وزير الطاقة الإسرائيلي: سنعمل على القضاء حزب الله وابعاده عن الحدود
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهودها للقضاء على "حزب الله" اللبناني في الشمال وإبعاده عن حدود إسرائيل.
إقرأ المزيدونقلت إذاعة GLZRadio الإسرائيلية عن كوهين قوله: "فيما يخص الجبهة الشمالية نعمل بغية القضاء على حزب الله وإبعاده عن الحدود، إن لم يكن هناك حل سياسي سنعمل عسكريا من أجل إعادة الأمن للشمال وإعادة سكان المنطقة الشمالية إلى بيوتهم"
وسبق أن قدمت فرنسا اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.
وقالت "رويترز" إنها اطلعت على الوثيقة الفرنسية التي تدعو المقاتلين بمن فيهم وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.
وسبق أن أعربت الإدارة الأمريكية إلى جانب حلفاء لها في الناتو عن أملها في أن تعلن بغضون أسابيع عن التفاهمات الجديدة التي ستضع حدا للقتال بين إسرائيل و"حزب الله"، وتعيد الهدوء إلى الحدود الشمالية، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الأمر أن الولايات المتحدة تأمل أن يؤدي اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إلى تراجع القتال في غزة ويسهم في تحقيق الهدوء على الحدود الشمالية، لكن الولايات المتحدة مستعدة للإعلان عن التفاهم الجديد بين إسرائيل ولبنان حتى لو لم يحدث ذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، رفض بيروت للمقترح الذي يقضي بتراجع "حزب الله" عن الحدود الجنوبية دون تطبيق القرار 1701.
وجاء ذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام عبرية بأن من المتوقع أن توافق تل أبيب على ابتعاد "حزب الله" ما بين 8 و12 كيلومترا عن الحدود شمالا، وذلك في إطار الاتصالات مع مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي باريس بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى واشنطن عن الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني يدين فرض الولايات المتحدة للرسوم الجمركية ويصفه بأنه “ذو وجهين”
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- اتهم وزير الخارجية الصيني الولايات المتحدة بسلوك “ذو وجهين”، وأدان فرض الرسوم الجمركية على السلع الصينية وحذر من “قانون الغاب” الذي قد ينشأ عن سياسة “أميركا أولا” التي ينتهجها دونالد ترامب.
وقال وانغ يي، على هامش الاجتماع البرلماني السنوي للصين، إن الصين “ستتصدى بقوة” للضغوط الأميركية. وأضاف: “لا ينبغي لأي دولة أن تعتقد أنها قادرة على قمع الصين والحفاظ على علاقات جيدة”.
جاءت تعليقات وانغ بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية. وفي هذا الأسبوع، زادت واشنطن الرسوم الجمركية على مجموعة من السلع الصينية إلى 20%. وأدان وانغ الرسوم ووصفها بأنها “تعسفية”.
وأظهرت بيانات الجمارك التي نشرت يوم الجمعة أن قيمة صادرات الصين في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط نمت بنسبة 2.3% على أساس سنوي، وهو ما يقل كثيراً عن التوقعات، وهو ما يؤكد الضغوط التي ستتعرض لها صادرات الصين هذا العام إذا كانت الصين تريد تحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5%.
في الأسبوع الماضي، أدلت وزارة الخارجية الصينية بتعليقات عدوانية بشأن الولايات المتحدة، محذرة من أنه في “حرب التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية أو أي حرب أخرى، ستقاتل الصين حتى النهاية”. وعلى النقيض من ذلك، كانت تعليقات وانغ يوم الجمعة أكثر هدوءًا، لكن الإحباط من موقف واشنطن تجاه بكين كان واضحًا. وقال وانغ: “يجب على الدولة الكبيرة أن تحترم التزاماتها الدولية”، مضيفًا أن الدول “لا ينبغي أن تتنمر” على بعضها البعض. وقال وانغ إنه إذا سعت الدول إلى تحقيق مصالحها الخاصة دون مراعاة للنظام الدولي، فإن “قانون الغاب سيحكم العالم مرة أخرى” وستعاني الدول الصغيرة.
وأشار الدبلوماسي المخضرم إلى نجاح شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek كدليل على أن العقوبات الأمريكية لن تنجح. وقال: “حيث يوجد حصار، يوجد اختراق؛ حيث يوجد قمع، يوجد ابتكار”.
وقد أحدثت شركة DeepSeek موجة من الصدمة في يناير/كانون الثاني عندما أطلقت نموذجًا للذكاء الاصطناعي يحاكي تطور المنافسين الأميركيين الرائدين، في حين زعمت أنها استخدمت فقط شرائح H800 من شركة نفيديا، والتي تم تطويرها خصيصًا للسوق الصينية لأن شرائح H100 الأكثر تطورًا محظورة من التصدير إلى الصين بسبب القيود الأميركية.
وقال وانج، في إشارة إلى سياسة الاستراتيجية الصناعية الرائدة للبيت الأبيض تجاه الصين خلال إدارة بايدن، والتي كانت تهدف إلى قطع الصين عن التكنولوجيا الأميركية الأكثر تقدمًا: “لا يمكن للسياج المرتفع والفناء الصغير أن يقمعا الابتكار”.