ملك الأردن لبايدن: لا يمكن أن نقف متفرجين على الحرب في غزة.. يجب أن تنتهي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني خلال قمة عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الحرب على قطاع غزة "التي تعد واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث" لا تزال مستمرة، مؤكدا أنه "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر".
وأكد في تصريحات صحفية مشتركة عقب القمة التي عقدت، الاثنين، في البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم الآن، مشددا على أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وبين أن نحو 100 ألف استشهدوا أو أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، محذرا من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى.
وأضاف: "الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب"، مؤكدا أن الأردن ينظر إلى الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به.
وحث على العمل بشكل طارئ وعاجل لضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى قطاع غزة عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة، معربا عن شكره لدعم الولايات المتحدة لهذه الجهود.
على جانب آخر، أكد العاهل الأردني على ضرورة عدم تجاهل الوضع في الضفة الغربية والأماكن المقدسة بالقدس، مضيفا أن نحو 400 فلسطيني استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، منهم حوالي 100 طفل، في حين أصيب أكثر من 4 آلاف آخرين.
واعتبر أن التصعيد المستمر للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والأماكن المقدسة في القدس والتوسع في بناء المستوطنات غير القانونية سيؤديان إلى الفوضى بالمنطقة بأكملها.
ويملك الأردن مستشفى ميدانيا في غزة، ويقوم بإرسال المساعدات الطبية إلى هناك جوا، حيث نفذ منذ بدء العملية العسكرية في غزة 11 إنزالا جويا، شارك الملك في آخرها.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله
أعلن النائب نديم الجميّل، اليوم الجمعة، أن "الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران".وفيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب حتى الآن والتي يترأسها المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، أوضح الجميّل في تصريحاته لقناة الحرة أن "من بدأ الحرب في لبنان هو حزب الله ضد إسرائيل، ومن بدأ الحرب هو من يجب أن يجد لها حلا، واللبناني لا يمكن أن يجد لها حلا".
وتابع أن "المشكلة أن إسرائيل لا تريد الوقوف عند 1701 والذي لم يتطبق شيء منه خلال السنوات العشر الماضية والذي أدى في النهاية إلى حرب جديدة على الأرض".
وأكد أن "الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله، ويجب عليه الاعتراف بالخسارة، نحن نرى دمارا في لبنان، وبين 800 ألف إلى مليون نازح في الشوارع اللبنانية".
وبشأن البنود التي تريد إسرائيل إضافتها والمعنية بمنحها حرية العمل الكاملة في جنوب لبنان، أشار الجميل إلى أنّ "رفضها ورفض وجود إسرائيل في لبنان بشكل كلي".
وأوضح أن "الجيش اللبناني هو من يجب أن يفرض سيطرته على الحدود اللبنانية وليس حزب الله، ووقتها قد تنسحب إسرائيل"، لافتا إلى أن "عدم وجود قرار سياسي يحد من قدرات الجيش وإمكانية فرض سيطرته".
ويرى أن "حزب الله العسكري انتهى"، وعلى المستوى الميداني أيضا "أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القرى الجنوبية، لكنه ربما لا يزال موجودا على المستوى السياسي." (الحرة)