قال المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الذكاء الاصطناعي عبارة عن تعليم الآله، ويذكر ان نسبة دقته 80%، وانه في بعض الاحيان يجيب الذكاء الاصطناعي بأنه ليس لديه المعلومة، فهو يتحدى وسائل الإعلام التقليدية فلابد ان نتعامل مع الذكاء الاصطناعي ان يعمل معك وليس بديلا عنك.

وأضاف صالح انه مازال الذكاء البشري هو ما يطور الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى ان سوق الذكاء الاصطناعي سوق ضخم جدا، والمجالات المتوقعة فيه تسعة أضعاف ما حدث في عام 2023، ولكن شكل 2024 في نهايتها لا نعلمه حتى الآن في هذا المجال.

وأشار أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، إلي ضرورة النظر في كيفية التعامل مع الإعلام، ومع المحتوى في ظل الوضع الجديد، حيث لم يعد المتلقي يبحث عن الخبر؛ وإنما ما وراء الخبر، ومن خلال ضغطة زر واحدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن معرفة جنس الفرد، والاستدلال على شخصيته. وهذا يشير إلي أهمية التعرف على كيفية التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أوضح السفير يوسف زادة، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، ان اغلبية الدول تطور من خورزميات الذكاء الاصطناعي  وأن الذكاء الاصطناعي موجود منذ القدم ولكن مفهومه يتغير عند تطويره، حيث يقوم بأرشفة البروتوكلات الدولية، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي من الممكن ان يساعد وزارة الخارجية والهيئات الدبلوماسية في اتخاذ القرارات،  ولكن خطورته من الممكن ان تؤدي الي الاستغناء عن العامل البشري.

وأشار أشرف مفيد، الخبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى ضرورة إطلاق مشروع قومي تحت عنوان  الذكاء الاصطناعي للجميع، حيث يسهم في القضاء  علي أي عجز أو أمية في استخدام التقنيات المتطورة .
بالإضافة إلى ضرورة التوعية باستخداماته ومحاولة تخفيف مظاهر  الرعب والخوف عند الجمهور فيما يتعلق باستخدامات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في الملتقى البحثي الأول لقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، والدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عثمان الخشت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المجلس المصري للشؤون الخارجية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024

وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك الاكتشافات: مخطوطات هيركولانيوم تمكن ثلاثة من الباحثين من من الكشف عن محتوى مخطوطات هيركولانيوم المتفحمة والتي لم تكن قابلة للقراءة، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.

وكانت هذه المخطوطات الهشة عُرضة للتفتت، كما أن لونها الأسود جعل من الصعب قراءة أي كتابات عليها، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي والأشعة السينية عالية الدقة، تم فك شفرة أكثر من 2000 حرف داخل المخطوطات.

وكان هذا الإنجاز كشف عن أول مقاطع كاملة من البرديات التي نجت من ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد، ضمن بعض القطع الأثرية المتعلقة بروما القديمة واليونان، التي تم إنقاذها مما يُعتقد أنه منزل والد زوجة يوليوس قيصر.

وعن الطريقة التي تم بها فك رموز الكتابة، قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي والذي يعمل على فك شفرة المخطوطات منذ أكثر من عقد من الزمان، برنت سيلز، إن الكتابة تكون موجودة في المخطوطات ولكنها تكون مدفونة ومموهة في الورق.

ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تكثيف هذه الكتابة وتضخيم قابلية قراءة الحبر، وفق سيلز.

التعرف على لغة الحيتان توصل العلماء من قبل إلى أن الأصوات التي تنتجها حيتان العنبر تختلف في طولها الموجي وإيقاعها، ولكن دلالة هذه اللغة ظلت لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء.

ولكن الذكاء الاصطناعي ساعد على تحليل نحو 9000 تسلسل نقرات مسجلة، تسمى الكودات، والتي تمثل أصوات حوالي 60 حوتًا من حيتان العنبر في البحر الكاريبي.

وسمح هذا التقدم في جعل لغة الحيتان قابلة في يومًا ما للتفسير بجانب بعض الحيوانات الأخرى.

وفي التجربة، قام العلماء برصد نهاية أصوات الحيتان، وخلال تبادل النداء، وكذلك الاستجابات بين الكائنات البحرية العملاقة.

ومن خلال عرض تلك الأصوات على أدوات الذكاء الاصطناعي، نتجت أنماط مقطعية أشبه بالأصوات التي ينتجها البشر.

واكتشفت البرامج 18 نوعًا من الإيقاع (تسلسل الفواصل الزمنية بين النقرات)، وخمسة أنواع من السرعة (مدة الكودا بأكملها)، وثلاثة أنواع من الروباتو (الاختلافات في المدة)، ونوعين من الزخارف “نقرة إضافية” تمت إضافتها في نهاية الكودا في مجموعة من الكودات الأقصر.

ويسعى العلماء في المراحل المقبلة لإجراء اختبارات تفاعلية مع الحيتان مع مراقبة سلوكها، بما يفتح الباب لفهم لغتها بشكل كامل.

كشف المواقع الأثرية على غرار المخطوطات الورقية، يعمل الذكاء الاصطناعي حاليًا على كشف المواقع الأثرية والرموز الغامضة المدفونة تحت الأرض في صحراء نازكا في بيرو.

وقديمًا، قضى العلماء ما يقرب من نصف قرن في الكشف عن تلك الآثار وتوثيقها. وغالبًا ما تكون الصور التوضيحية الممتدة، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى، تصور تصميمات هندسية وأشكال تشبه البشر وحتى حوت قاتل يحمل سكينًا.

وقام العماء بقيادة ماساتو ساكاي، أستاذ علم الآثار في جامعة ياماغاتا اليابانية، بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نحو 430 رمزًا من خلال التقاط صور عالية الدقة لها.

وخلال الفترة بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، بدأ الفريق في التأكد من صحة هذه الرموز عن طريق مسح شامل لصحراء نازكا من خلال الطائرات بدون طيار. ونجح العلماء في إثبات صحة نحو 303 من الرسوم الجيوجليفية التصويرية، مما أدى إلى مضاعفة عدد الرسوم الجيوجليفية المعروفة تقريبًا في غضون أشهر

مقالات مشابهة

  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • تحديات تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة
  • راغب علامة ضحية الذكاء الاصطناعي.. وزوجته تدافع عنه: "عيب"
  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مترجمون يناقشون مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
  • الشيف ChatGPT..وصفات من الذكاء الاصطناعي
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي