الأموال الساخنة.. خبير يكشف حل أزمة الدولار في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها مصر تتطلب تدابير فورية وحاسمة، بما في ذلك توفير أموال ساخنة في القريب العاجل لتحديد سعر صرف مرن، مما سيساهم في تخفيف ضغوط الدولار على الاقتصاد.
عاجل: أخر تحديث لسعر الدولار مقابل الجنية المصري في البنوك والسوق الموازي اليوم 13 فبراير 2024 بشرى سارة بعد انهيار الدولار.. تراجع أسعار المنتجات الغذائية في رمضان 2024 حل أزمة الدولار
وأشار خلال لقائه في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، إلى أهمية تقليل الإنفاق الحكومي كوسيلة لحل أزمة الدولار، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى زيادة معدلات الاستثمار إلى مستوى يصل إلى 20% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح الدكتور مدحت نافع أن الحكومة ليست مطالبة بامتلاك شركات تنتج سلعًا غير أساسية في ظل الظروف الحالية، مقترحًا تسليم بعض الخدمات إلى القطاع الخاص، مثل الكهرباء والنقل، مع التأكيد على أن هذا لا يعني التخلي عن تلك الخدمات بل يهدف لتحسين إدارتها.
وأكد أن عملية تخارج الدولة من بعض الشركات يجب أن تسير بشكل أسرع، مشيرًا إلى ضرورة زيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الدولار في عمليات التجارة الخارجية لتحسين الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار أزمة الدولار القطاع الخاص سعر الدولار الجنيه المصري صدى البلد الأزمة الاقتصادية مدحت نافع تراجع أسعار سعر صرف الدكتور مدحت نافع سعر الدولار مقابل الجنيه الاموال الساخنة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن إسرائيل تواصل تدمير البنية التحتية والمنازل في شمال الضفة الغربية تمهيدا لبسط السيطرة على المنطقة وتهجير سكانها.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للجزيرة- أن مصادقة الكنيست المبدئية على مشروع قانون يسهل شراء الإسرائيليين أراضي في الضفة يؤكد مخططات الاحتلال للسيطرة عليها.
ووفقا للخبير العسكري، فإن عملية السور الحديدي التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة منذ 9 أيام لا تزال في بداياتها، وتتم بمشاركة عدد كبير ومتنوع من القوات.
وتعمل القوات الإسرائيلية على إقامة نقاط تفتيش في جنين وطولكرم مع مواصلة تفتيش وتدمير المنازل والطرق حتى لا تتحول المنطقة إلى غزة جديدة، كما يقول الفلاحي.
ولا يمتلك الاحتلال معلومات استخبارية كبيرة عن فصائل المقاومة في الضفة وهو ما يفسر قدرة هذه الفصائل على تنفيذ عمليات والدخول في مواجهات رغم العملية العسكرية الموسعة.
لكن هذه الفصائل -كما يقول الخبير العسكري- لا تمتلك أدوات قتال كالتي تمتلكها المقاومة في قطاع غزة وينحصر سلاحها في عمليات الدهس أو الأسلحة الخفيفة والعبوات المحلية الصنع.
معارك ضارية
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة.
إعلانوأوضحت كتيبة جنين أن مقاتليها "يمطرون قوات العدو وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة"، وذلك في ظل عملية الاحتلال العسكرية المستمرة على جنين ومخيمها.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في المخيم، جرّاء العملية.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وواصل هدم وحرق المنازل. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل أعلنت الحرب على ما سماه "الإرهاب الفلسطيني" بالضفة.
وأضاف، خلال جولة لتفقد قواته في مخيم جنين، أن القوات الإسرائيلية ستظل في المخيم بعد انتهاء العملية، للتأكد من "عدم عودة الإرهاب إليه"، وفق تعبيره.
وقد تعرض وسط مدينة جنين، مساء أمس الثلاثاء، لقصف بطيران الجيش الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه عدوانه الموسع على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.