يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الأربعاء اجتماعا مغلقا حول تطورات الأوضاع في اليمن، بالإضافة إلى متابعة رصد التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.

ناقلة بضائع يونانية تتلقى تحذيرًا قرب اليمن

ومن المقرر أن يتحدث خلال الاجتماع المغلق حول تطورات الأوضاع في اليمن، هانز جراندبيرج المبعوث الأممي الخاص لليمن وايدام وسمو مدير مكتب الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة، حيث سيتركز الاجتماع على جهود الهيئات الأممية في تثبيت اتفاق الحديدة لوقف إطلاق النار في اليمن وذلك على ضوء رئيس بعثة تثبيت اتفاق الحديدة اليمني التابعة للأمم المتحدة الجنرال مايكل بيرى.

 

وبالإضافة إلى ذلك يتابع مجلس الأمن الدولي رصد التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وهو البند الذي قرر المجلس في الأسبوع الماضي جعله بندا مستداما على خارطة أعماله يوميا.

 

كما سيواصل مجلس الأمن نقاشاته على المستوى الثنائي لمسودة قرار تقدم به مندوب الجزائر في المجلس حول الصراع الدائر حاليا في قطاع غزة.

 

ومن المقرر أيضا أن يعقد مجلس الأمن جلسة خاصة غدا لمناقشة نتائج وتوصيات وردت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في أفغانستان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي مناقشة الأوضاع اليمن الشرق الأوسط مجلس الأمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

“مجلس الأمن ” يتجاهل المجازر الإسرائيلية في غزة وينظر في تهريب “مسدسات ” إلى اليمن

 

الثورة /

في محاولةٍ جديدةٍ ومكشوفةٍ لافتعال مبرِّراتٍ لتصعيدٍ أمريكي صهيوني ضد الشعب اليمني ضمنَ المساعي الرامية لوقفِ جبهةِ الإسناد اليمنية لغزةَ، لجأت الولاياتُ المتحدةُ وكيانُ العدوّ وشركاؤهما في الغرب إلى استخدام ورقة “مجلس الأمن” من خلال إصدار تقرير تحريضي ومضلِّل عما يسمى فريق الخبراء الأمميين المعني باليمن.

إصدار هذا التقرير المشبوه  في هذا التوقيت، وفي  ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة والمجازر التي يرتكبها في لبنان، يشير إلى نوايا أميركية إسرائيلية في توسيع جبهة الحرب  باتجاه اليمن،  ومحاولة شرعنتها من خلال تقارير مضللة منسوبة لمجلس الأمن، المجلس الذي فشل على مدى عام كامل في وقف المجازر اليومية في غزة، بل عجز عن حماية موظفي  المنظمات الأممية العاملة في غزة من الغطرسة الإسرائيلية التي تسخر من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأمينها العام غوتيريش الممنوع  من زيارة فلسطين المحتلة بقرار إسرائيلي.

خبراء مجلس الأمن تجاهلوا كل تلك الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين واللبنانيين والعالم أجمع، وانشغلوا بمراقبة اليمن، وتوصلوا إلى كثير من “المعلومات” من بينها تهريب عدد من ” المسدسات ” إلى اليمن  .

وجمع التقريرُ المضلِّلُ الصادرُ عَمَّا يسمى فريق الخبراء سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ردّدها إعلام العدوّ الصهيوني والأمريكي وأدواتهما في المنطقة على مدى العام الماضي؛ لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، في إطار السياسة الأمريكية التي تم إعلانها بوضوح بشأن “تحدي الرواية الإعلامية” لصنعاء..

 

 

 

وهو ما كشف حقيقة وقوف الولايات المتحدة والعدوّ الصهيوني وراء التقرير، خُصُوصًا في هذا التوقيت الذي يسعى فيه الأمريكيون والصهاينة إلى تصعيد عدواني جديد ضد اليمن بمشاركة تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد تحدث عنه بوضوح في كلمته الأسبوعية الأخيرة.

وفي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ من خلال هذا التقرير المضلل إلى خلق حملة ضغط تبرّر التصعيد وتؤثر على قرار القيادة الوطنية بمواصلة معركة إسناد غزة؛ فَــإنَّ تأكيدات القيادة الوطنية منذ بدء المعركة وحتى الآن تقطع بوضوح الطريق أمام كُـلّ آمال العدوّ في هذا السياق، ومنها التأكيد الأخير للسيد القائد على الاستعداد لأي مستوى من التصعيد يذهب إليه الأمريكيون والصهاينة ضد اليمن، وهو التأكيد الذي جاء مصحوبًا بتحذيرات للأنظمة العملية في تحالف العدوان السعوديّ والإماراتي من عواقب التورط في هذا التصعيد، وهي رسالة واضحة بأن مسألة التراجع عن إسناد غزة غير واردة على الإطلاق في أي سيناريو حتى لو كان خوض حرب واسعة.

وسبق للقيادة الوطنية أن رسَّخت هذا الموقف بشكل واضح ومؤثر عندما تصدت للتصعيد الاقتصادي الذي كان العدوّ الأمريكي قد دفع النظام السعوديّ إليه من خلال قرارات نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء، حَيثُ أكّـد السيد القائد وقتها أن اليمن لن يقف مكتوف اليدين وسيرد بالمثل مهما كانت العواقب، وهو قرار حظي بإسناد شعبي هائل؛ الأمر الذي أجبر السعوديّة على التراجع سريعًا.

وليست هذه المرة الأولى التي يلجأُ فيها العدوّ إلى استخدام ورقة “الخبراء الأمميين” ومجلس الأمن، حَيثُ تعوَّدَ على ذلك منذ بداية العدوان على اليمن في 2015؛ مِن أجلِ تبييض جرائمه وتشويه الموقف الوطني، لكنه لم ينجح في تحقيق أية نتائج أَو إحداث أي تأثير.

 

مقالات مشابهة

  • تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.. وتطورات عسكرية للحوثيين تثير قلق الجميع!
  • رئيس لجنة العقوبات على اليمن يطلع مجلس الأمن على أنشطته
  • 50 دولة تطالب مجلس الأمن بإعلان وقف إطلاق نار فوري في غزة
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماعا مع رؤساء القطاعات ببنك ناصر لمناقشة خطط التطوير
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماعا مع رؤساء القطاعات ببنك ناصر الاجتماعي لمناقشة خطط تطويره
  • مستقبل وطن بالإسكندرية يعقد اجتماعا تنظيما لمناقشة خطة العمل
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية يطالب المجتمع الدولي بمواجهة قرار حظر الأونروا
  • مدير أمن محافظة لحج يعقد اجتماعًا أمنيًا وعسكريًا لمناقشة التحديات وسبل تعزيز الأمن والاستقرار
  • “مجلس الأمن ” يتجاهل المجازر الإسرائيلية في غزة وينظر في تهريب “مسدسات ” إلى اليمن
  • جبالي يفتتح جلسة مجلس النواب لمناقشة تعديلات قانون الشرطة