الأعرجي: العراق لا يشكل خطراً ويريد أن ينأى بنفسه عن أي صراع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اعتبر مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، الثلاثاء، أن العراق لا يشكل خطراً على أي بلد، مؤكداً أن العراق يريد أن ينأى بنفسه عن أي صراع. وقال الأعرجي في كلمة له عبر الدائرة التلفزيونية في الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والمنعقد في نيويورك، "انعقاد الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب يمثل إرادة المجتمع الدولي وإصراره على المضي بمكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والأرهاب الذي يشكل خطراً على السلم المجتمعي والتعايش الأخوي".
وأضاف "تبنى العراق مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب، إيمانا وحرصاً منه على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي والإقليمي".
ولفت الأعرجي الى أن "مبادرة إقامة هذا المؤتمر للاحتفال بهذا اليوم العالمي هي فرصة لإيصال رسالة العراق إلى المجتمع الدولي في نسب الاستقرار المتحقق ومشاريع التنمية والحفاظ على هذه الإنجازات في ظل الأزمة المتصاعدة بالمنطقة والتحديات الأخرى"، مشدداً "لقد اجتمع العراقيون كشعب وقوات مسلحة بجميع صنوفها من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي (وهو مؤسسة وطنية) إلى جانب البيشمركة والعشائر وكل أبناء العراق ووقفوا جميعهم وقدموا التضحيات، لأجل أن نصل إلى حالة الاستقرار والأمن المستدام".
وتابع أن "العراق يؤكد موقفه الثابت مما يجري في غزة من عمليات القتل والإبادة للأطفال والنساء والأبرياء العزل وعلى المجتمع الدولي إيقاف هذه المجازر ، وإلا فلا أمن ولا استقرار من دون إنصاف الشعب الفلسطيني بدولته المستقله ذات السيادة"، مشيراً الى أن "العراق لايشكل خطراً على أي بلد ،وهو بذات الوقت يريد أن ينأى بنفسه عن أي صراع، وعلى الجميع المساعدة في هذا التوجه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
نيويورك-سانا
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، المجتمع الدّولي إلى التحرك العاجل للاستثمار في إعادة إعمار سوريا وتنميتها، مؤكّداً أنّ توسيع نطاق الخدمات الأساسية سيكون عنصراً حاسماً في تسهيل عودة المهّجرين السوريين إلى بلدهم.
وفي إحاطة قدّمها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، شدّد فليتشر كما أفاد موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم تعافي سوريا وإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمرحلة حاسمة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
وسلّط المسؤول الأممي الضوء على أربع نقاط رئيسية تتعلق بدعم توجّه الأمم المتحدة في سوريا، وهي: الاستجابة الإنسانية، التمويل، حماية المدنيين والاستثمار في إعادة الإعمار، منوهاً في هذا الإطار بالإجراءات التي تتخذها الحكومة السّورية في سبيل تبسيط إجراءات المساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة.
ولفت فليتشر إلى حقيقة أن العقوبات الغربية والقيود المفروضة على سوريا تعرقل عملية إعادة الإعمار، معتبراً أنّ أمام المجتمع الدولي فرصة لاتخاذ قرارات حاسمة لدعم السوريين الذين يستحقون على حد قوله “الفرصة لرؤية المهمة الضخمة التي تنتظرهم، وبناء مستقبل سلمي ومزدهر وشامل”.