رأي اليوم:
2024-07-12@01:58:18 GMT

قصف يستهدف الخرطوم ومدينة الأبيّض الاستراتيجية

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

قصف يستهدف الخرطوم ومدينة الأبيّض الاستراتيجية

ود مدني (السودان)-(أ ف ب) – شهدت الخرطوم ومدينة الأبيّض الاستراتيجية الواقعة على بُعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية الخميس قصفاً صاروخياً ومدفعياً، بحسب ما أكّد سكّان لوكالة فرانس برس. وقال أحد سكان الأبيّض إنّ “قصفاً مدفعياً يستهدف قواعد لقوات الدعم السريع” في المدينة. وقال آخر إنّ “سلاح الجوّ يقصف قوات الدعم السريع التي تردّ بنيران مضادات الطائرات”.

وفي جنوب الخرطوم أفاد سكّان بوقوع ثلاث غارات جوية في الصباح الباكر. وقال أحد هؤلاء السكّان إنّ “الانفجارات مرعبة”. وكان الجيش اتّهم الأربعاء قوات الدعم السريع بقصف حيّ سكني في العاصمة بطائرة مسيّرة، ما أدّى إلى مقتل “14 مدنياً وجرح 15” آخرين. وأكّد سكّان لوكالة فرانس برس أنهم أحصوا مقتل 13 مدنياً. ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/ابريل الفائت، أسفرت الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص. وظهر البرهان الثلاثاء في مقطع فيديو نادر، بعد وقت قصير من تسجيل صوتي لمنافسه دقلو. وفي هذا المقطع القصير (مدّته أقلّ من دقيقة) حيّا البرهان قواته من غرفة في مقرّ الجيش، وقد تمنطق مسدسًا وتدلّى رشّاس على كتفه. وما زال مقرّ القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم يشهد اشتباكات، ولم يؤكد أيّ من الطرفين سيطرته الكاملة عليه بعد. وشوهد دقلو لبضع ثوان فقط في مقطع فيديو صوّره أحد أفراد قواته في بداية النزاع. ومنذ ذلك الحين، ينشر “حميدتي” تسجيلات صوتية فقط. ومساء الاثنين، تحدّث دقلو بشكل خاص عن دارفور، الإقليم الواقع في غرب البلاد والذي دمرته حرب أهلية دامية في العقد الأول من القرن الحالي. ويشهد الإقليم في الحرب الراهنة فظائع جديدة. وأكّدت تقارير عديدة من منظمات اغاثة وأخرى أممية وقوع فظاعات في دارفور، بما فيها عنف جنسي، ما دفع بالمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في جرائم حرب محتملة. ودعا المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إلى عدم السماح لـ”التاريخ بأن يُعيد نفسه”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تكثف عملياتها العسكرية في جبهات عدّة والجيش السوداني يعلن صدّ هجوم على سنار

كثَّفت «قوات الدعم السريع»، الخميس، هجماتها على أكثر من جبهة ومحور نشط في ولايتي سنار والجزيرة، في حين تجددت الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد).

وقال الجيش السوداني إنه «دحر» هجوماً شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة سنار جنوب شرق البلاد، وكبّدها خسائر في الأرواح والعتاد، واستولى على عدد من الأسلحة والعربات القتالية.

وقالت مصادر محلية: «إن (قوات الدعم السريع) هاجمت الدفاعات الأمامية للجيش السوداني وكتائب المجاهدين المتحالفة معه، التي تتمركز على بُعد كيلومترات قليلة من مدخل المدينة. وأن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بدأت منذ ساعات الصباح الأولى، وأطلقت (قوات الدعم) قذائف مدفعية استهدفت الأحياء السكنية، وسط أنباء عن وقوع قتلى وإصابات بين المدنيين».

ويحشد الجيش السوداني قوات كبيرة في مدينة سنار، بعد انسحابه من عاصمة الولاية سنجة ومنطقة جبل موية، إثر معارك ضارية انتهت بسيطرة «الدعم» على المدن الرئيسية.

وبثت منصات تابعة لـ«الدعم» تسجيلات مصورة لعناصرها، يتحدثون فيها عن اجتياز الخنادق المتقدمة التي نصبها الجيش، وتوغلهم إلى أطراف سنار، لكن لم يتسنَّ لـ«الشرق الأوسط» التأكد من الموقع الجغرافي.

وخلال الأيام الماضية، جرت مواجهات عنيفة في محيط «جسر العرب» الذي يبعد نحو 6 كيلومترات من سنار. في حين تقول حسابات تابعة للجيش على منصات التواصل الاجتماعي إنها تصدت لموجات هجومية متكررة من «ميليشيا الدعم السريع» على سنار، وأجبرتها على التراجع.

وجرت المواجهات التي استمرت لساعات طويلة في منطقة مايرنو التابعة لمدينة سنار.

وأعلن قائد «لواء البراء بن مالك» من الكتائب الجهادية التي تقاتل في صفوف الجيش، مقتل قائدها بالقطاع حذيفة آدم خلال المعارك. في حين تحدثت «الدعم» عن مقتل وأسر عدد من قوات الجيش خلال المعركة.

والجمعة الماضي، أعلنت «الدعم السريع» استعادة السيطرة على مدينة الدندر في ولاية سنار بعد محاولة هجوم فاشلة شنّتها القوة المشتركة للفصائل المسلحة التي قدمت من إقليم دارفور لإسناد قوات الجيش في المعارك.

وفي سياق متصل، قال شهود عيان: «إن (قوات الدعم السريع) هاجمت بلدات في محيط مدينة المناقل جنوب غرب ولاية الجزيرة وسط البلاد، تصدّت لها قوات الجيش المرتكزة في ذلك المحور... وصاحب الهجوم قصف مدفعي استهدف مناطق في محيط المناقل، وعمليات كر وفر بين القوتين المتقاتلتين».

وفي موازاة ذلك، تواصلت موجات النزوح بأعداد كبيرة من مدن وبلدات ولاية سنار إلى ولاية القضارف (شرق البلاد)، ووصلت عشرات العائلات الهاربة من القتال إلى مراكز إيواء مؤقتة في أطراف المدينة.

ومطلع الأسبوع الحالي، أعلنت الأمم المتحدة فرار أكثر من 130 ألف مدني من ولاية سنار خلال أقل من أسبوعين، متوقعة أن يتواصل توافد النازحين.

الشرق الاوسط  

مقالات مشابهة

  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • هل يعكس عزل يوسف عزت أزمة مكتومة في الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
  • الدعم السريع تكثف عملياتها العسكرية في جبهات عدّة والجيش السوداني يعلن صدّ هجوم على سنار
  • انسحاب متسارع لجنود و قوات الدعم السريع من مناطق واسعة في الخرطوم
  • يوسف عزت مستشار حميدتي يكشف أسباب إقالته وفيسبوك تلاحقه.. ما علاقة عبد الرحيم دقلو بالاقالة
  • حرب إعلامية ضد السودان
  • اثيوبيا تورطت في دعم الدعم السريع للاستيلاء على الخرطوم لكن (..)
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يزور السودان ويبحث مع البرهان تعزيز التعاون
  • لحظات ما قبل الانهيار