الحرة:
2025-04-07@13:57:42 GMT

لا أمان في أي مكان.. نازحون فلسطينيون في الاتجاه العكسي

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

لا أمان في أي مكان.. نازحون فلسطينيون في الاتجاه العكسي

فرت نهلة جروان من منزلها في وسط قطاع غزة بحثا عن ملجأ في رفح مثلها مثل أكثر من مليون فلسطيني يفرون من الهجوم العسكري الإسرائيلي.

والآن، ومع سقوط القذائف الإسرائيلية على رفح، تقول جروان إنها ستعود إلى المنطقة التي فرت منها، على الرغم من عدم وجود مكان آمن فيها.

وهي واحدة من عشرات الأشخاص الذين غادروا رفح الثلاثاء بعد القصف الإسرائيلي والغارات الجوية في الأيام القليلة الماضية.

وقالت جروان "أنا نازحة من المغازي جيت على رفح، وهيني بدي أعاود أرجع على المغازي" في إشارة إلى مخيم اللاجئين الذي فرت منه في وقت سابق من الصراع.

وأضافت "ليلة امبارح في رفح يعني ليلة صعبة كتير كتير واحنا بدنا نروح على المغازي خايفين، من الخوف يعني مش شاردين لمنطقة تانية، وإن شاء الله المنطقة اللي بدنا نروح عليها بالمغازي تكون آمنة، يكون فيه أمان يعني. وين ما نروح فش (لا يوجد) أمان، لا المغازي ولا غزة ولا رفح ولا غيرها، فش أمان فش، ونتمنى السلامة للجميع إن شاء الله".

وتصف إسرائيل رفح بأنها "المعقل الأخير" لحركة حماس وتخطط لتوسيع هجومها هناك لمحاولة القضاء على الجماعة التي نفذت هجوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، الذي قُتل فيه 1200 شخص وخُطف أكثر من 250، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وبالنسبة للفلسطينيين، تعد رفح الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة ملاذا من الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 28 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في قطاع غزة الذي تديره حماس.

وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن هناك نحو 1.5 مليون شخص في رفح، أي ستة أضعاف عدد السكان قبل السابع من أكتوبر.

وذكر سكان أن الدبابات الإسرائيلية قصفت القطاع الشرقي من مدينة رفح خلال الليل، رغم أن الهجوم البري المتوقع لم يبدأ على ما يبدو.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح.

"زهقنا وإحنا ننزح"

وقالت جروان وهي جالسة في سيارة مكتظة بالأغراض إنها تأمل في نهاية سريعة للحرب.

وتابعت: "نتمنى إن الحرب تنتهي، تنتهي بسرعة، بسرعة، زهقنا واحنا ننزح من بلد لبلد، زهقنا، تعبنا، تعبنا ع الآخر والله تعبنا. كل الشعب تعب، بتمنى تقفوا معانا يعني يا عالم، اقفوا معانا، انظروا لنا بعين حنان، بعين عطف".

ووصفت القتلى الفلسطينيين بالشهداء، وقالت "زهقنا، دموعنا دايما بتنزل، شهداء، قصف، دمار، موت، جوع، عطش، فش أكل".

وأبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن نتانياهو بأنه ينبغي ألا تمضي إسرائيل قدما في عملية في رفح دون خطة لضمان سلامة من يلوذون بها.

ويقول مسؤولو الإغاثة والحكومات الأجنبية إنه لا يوجد مكان يذهبون إليه. وقالت مصر إنها لن تسمح بنزوح جماعي للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها.

وقال مؤمن شبير إنه سيعود إلى خان يونس على بعد نحو ثمانية كيلومترات بعد ما وصفه أيضا بليلة عصيبة في رفح.

وأضاف وهو يقود عربة يجرها حمار على طريق رملي بجوار البحر "إحنا تايهين ومش عارفين وين نروح. بدعي كل العالم تضغط على إسرائيل لتخلص ها الحرب وتفك عنا، تعبنا، صرنا ماشيين ومش عارفين وين رايحين".

وأضاف "تعبنا من مكان لمكان. الله يفرجها علينا يا رب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

  الدورات الصيفية.. صمام أمان لتحصين النشء من مخاطر الحرب الناعمة:

 

الاسرة/خاص

دعت اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الطلاب والطالبات، إلى الالتحاق بالدورات الصيفية التي ستنطلق في الثامن من شهر شوال 6441هـ، الموافق السادس من أبريل الحالي في عموم مدارس ومساجد المحافظات الحرة.

وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها الحرص على التحاق الطلاب والطالبات بالمدارس الصيفية التي تأتي تحت شعار “علم وجهاد”، حرصًا منها على زيادة معارفهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات.

وأشارت إلى تنوع الأنشطة الصيفية في مجالات القرآن الكريم والإلقاء والخطابة والإعلام والألعاب الرياضية والمهارات الفنية والثقافية والأنشطة الكشفية والترفيهية، بالإضافة إلى مسابقات وجوائز قيمة وأن على أولياء الأمور دفع أبنائهم الطلاب والطالبات والنشء والشباب إلى الالتحاق بالدورات الصيفية والتسجيل في المدارس والمساجد القريبة منهم، بما يسهم في تعليمهم كتاب الله عز وجل وتثقيفهم بثقافة القرآن وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة.

ورغم الهجمة الشرسة من قبل تحالف العدوان وأبواقه حول الأنشطة الصيفية في الأعوام الماضية إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً وحصيلة علمية وعملية شاملة.

لم تتعرض أي فعالية أو نشاط وطني مثل ما تعرضت له الأنشطة والبرامج التي صاحبت المراكز الصيفية في صنعاء والمحافظات من هجمة شرسة وحملات تشويه وتضليل من قبل دول تحالف العدوان على اليمن وأدواته وأبواقه في الداخل، لكن كل ذلك لم يثمر شيئاً، واستطاعت أنشطة الصيف التي شارك فيها مئات الآلاف من أبناء وبنات اليمن أن تحقق نجاحاً كبيراً، وكان أفضل رد على تلك الحملات المغرضة التي تبخرت أمام إصرار وإرادة ووعي أبنائنا الطلاب وأولياء أمورهم، وها هي الدعوات اليوم من قبل لجنة الأنشطة الصيفية لجميع الأسر إلى ضرورة تسجيل أبنائها في الدورات الصيفية للحصول على التعليم الصحيح لكتاب الله وتثقيفهم بثقافة القرآن الكريم وتحصينهم ضد كل الثقافات المغلوطة التي يحاول أعداء الإسلام أن يزرعوها في أوساطهم.

برامج متنوعة

المراكز الصيفية لهذا العام مليئة بالعديد من الأنشطة والبرامج العلمية والعملية وسيخرج المشاركون من أطفال اليمن بحصيلة ثرية من العلوم والمعارف في مختلف مجالات الحياة.

ويقول المشرفون: إن على جميع الطلاب والطالبات أن يلتحقوا بالدورات التي ستنطلق غدا الثامن من شوال حتى يخرجوا من المراكز الصيفية بحصيلة واسعة في كافة المجالات الدينية والثقافية والتعليمية والتثقيفية والفوائد والمهارات التي سيكتسبونها من خلال الأنشطة الرياضية والمسابقاتية ومشاركتهم في المعارض والفعاليات المجتمعية التي ستقام في فعاليات المراكز الصيفية.

وتقول التربوية عواطف فرج من لجنة الأنشطة الصيفية: إن أهم ما يتلقاه جيل الوطن الواعد في أنشطة الصيف يتمثل في المعارف التنويرية المستمدة من الثقافة القرآنية وكل ذلك يمثل تحصينا منيعا لعقول الصغار ضد الثقافات المغلوطة والثقافة الوافدة التي تحاول تحقيق اختراق فكري وسلوكي داخل المجتمع اليمني بعد أن فشلت في تحقيق مآربها في اليمن عبر قوة السلاح وصواريخ وطائرات العدوان التي ما فتئت تمارس كل الأساليب الممكنة لإخضاع الشعب اليمني وكسر إرادته الصلبة..

وتضيف فرج: هناك جهود جبارة تقوم بها اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية والتربويون للحصول على  تفاعل ووعي وادراك أولياء الأمور بأهمية هذا النشاط لمستقبل أطفالهم وكل ذلك لكي يحصلوا على التعليم والترفيه واكتساب المهارات المختلفة وبلوغ الأهداف التعليمية والوطنية والاجتماعية وصقل وتنمية وتطوير المواهب والإبداعات التي يمتلكونها والتي ستنعكس إيجاباً على مستقبلهم العلمي والعملي وبما يصب في خدمة البناء الوطني والتماشي مع توجهات القيادة والدولة لبناء حاضر يمني قوي يعتمد على عقول وقدرات أبنائه في نهوضه الحضاري.

الاهتمام والرعاية من قبل القيادة والدولة للأنشطة الصيفية كان حاضراً بقوة وقد أحدث أعظم الأثر في التعليم، وأن الشباب اليمني الذين سيتلقون المعارف العلمية والقرآنية في المراكز الصيفية هم سلاح الأمة القادم، وأن المراكز الصيفية هي لتنمية مدارك الطلاب وصقل مهاراتهم، واكتشاف مواهبهم، واكتساب التأهيل العلمي والمعرفي في مجالات تعليم القرآن الكريم والعلوم المختلفة، واكتساب المهارات التربوية والثقافية والتعليمية وتنمية قدراتهم وتعليم الطلبة معارف ومهارات في الواقع العملي، وإفشال المخططات والمؤامرات التي تستهدف الشباب والوطن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. سقوط المتهمين بسرقة مواطن في الهرم
  • ضبط لصوص يسرقون الحقائب بدراجة تسير عكس الاتجاه فى منطقة الهرم
  • إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • بدنيا ونفسيا.. إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتان في مطار بن غوريون
  • احتجزتهما إسرائيل.. نائبتان بريطانيتان تعودان إلى لندن
  • هيونداي تطلق أول حفارة كهربائية ببطارية تدوم 10 ساعات بشحنة واحدة
  • دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
  • قتلى فلسطينيون بقصف استهدف مدينتي غزة وخان يونس
  •   الدورات الصيفية.. صمام أمان لتحصين النشء من مخاطر الحرب الناعمة: