الجديد برس:

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إلى نقل المعركة إلى قلب “إسرائيل” انطلاقاً من الضفة الغربية.

وأكدت الجبهة الشعبية أن تصاعد هجمات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، من قطع للطرق والاستيلاء على الأراضي وإحراق المنازل وإطلاق النار على الفلسطينيين، تزامناً مع حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، تتم بقرارٍ من أعلى المستويات السياسية للاحتلال، وبرعايةٍ مباشرة من “جيشه”.

وأضافت الجبهة أن الاحتلال الغارق اليوم في وحل غزة، يسعى جاهداً إلى إجهاض أي حالة انتفاضية بالضفة عبر تصعيد جرائمه وجرائم المستوطنين، وتعزيز الاستيطان الذي يعتبر الدعامة الأساسية للمشروع الصهيوني في فلسطين، والشريان الحيوي والركيزة الأساسية الذي تُغذي سياساته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

كذلك، دعت الجبهة إلى ضرورة تضافر جهود مكونات الشعب الفلسطيني الشعبية والوطنية والرسمية في الضفة لمجابهة الاحتلال والتصدي لجرائم المستوطنين، والعمل بشكلٍ عاجل من أجل تشكيل لجان الحماية الشعبية لحماية القرى والمدن من هجمات المستوطنين.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن “نقل المعركة إلى قلب الكيان انطلاقاً من الضفة الغربية يساهم في توسيع حدود المعركة، التي تعمل على استنزاف الكيان عسكرياً واقتصادياً وبشرياً، وتغرقه أكثر في أزمته الوجودية وأزماته العميقة التي خلقتها معركة طوفان الأقصى له”.

وبيّنت أن المهمة الضرورية والعاجلة الآن هي إشعال جبهة الضفة الغربية لمساندة المقاومة في غزة التي تواصل تكبيد الاحتلال الخسائر البشرية والعسكرية الكبيرة.

وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطر حقيقي من اندلاع “حريق وشيك” في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.

ويأتي هذا الحديث في ظل تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن تنفجر الضفة الغربية، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“ميدل إيست آي”: قوات الاحتلال دمّرت كل مقابر غزة ما عدا البريطانية

الجديد برس:

قال موقع “ميدل إيست آي” أن المقابر البريطانية في قطاع غزة هي الوحيدة التي لم يمسسها القصف الإسرائيلي.

وذكر الموقع أن المقابر البريطانية في غزة هي الوحيدة التي لم تدمرها “إسرائيل” خلال الحرب الحالية على القطاع، في وقتٍ دمّرت فيه كل المقابر الفلسطينية.

وأكد الموقع أنه توجد في قطاع غزة، مقبرتان تحتويان على رفات جنود بريطانيين، مات معظمهم في الحرب العالمية الأولى، وقليل منهم مات في الحرب العالمية الثانية.

وتتبع هذه المقابر للجنة الكومنولث لمقابر الحرب ومقرها المملكة المتحدة، وتُعدّ موقعاً أثرياً رئيسياً في القطاع الفلسطيني.

وتقع المقبرة الأولى في حي التفاح شمال غزة، أما الثانية، فتقع شمال دير البلح في منطقة الزوايدة، وقد نجت كلتا المقبرتين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، كما نجت من العديد من الصراعات من قبل، وفق الموقع.

وأشار الموقع إلى أنه في عام 2006، تعرضت مقبرة الحرب في غزة، لأضرار جزئية بسبب صاروخ إسرائيلي، ودفعت “إسرائيل” 90 ألف جنيه إسترليني كتعويض.

كذلك، أضاف الموقع أنه يبدو أن “إسرائيل” عمدت في هذه الحرب إلى تجنّب المقابر البريطانية. ولم تتعرض المقبرتان سوى لأضرار جزئية نتيجة الهجمات القريبة، بينما لم يتم المساس بالقبور أو شواهد القبور.

يأتي ذلك في وقتٍ تم تدمير ونهب جميع المقابر الفلسطينية تقريباً، في جميع أنحاء غزة منذ بدء الحرب.

ومن المقابر التي تم تدميرها، مقابر الشجاعية وبيت حانون وخان يونس، فضلاً عن مقبرة كنيسة القديس برفيريوس – التي يعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم – والتي تحولت إلى أنقاض.

مقالات مشابهة

  • لماذا تكتفي السلطة بموقف المتفرج أمام محاولات الاحتلال لتقويضها؟
  • “ميدل إيست آي”: قوات الاحتلال دمّرت كل مقابر غزة ما عدا البريطانية
  • بعد استعار سياسة الهدم.. حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة لمواصلة التصدي لسياسات الاحتلال
  • "الشعبية": الاحتلال أكثر الكيانات الاستعمارية انحطاطًا وإجرامًا وتوحشًا
  • حركة حماس: هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين جريمة صهيونية 
  • الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية.. ومستوطنون يقتحمون “الأقصى”
  • عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لـ” الثورة “:معركة البحر الأحمر تلونت بدماء أبناء اليمن نصرة للقضية الفلسطينية
  • مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: ندين عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الشعبية: استمرار مجازر الاحتلال محاولة فاشلة  للضغط على المقاومة وكسر إرادة شعبنا
  • خطة سموتريتش للسيطرة على الضفة تضرب رواية الاحتلال على مدار 57 عاما