الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لنقل المعركة إلى قلب “إسرائيل” انطلاقاً من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجديد برس:
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إلى نقل المعركة إلى قلب “إسرائيل” انطلاقاً من الضفة الغربية.
وأكدت الجبهة الشعبية أن تصاعد هجمات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، من قطع للطرق والاستيلاء على الأراضي وإحراق المنازل وإطلاق النار على الفلسطينيين، تزامناً مع حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، تتم بقرارٍ من أعلى المستويات السياسية للاحتلال، وبرعايةٍ مباشرة من “جيشه”.
وأضافت الجبهة أن الاحتلال الغارق اليوم في وحل غزة، يسعى جاهداً إلى إجهاض أي حالة انتفاضية بالضفة عبر تصعيد جرائمه وجرائم المستوطنين، وتعزيز الاستيطان الذي يعتبر الدعامة الأساسية للمشروع الصهيوني في فلسطين، والشريان الحيوي والركيزة الأساسية الذي تُغذي سياساته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
كذلك، دعت الجبهة إلى ضرورة تضافر جهود مكونات الشعب الفلسطيني الشعبية والوطنية والرسمية في الضفة لمجابهة الاحتلال والتصدي لجرائم المستوطنين، والعمل بشكلٍ عاجل من أجل تشكيل لجان الحماية الشعبية لحماية القرى والمدن من هجمات المستوطنين.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن “نقل المعركة إلى قلب الكيان انطلاقاً من الضفة الغربية يساهم في توسيع حدود المعركة، التي تعمل على استنزاف الكيان عسكرياً واقتصادياً وبشرياً، وتغرقه أكثر في أزمته الوجودية وأزماته العميقة التي خلقتها معركة طوفان الأقصى له”.
وبيّنت أن المهمة الضرورية والعاجلة الآن هي إشعال جبهة الضفة الغربية لمساندة المقاومة في غزة التي تواصل تكبيد الاحتلال الخسائر البشرية والعسكرية الكبيرة.
وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطر حقيقي من اندلاع “حريق وشيك” في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.
ويأتي هذا الحديث في ظل تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن تنفجر الضفة الغربية، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وذكرت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، وبيت لحم، ونابلس، وطولكرم، وسلفيت، كما نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات ومخيمات في الضفة، إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة.
يُشار إلى أن عمليات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة يرافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني في كافة المناطق، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن هناك 16 معتقلا في سجن مجدو يواجهون العزل والجوع في ظل ظروف اعتقالية صعبة.
وأشارت محامية الهيئة إلى أن هناك 16 معتقلا آخر يقبعون في عزل سجن مجدو، ويتعرضون للضرب والتفتيشات المستمرة بطريقة مستفزة ومؤذية، إلى جانب إبقاء الضوء مشتعلا طوال اليوم لحرمانهم من النوم، بالإضافة إلى سوء الطعام المقدم لهم ما أدى إلى خسارة معظم المعتقلين الكثير من أوزانهم.
من جانب أخر استُشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأربعاء، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين، الفلسطينيين وسط مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
في سياق متصل، حذرت مصادر طبية من تفاقم الأوضاع الصحية في قطاع غزة، بسبب فقدان المستشفيات لأبسط المقومات، و80% من المرضى لا يجدون أدويتهم، حسبما افادت مصادر فلسطينية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50،144 شهيدا، و113،704 جرحى.
ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس الجاري، استُشهد أكثر من 750 فلسطينيا وأصيب نحو 1400 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وسط قصف طائرات الاحتلال الحربية ومسيّراته ومدفعيته للمنازل والمنشآت والمستشفيات وخيام النازحين والمركبات وتجمعات المواطنين.
وفى سياق متصل استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لأنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 8 فلسطينيين، في قصف جيش الاحتلال منزلا في جباليا البلد، شمال القطاع، ومواطن تاسع في استهداف منزل في بيت لاهيا.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، في قصف جيش الاحتلال شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيان، وأصيب آخر، في استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين وسط خان يونس، جنوبا.. فيما أصيب مواطن برصاص قناص شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.