أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم التصوير والرسم وأسباب الخلاف حوله
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة حكم التصوير والنحت والرسم تعد مسألة خلافية في الفقه الموروث والفقه الحديث.
ورغم هذا، أشار إلى وجود رد حاسم من دار الإفتاء المصرية، حيث أصدرت العديد من الفتاوى التي حسمت هذه المسألة.
وفي حديثه خلال برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، أكد فخر أن التخوف من أي شيء جديد أمر طبيعي، وأشار إلى تاريخ ترسيخ هذا التخوف حتى من استخراج صورة شخصية لأغراض كالجوازات.
وأوضح أن هذا التخوف يعود لقصة قديمة تمت في عهد نبي الله نوح عليه السلام، حيث صنع الناس تماثيل للأشخاص الصالحين في زمنهم لخلود ذكراهم، لكن مع تعاقب الأجيال انحرف الناس في عبادة هذه التماثيل.
وأكد أنه بعد التخلص من هذا التخوف، لا يوجد مانع من التصوير الفوتوغرافي، مُشيرًا إلى أن كبار العلماء يتم تصويرهم دون مشكلة.
وأشار إلى أن الرسم، كنقل للشكل على لوحة باستخدام بعض المواد، لا يُعد محظورًا، ولكن بضوابط تتعلق بعدم دعوة للفتنة وعدم انتهاك الآداب العامة.
وأوضح أن الرسومات العارية تُعتبر محرمة، وليس ذلك بسبب عملية الرسم ذاتها، بل لأن المرسوم يمكن أن يخل بالآداب العامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم أذان الطفل وإقامة الصلاة للفرد (فيديو)
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ الأذان للأطفال يشترط أن يكون الطفل بالغًا مميزًا، أي تجاوز سن السبع سنوات، وذلك لضمان قدرته على فهم الكلمات التي ينطق بها أثناء الأذان.
يمكن تدريب الطفل على الأذان في المنزل أمام والديهوأضاف «كمال» خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه إذا كان الطفل أقل من هذا العمر، فإنه يمكن تدريبه على الأذان في المنزل أمام والديه، كنوع من التشجيع والتحبيب في العبادة، دون الحاجة لأداء الأذان في المسجد.
السنة هي أن يؤذن الشخص ثم يقيم الصلاةوفيما يخص الأذان للمنفرد، أكد أن السنة هي أن يؤذن الشخص ثم يقيم الصلاة، ولكن إذا اقتصر على الإقامة فقط، فإن صلاته صحيحة ولا حرج فيها، موضحا أن هذا الحكم استنبط من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يقر الأذان كعبادة سنية، سواء في الجماعة أو للمنفرد.
السنة المتبعة في حال قضاء صلاة فائتة هي أن يؤذن ويقيمكما تحدث عن قضاء الصلوات الفائتة، موضحًا أن السنة المتبعة في حال قضاء صلاة فائتة هي أن يؤذن ويقيم، كما فعل سيدنا بلال رضي الله عنه عندما أمره النبي ﷺ بالأذان والإقامة بعد أن نام عن الصلاة. ولكن أضاف أنه إذا لم يقم المسلم بذلك، فإن صلاته صحيحة ولا إثم عليه، لأن الأذان يعد إعلانًا بدخول وقت الصلاة، وبهذا يكتسب المسلم الثواب إذا أذن، بينما لا يترتب عليه إثم إذا لم يفعل ذلك.