الأمانة العامة توضح.. حقيقة إزالة جبل أحد في السعودية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الأمانة العامة توضح.. حقيقة إزالة جبل أحد في السعودية، "تنتشر أخبار هدم جبل أُحد في المملكة العربية السعودية بسرعة كبيرة في العديد من الأوساط العربية والإسلامية، مثيرة للقلق بين المسلمين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، هل هذا الخبر صحيح؟"
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل مايبحث عنة المواطنين السعوديين وغيرهم بمن يهتم بأخبار المملكة العربية السعودية ومتابعة حقيقة إزالة جبل أحد في السعودية.
ليس بغريب أن يستشيط أي مسلم غضبا بمجرد سماعه جملة مثل” هدم جبل أحد” الجبل المعروف بمكانته لدى المسلمين، هذا وقد جاءت تلك الأنباء الكاذبة بإدعاء أن المملكة العربية السعودية، في طريقها لهدم الجبل المقدس من اجل استكمال خطواتها الأخيرة في التقدم وبناء المشروعات الحديثة بمختلف أنواعها، مما دفع الكاتب محمد الساعد إلى كتابة مقال أوضح فيه حقيقة تلك الأكاذيب وتوضيح حقيقة الأمر للمسلمين في كافة أنحاء العالم.
حقيقة أكذوبة هدم جبل أحدالأمانة العامة توضح.. حقيقة إزالة جبل أحد في السعودية.. في مقال بعنوان”السعودية من هدم القبة الخضراء إلى هدم جبل احد” أوضح الكاتب محمد الساعد حقيقة تلك الأكاذيب في استعراض لبعض الحقائق التاريخية، فقد بدأ الساعد مقاله بعرض بعض التفاصيل التي تعود لعهد الملك عبد العزيز في أثناء عمله على مشروعه الوحدوي الذي امتد من الإحساء شرقا إلى الحرمين الشريفين غربا، وما طاله من إدعاءات في حينها بأنه يسعى إلى هدم القبة الخضراء والتعدي على الحجرة النبوية فضلا عن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي الإطار ذات، أكد الساعد في مقاله أن ذات الخصوم الذين ادعوا كذبا على الملك عبد العزيز هم من يروجون لمثل تلك الإدعاءات من هدم الجبل ذو المكانة العظيمة في نفوس المسلمين، متجاهلين أن ما يقارب 13 مليون معتمر رأوا بأنفسهم أن الأمر خاطىء بالكلية وأنه لم يمس أحد الجبل المقدس، لكن تبقى تلك الإشاعات دليلا على خطوات المملكة التقدمية التي لا يرغب بها الكثير من الحاقدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية السعودية المملكة العربية جبل احد أحد هدم جبل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين تصريحات ترامب الداعية لتهجير الفلسطينيين
أصدرت الأمانة العامة للجامعة العربية بيانًا نددت فيه بتصريحات ألرئيس الاميركي دونالد ترامب الداعية الى تهجير الفلسطينيين من اراضيهم، وشدد البيان على ان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وجاء في البيان أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تشدد على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.