ربع مستخدمي المواعدة عبر الإنترنت يتعرضون للمطاردة الرقمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف استطلاع رأي جديد من كاسبرسكي شمل 21,000 شخصاً حول العالم، عن بيانات صادمة حول مدى الاعتداءات الرقمية. إذ تعرض ما يقرب من ربع المشاركين (23%) لشكل من أشكال المطاردة عبر الإنترنت من أشخاص كانوا يواعدونهم حديثاً. كما يرى ثلث المشاركين (34%) أنه من المقبول البحث عبر الإنترنت للتحقق من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص الذين بدأوا بمواعدتهم، كشكل من أشكال العناية الواجبة، واعترف 41% منهم بالقيام بذلك عندما بدأوا في مواعدة شخص ما.
وفقًا للدراسة، التي أجرت مقابلات مع 1,000 شخص في 21 دولة حول العالم، يحرص مستخدمو المواعدة عبر الإنترنت على اتخاذ خطوات لحماية أنفسهم خلال البحث عن الحب. ومع ذلك، لا يزال الناس عرضةً لارتفاع مقلق في المطاردة والاعتداء في عيد الحب الماضي بسبب المخاطر التي تشكلها إعدادات الموقع، وخصوصية البيانات، وعلى نطاق أوسع، الإفراط في المشاركة.
هنالك أكثر من نوع لشكل الاعتداءت، حيث أبلغ أكثر من ثلث المشاركين (39%) عن شكل من أشكال العنف أو الاعتداء من شريك حالي أو سابق: فقد تم إرسال رسائل بريد إلكتروني أو رسائل غير مرغوب فيها إلى 16% من المشاركين، وبشكل أكثر إثارةً للقلق، تم تصوير 13% منهم دون موافقتهم. كما اعترف 10% من المستطلعة آراؤهم بتعقب مواقعهم، بينما اعترف 10% آخرون بتعرض حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني للاختراق، والمثير للقلق أن 7% منهم اكتشفوا تثبيت برامج تتبع على أجهزتهم دون موافقتهم.
نسبياً، تعرضت المزيد من الإناث لشكل من أشكال العنف أو الاعتداء مقارنةً بالمشاركين الذكور (42% مقابل 36%). كما تعرض المزيد ممن يمارسون المواعدة حالياً للعنف أو الاعتداء مقارنة بمن هم في علاقة طويلة الأمد (48% مقابل 37%). في الواقع، قال 34% من المشاركين أنهم قلقون بشأن احتمال التعرض للمطاردة عبر الإنترنت، وكانت الإناث المشاركات أكثر قلقاً بشأن هذا الاحتمال مقارنة بالذكور (36% مقابل 31% من المشاركين الذكور).
علق ديفيد إيم، الباحث الأمني الرئيسي في كاسبرسكي: «إن إنترنت الأشياء، أو العالم المتصل، أمر رائع ويوفر عدداً لا يُحصى من الإمكانيات. ولكن مع الفرص تأتي التهديدات، وإحدى تهديدات العالم المتصل هي سهولة الوصول إلى البيانات القابلة للتتبع، مما يجعلنا عرضة للاعتداء. وبينما لا يقع اللوم في هذه السلوكيات المروعة على عاتق الضحايا المُطاردين، فهم لا يزالون، للأسف، يحملون عبء اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر. وأعتقد أنه من الرائع أن يتخذ الأشخاص خطوات للتحقق من الهويّات عبر الإنترنت، ولكن أود أن أشجع الناس على التوقف للحظة، وإجراء فحص سريع لأي معلومات، أو كلمات مرور، أو بيانات يشاركونها، والتفكير في كيفية استخدام هذه المعلومات إذا وقعت في أيدٍ خبيثة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبر الإنترنت من أشکال
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: نرفض كل أشكال التهجير للفلسطينيين .. ونقف خلف القيادة السياسية
أعلن النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رفضه كافة أشكال التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة سواء التهجير الطوعي أو القسري أو المؤقت أو الدائم، مشددا على دعم القيادة السياسية في اتخاذ أي إجراءات وقرارات لحماية الأمن القومي المصري ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وقال مقلد، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين: "الدولة المصرية شعبا وقيادة ترفض هذه المخططات، فهؤلاء لم يبذلوا الجهد ولو القليل ليعلموا عن تاريخنا وتاريخ أراضينا، تلك الأرض التي لم ولن تترك لأي أحد على مر التاريخ، وكل شبر فى الأراضى العربية توضأت بدماء المصريين، ولا يوجد عائلة مصرية أو فلسطينية إلا وقدموا شهيدا واثنين وثلاثة، ومستعدين يقدموا أكثر من ذلك".
وتابع نائب التنسيقية: "نحن كعرب لم ننسى تاريخنا، نحن امتداد لمصطفى حافظ الذى نظم صفوف المقاومة و الشيخ سالم الهرش الذى وقف فى مؤتمر الحسنة ، قائلا أن سيناء مصرية ، ونكرر ونقول إن سيناء أرض مصرية، والجيش المصرى العظيم في حرب 73، وكلمات الله أكبر والتى شكلت عقيدتنا واليوم نحن جميعا بالسياسة والدبلوماسية والعسكرية المصرية جنود لخدمة هذا الوطن خلف قائد متأكدين من إخلاصه، إننا جميعا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، نرفض كل أشكال التهجير لا قسري ولا طوعي ولا مؤقت ولا دائم، الأراضى العربية ستظل للعرب ولن نفرط في شبر فيها".
وأشار إلى أن الدولة المصرية أعلنتها للعالم أن مخطط تهجير الفلسطينيين مرفوض، وفلسطين للفلسطينيين ولن نفرط في شبر واحد سواءء في سيناء أو في فلسطين، ان لهذا الوطن قصر مهيب وبيت كبير وجيش عظيم هو الأعظم في المنطقة، فلا تقوموا بأي شى للالتفاف على هذا الأمر.
واختتم النائب أحمد مقلد كلمته: "تحيا مصر وأثنى على قوافل العودة من الجنوب إلى الشمال، لم تنتهى لكنها بدأت ليعود كل الفلسطينيين إلى أراضيهم ليعمروها ويقوموا ببنائها مرة أخرى بأياديهم".