محلل سياسي: الشارع الإسرائيلي والدول الغربية يؤيدون العمليات العسكرية برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، المحلل السياسي، إنه لا يوجد رادع لاستمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحرب على غزة لأن لدى الاحتلال برنامج وأهداف يسعى إليها من الحرب.
ارتكاب العديد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيينوأضاف «شهاب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي على مدار 130 يوما ارتكب العديد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين لينزحوا إلى جنوب قطاع غزة.
وتابع المحلل السياسي: «لا يوجد أية مؤشرات داخل المجتمع الإسرائيلي تدل على توقف العملية، بل الأغلبية يؤيدون استمرارها، وعلى المستوى الغربي لا توجد تحركات جادة لمنع دخول جيش الاحتلال إلى منطقة رفح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه يرفض أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي "أن حركة حماس غير قادرة على حكم قطاع غزة".
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول توقع بن مناحيم وهو المدير العام السابق لـ "هيئة البث الإسرائيلية" استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملًا في تحقيق إنجازات تحول دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال، "المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة وأن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحماس في غزة" معتبرا أن هذه الأرقام "فضيحة تعني أنه لم تحقَّق فعليا إنجازات في الحرب " الدائرة منذ 19 شهرا
ويرى بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل" مضيفا أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".
وحسب بن مناحيم فإن نتنياهو "يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة" التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.
إعلانومضى قائلا "إن نتنياهو ينصاع لمطالب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ"مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه".
وقال بن مناحيم للأناضول "تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع". لكنه نبه إلى أن احتلال قطاع غزة "سيكون مكلفا ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة".
وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيليّ عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال "في تقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية".
المساعدات سلاحًاوفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم "هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار"
وأضاف "البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه إذا سُمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة"
وفي الختام، استبعد بن مناحيم في حواره مع الأناضول حدوث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.