أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن تحقيق تقدم بيئي ملموس، من خلال حصول ثماني سلاسل من شاشاتها لعام 2024 ، منها  Neo QLED (4K,8K) وOLED وThe Frame؛  على شهادة "الحدّ من الكربون"، من "تي يو في راينلاند" TÜV Rheinland، المنظمة الدولية المستقلة للاختبار والفحص وإصدار الشهادات، وتشير الشهادة إلى أن هذه المنتجات أثبتت بنجاح انخفاظًا في بصمتها الكربونية مقارنة بالموديلات السابقة، مما يبرز التزام سامسونج بالحدّ من انبعاثات الكربون.

 
قال يونججاي كيم، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال العرض المرئي في سامسونج للإلكترونيات، أن الشركة بمكانتها الرائدة في مجال تصنيع أجهزة التلفاز على مستوى العالم، ترى أنه من واجبها تطوير المنتجات التي لا تقتصر على إعادة تعريف  قدرات أجهزة التلفاز فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز مبادرات الاستدامة.
أعرب فرانك هولزمان، نائب الرئيس العالمي للخدمات الكهربائيّة في شركة TÜV Rheinland ، عن تهانيه لشركة سامسونج حول هذا الإنجاز، وقال: "إن هذه الشهادة لا تعكس فقط التزام سامسونج بالاستدامة البيئية، بل تؤكّد أيضًا الإجراءات الملموسة التي اتخذتها الشركة للحدّ من انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي. سيُسهم هذا التكريم بشكل إيجابي في تعزيز سمعة العلامة التجارية لسامسونج وثقة العملاء بها، مما يرسّخ مكانتها الرائدة في سوق الإلكترونيات العالمية".
وقد أجرت شركة TÜV Rheinland تقييمًا شاملاً لانبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بمنتجات تلفاز سامسونج، حيث تغطي هذه التقييمات دورة حياة المنتجات بالكامل، بدءً من مرحلة الإنتاج وحتى التخلص منها، وفقًا للمعايير المعترف بها عالميًا مثل ISO 14067 وISO 14064-4، بالإضافة إلى معيار TÜV Rheinland الخاص (2 PfG Q2880/09.23). ويؤكد هذا التقييم أن جميع سلاسل منتجات التلفزيون الثمانية تلبي معايير خفض انبعاثات الكربون المحددة من قبل TÜV Rheinland. وتشمل المنتجات المعتمدة سلسلتين منNeo QLED 8K، وثلاث سلاسل من Neo QLED 4K، وسلسلتين من OLED، وسلسلة واحدة من The Frame. 
وإلى جانب هذه الشهادة؛ حققت وحدة العرض المرئي في سامسونج إنجازًا جديدًا عبر الحصول على أول شهادة "طريقة حساب البصمة الكربونية للمنتج" في صناعة شاشات العرض والإلكترونيات الاستهلاكية من TÜV Rheinland. وتهدف هذه الشهادة إلى قياس وإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة على مدار دورة حياة المنتج، وتتضمن عملية الحصول على هذه الشهادة جمع البيانات وتحليلها وفقًا للوائح الإدارة وأدلة التنفيذ المعتمدة لحساب انبعاثات الغازات الدفيئة وضمان نتائج شفافة وقابلة للتكرار.

ونظرًا لالتزام سامسونج المستدام بتقليل التأثير البيئي لمنتجاتها، فقد حددت الشركة هدفًا للحصول على شهادتي "بصمة الكربون" و"الحدّ من الكربون" من TÜV Rheinland لأكثر من 60 طرازًا في عام 2024، بما يشمل مكبرات الصوت التي تم طرحها حديثًا. ويمنح تقرير النتائج وتحليل خفض الكربون الخاص بسلسلة المنتجات الثمانية؛ شركة سامسونج ثقة متزايدة واتجاهًا واضحًا في تطوير وتصميم الجيل المقبل من منتجات التلفاز الخالية من الكربون والصديقة للبيئة.
ويضاف هذا الإنجاز إلى العديد من الإنجازات السابقة لسامسونج، نظير جهودها ومبادراتها في مجال الاستدامة، حيث حصلت الشركة في البداية على أول شهادة لـ "تقليل ثاني أكسيد الكربون" من Carbon Trust في عام 2021، وذلك لأجهزة تلفاز Neo QLED 4K والأجهزة ذات الدقة الأعلى. وفي العام التالي، حصل 11 طرازًا من تشكيلة تلفزيونات سامسونج، بالإضافة إلى خمسة منتجات للشاشات واللافتات على ذات الشهادة. ومؤخرًا، تم اعتماد 24 طرازًا عبر مجموعة سامسونج لعام 2023 من قبل Carbon Trust وTÜV Rheinland، مما يبرهن على الجهود المستمرة التي تبذلها سامسونج لتحقيق الاستدامة وتقديم منتجات ذات جودة عالية وتأثير بيئي أقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذه الشهادة من الکربون

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تقرير مشترك حول قدرات الذكاء الاصطناعي في الطاقة

نشرت "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مايكروسوفت"، تقريراً مشتركاً بعنوان "تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام"، يستكشف القدرات النوعية للذكاء الاصطناعي في دعم جهود قطاع الطاقة العالمي لبناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات.

ويُسلّط التقرير الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة أنظمتها المعقدة، وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وابتكار حلول طاقة خالية من الانبعاثات، بالتزامن مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات الخاصة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

400 خبير

واستعرض فريق إعداد التقرير آراء أكثر من 400 خبير في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والأوساط الأكاديمية، والتمويل، من بينهم  عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وجنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "انفيديا"، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، والبروفيسور أنيما أنادكومار من "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" وباتريك بويانيه، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال للطاقة".

تحسين كفاءة الطاقة

وكشف الاستطلاع أن 92% من المديرين التنفيذيين في مجال الطاقة يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، فيما توقعت نسبة 97% منهم أن يكون للذكاء الاصطناعي دور رئيس في تطوير حلول جديدة للطاقة بحلول عام 2050.
وتؤكد هذه النتائج قدرة الذكاء الاصطناعي على خفض انبعاثات مصادر الطاقة التقليدية ورفع كفاءتها ودعم انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة.
يذكر أن التقرير تم نشره قبل انعقاد "مجلس ENACT"، الذي يقام بدعوة من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة "مصدر".

60 من القيادات 

ويمثل هذا الحدث الذي سيعقد في أبوظبي بتاريخ 3 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل فعالية مخصصة للرؤساء التنفيذيين تجمع 60 من قيادات قطاعات التكنولوجيا، والطاقة، والتمويل لمناقشة الاستفادة من الفرص وإيجاد الحلول التي تواكب النمو السريع والمستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.

مرحلة مهمة 

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يشهد العالم مرحلة مهمة لتقدم البشرية تدفعها ثلاثة توجهات رئيسية تتمثل في نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والتطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، والانتقال المسؤول والمنظم في قطاع الطاقة. ويعد الذكاء الاصطناعي أحد أبرز الإنجازات في عصرنا، وهو يتمتع بالقدرة على تسريع وتيرة التغيير، من خلال تعزيز الإنتاجية ودعم التقدم والازدهار. وبالتزامن مع ذلك، يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة، لم يكن أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً".
وأضاف: "تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات الحريصة دائماً على تشجيع الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، كلنا ثقة بأن التعاون لإيجاد حلول فعالة تدعم نمو وتطور الذكاء الاصطناعي، سيعزز التقدم المستمر والشامل عبر كافة جوانب ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال القادمة".

خفض انبعاثات الميثان

ويستعرض التقرير قدرة الذكاء الاصطناعي على خفض انبعاثات الميثان، أحد غازات الدفيئة ذات التأثير الكبير حيث تزيد فعاليته في حبس الحرارة ضمن الغلاف الجوي بمقدار 80 مرة مقارنة بثاني أكسيد الكربون.
ومن المتوقع أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي يجري تطويرها قادرة على كشف تسرب الميثان بدقة تزيد بنسبة 20% تقريباً مقارنة بالتقنيات القديمة.
كما يتوقع أن يكون لهذه الابتكارات دور رئيس في تمكين قطاع الطاقة من تنفيذ "التعهد العالمي بشأن الميثان" والذي يهدف إلى خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030.

اقتصاد أكثر استدامة

من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت": "تتطلب هذه المرحلة الجديدة القيام بأمرين في وقت واحد، هما: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة. وفيما تزداد حاجة العالم إلى إنتاج المزيد من الطاقة الكهربائية، من الضروري أن تكون هذه الكهرباء خالية من الانبعاثات لتقوم بتلبية الاحتياجات المتنامية للذكاء الاصطناعي، ثم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتحسين نظم نقلها وتوسيع نطاق الوصول إليها والاستفادة منها لجميع المجتمعات على مستوى العالم".
وأضاف: "هذه ليست مهمة يمكن لأي فرد منا القيام بها بمفرده، بل تتطلب العمل والتعاون بين قطاعات التكنولوجيا والطاقة والعلوم والسياسات لإيجاد الحلول وتسريع التقدم المشترك".
ويقدم التقرير خريطة طريق لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن يتضاعف طلبها على الكهرباء بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل Samsung Galaxy S23 FE: المواصفات والسعر والمميزات والعيوب
  • انبعاثات غازات الدفيئة في الاتحاد الأوروبي تنخفض 8% خلال 2023
  • هاتف سامسونج Galaxy S25 Ultra.. المواصفات والأسعار
  • هاتف Samsung Galaxy S25 Ultra.. المواصفات والمميزات والسعر
  • الصحة تحصل على الشهادة الذهبية في التحول الرقمي لسلامة المرضى
  • "الصحة" تحصل على "الشهادة الذهبية" في التحول الرقمي لسلامة المرضى
  • الإمارات.. تقرير مشترك حول قدرات الذكاء الاصطناعي في الطاقة
  • اليخوت الفاخرة والطائرات النفاثة تفاقم أزمة المناخ في «القارة العجوز»
  • البنك الأهلي المصري يطرح 4 شهادات استثمار ذات عائد دوري (تفاصيل)
  • افتتاح وحدة مناظير تشمل مضخة مياه وغاز ثاني أكسيد الكربون بمستشفى الحميات