ، في منشور على منصة إكس، بأن العلاقات بين صنعاء والرياض مستقرة بل وأصبحت توسم “بالأخوية” ، كذلك مواجهات البحر الأحمر بدأت تاخذ طابعاً روتينياً منضبطاً وفق قواعد اشتباك معروفة وثابتة تقريباً ، مشيراً إلى أن ذلك يقابله تعطل وتوقف في الحياة العامة والإصلاحات السياسية “الجذرية” في صنعاء ، فيما العلاقة مع المكونات السياسية وكذلك المعارضة غير مستقرة وغير واضحة ودون قواعد ثابتة أو منضبطة .
وأضاف ” لا نريد أن نقول أنّ صنعاء فشلت في استثمار الإجماع الشعبي حول غزة لتحويله إلى حالة وحدة وطنية تكون رافعة للإصلاح الشامل نحو إزالة آثار ونتائج الحرب والتأسيس لاستقرار وأمن شامل وتنمية ، ولكننا سنقول و”بالفم المليان” أن حالة الفشل في استثمار فرصة إجماع تاريخية لا تتكرر كهذه تجعلنا غير متفائلين بالمستقبل ” ، حد تعبيره .
ولفت الجاوي إلى أنه ، ومع ذلك، لاتزال الفرصة سانحة ولاتزال المبادرة ممكنة إن كانت هنالك إرادة حقيقية لذلك ، معتبراً أن “القادم قاتم” في حال لم تستغل صنعاء هذه الفرصة لإصلاح الوضع الداخلي .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عام 2024.. ابتكارات طبية تحدث ثورة بعلاج أمراض عديدة
سجل العام 2024، تقدم ملحوظ في مختلف المجالات الطبية، وشهد العديد من الابتكارات في مجال الصحة، استهدفت مرض السكري والسرطان، والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وألزهايمر.
في التفاصيل، وفي خطوة علمية جديدة، أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ، أن “اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان، اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية، وحقق نتائج مشجعة، لقدرته على إنتاج كميات كبيرة من المستضدات المستهدفة في الخلايا، ما يعزز قدرة جهاز المناعة على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة، ومن المقرر أن تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية لهذا اللقاح في النصف الأول من عام 2025″.
وأثبتت أدوية جديدة لمرض السكري، من نوع مستقبلات GLP-1، “فعاليتها في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث قدمت نتائج إيجابية للغاية في التحكم بمستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الأدوية- سيماغلوتايد (المسوّق باسم “أوزمبيك” أو “ويغوفي”)- قدرة كبيرة على إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وكان لها تأثير إيجابي في تقليل المخاطر القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، وكذلك تحسن وظائف الكلى وتقليل شدة انقطاع النفس أثناء النوم”.
وبحسب موقع “اورونيوز”، أظهرت الأبحاث العلمية في 2024 أن “الحقن الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي يتم إعطاؤها مرتين في السنة، أكثر فعالية من الأدوية اليومية في الوقاية من الفيروس، وهذه التطورات تمثل خطوة ثورية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي تسبب في وفاة حوالي 42 مليون شخص حول العالم حتى الآن”.
كما تم عام 2024، “اعتماد علاج جديد لألزهايمر في أوروبا، بعد أن أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء التدهور المعرفي لدى المرضى، حيث أعطت الجهات التنظيمية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء Lecanemab، على سبيل المثال، بعد رفضه في البداية”.
كذلك شهد عام 2024 “اهتماما متزايدا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، وخاصة السرطان، وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في تحديد الأورام بدقة أعلى من الطرق التقليدية، كما تم استخدامه في تطوير العلاجات المستهدفة مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية”.