المالكي : ما يحدث في غزة حرب إبادة وإسرائيل مصممة على مهاجمة رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، الثلاثاء 13 فبراير 2024، إن ما يحدث في قطاع غزة من "حرب إبادة" خطير للغاية، وإن إسرائيل مصممة على مهاجمة مدينة رفح، داعيا إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لهم.
وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في برلين: "رفح مهددة بالاجتياح والدمار كما بقية المدن والمخيمات هناك مليون ونصف مليون فلسطيني محاصرون في المدينة".
وتابع: "إذا كان لإسرائيل نية للعملية ويبدو أن هناك تصميما للهجوم على رفح المطلوب منا جميعا كيفية حماية المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لهم للخروج منها، وضمانات أن تكون ممرات آمنة لا يجب الاعتداء عليها".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين في قطاع غزة يقتلون بالرصاص والقصف، ومنهم من يقتل جراء الجوع والأوبئة، غزة تتحول إلى منطقة موبوءة ومنطقة كارثية وبحاجة إلى تدخل دولي عاجل".
وتعهد المالكي بالعمل "على ألا تتحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى من حيث الدمار، ويجب أن يتم لجم المستوطنين وعنفهم، لتوفير الحماية للمواطنين".
وأردف أن "الاجتياحات الإسرائيلية والتركيز على المخيمات يشيران إلى استهداف واضح من قبل الجيش والدولة للاجئ الفلسطيني أينما كان".
وأضاف: "نعمل من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن في الضفة بحيث لا تعتبر انطلاقة للعنف كي لا يصيبها ما أصاب قطاع غزة (..) ونأمل أن يستمر النجاح فيه".
وبين المالكي أن "السلطة الفلسطينية تعمل على أربعة مسارات، أولها العمل على وقف إطلاق النار، أو هدنة إنسانية لتوفير الخدمات للسكان".
وقال: "قطر والولايات المتحدة ومصر يبذلون جهدا للتوصل إلى اتفاق، والاجتماع غدا في مصر استكمال لمقترح باريس ومرحب به، والمشاركة الإسرائيلية ضرورية للتوصل إلى توافق".
والمسار الثاني بحسب المالكي، يقوم على الإصلاح الحكومي الفلسطيني، وأشار إلى أنه "بدأ ومستمر".
وصرح وزير الخارجية الفلسطيني: "نحتاج إلى دعم ومساعدة الدول الصديقة والشقيقة لتحقيق الإصلاحات".
أما المسار الثالث، بحسب المالكي، "فهو إعادة الأعمار، وهو بحاجة لجهد دولي، وقد بدأنا نتحدث مع البنك الدولي والأصدقاء والأشقاء لكي نضع خطة وتصورا فور توقف الحرب لنعيد البناء بشكل سريع وتوفير الاحتياجات الضرورية".
وأكمل: "رابعا المسار السياسي، بحيث يكون هناك رؤية ل فتح أفق سياسي بعد الحرب، نبذل جهدا مشتركا مع العرب وهناك اجتماعات تتم ومن المهم أن تكون فلسطين جزءا من المنظومة الدولية". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
مدريد-سانا
جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التأكيد على أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها خلال جلسة عقدها البرلمان الإسباني تحت عنوان دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام: “لقد كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين”، وأضافت: “ليس هناك أي شك في أن “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة”.
وأوضحت ألبانيز أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيراً من الأمم المتحدة بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في تموز الماضي والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تؤكد بوضوح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية تركت أضراراً لا يمكن إصلاحها في حياة الفلسطينيين بالقطاع.
وشددت ألبانيز على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع “إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، مبينة أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافياً، وأن الخطوة التالية يجب أن تكون قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع “إسرائيل”.
وعقد البرلمان الإسباني جلسته في إطار حملة أطلقتها منظمة “ريسكوب” لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.