أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران توفر فرصًا غير مسبوقة للطيران العالمي والبنية التحتية اللازمة للمدن الذكية في المستقبل، من خلال الاعتماد على وسائل التنقل الجوي المتقدم، التي توفر حلولًا مبتكرة للتنقل وتعتمد على وسائل آمنة ومستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المنتدى العالمي للمدن الذكية، والذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالتعاون مع وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، خلال يومي 12 و13 فبراير الجاري، في أرينا الرياض تحت شعار "حياة أجود"، بمشاركة أكثر من 100 متحدث يمثلون 40 دولة حول العالم.


أخبار متعلقة عبر منصة "أبشر".. "الأحوال المدنية" تدشّن خدمات إلكترونية جديدة"الدفاع المدني" يقدم خدمات تسهل إجراءات المستثمرين وقطاع الأعمال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال المنتدى العالمي للمدن الذكية - اليومتطوير قطاع النقل الجوي السعوديوأوضح الدعيلج أن الهيئة أطلقت في يناير الماضي، خارطة طريق لتمكين التنقل الجوي المتقدم، تسعى من خلالها إلى تطوير قطاع النقل الجوي السعودي وجعله الأكثر تطورا وتقدما في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة مساهمة القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، مشيرا إلى أن التنقل الجوي المتقدم يعد من ركائز رؤية المملكة للمستقبل، وأداة رئيسة لتحسين جودة حياة المواطنين.
وأضاف أن تقنيات التنقل الجوي المتقدم ستوفر وسائل نقل آمنة ومستدامة وأسرع في نقل الأشخاص والبضائع، مما يسهم في تخفيف حدة الزحام في الطرق وتسهيل الوصول إلى الأماكن البعيدة أو النائية، وتعزيز خدمات الطوارئ والجهود الإغاثية، لافتًا النظر إلى أن التنقل الجوي المتقدم يعد حجر الزاوية في جهود المملكة لتحقيق هدفها، المتمثل في التخلص من الانبعاثات الكربونية والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، مما يساعد على تحقيق مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة.جهود المملكة في دعم التنقل الجويوأكد الدعيلج أن المملكة اتخذت عدة خطوات لتمكين التنقل الجوي المتقدم، من بينها إنشاء جيل جديد ومتطور من المطارات، مثل مطار البحر الأحمر الدولي ومطار نيوم، قادرة على تلبية احتياجات مستقبل التنقل، إضافة إلى المطارات العمودية وإنشاء البنية التحتية اللازمة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي التي ستعد من ركائز النقل في المستقبل، كما بدأت الهيئة العامة للطيران المدني تنفيذ عدد من التجارب الناجحة للتنقل الجوي المتقدم في أكثر من موقع داخل المملكة، من أبرزها إجراء أول تجربة طيران ناجحة بالمملكة للطائرة الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) في شهر يونيو 2023م بمدينة نيوم.
وأبان أن الخطة تتناول المتطلبات الرئيسة لتطوير منظومة التنقل الجوي المتقدم وتشمل التقنية واللوائح والبنية التحتية والمجال الجوي وإدارة حركة المرور والقدرات البشرية والثقة العامة وتتكون من ثلاث مراحل لضمان توفير لوائح آمنة ودائمة لتطوير التنقل الجوي المتقدم ومدننا الذكية، مشيراً أن الهيئة تعمل بشكل وثيق مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) التابعة للأمم المتحدة والهيئات التنظيمية الأخرى مثل وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لضمان اتساق لوائح التنقل الجوي المتقدم عالميًا.مؤتمر مستقبل الطيرانوفي ختام كلمته، دعا رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المشاركين في المنتدى العالمي للمدن الذكية، لحضور مؤتمر مستقبل الطيران الذي تقيمه الهيئة بالرياض في الفترة من 20 إلى 22 مايو المقبل، والذي تستعرض من خلاله الهيئة التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال التنقل الجوي المتقدم، مشيرًا إلى أن تشكيل مستقبل الطيران يحتاج إلى مشاركة قادة المدن الذكية على مستوى العالم، سعيًا لخلق واقع أكثر ازدهارًا للجميع.
يذكر أن المنتدى العالمي للمدن الذكية يهدف إلى تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية، ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها لتعزيز جودة الحياة، حيث يدعم المنتدى جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الخدمات والسلامة العامة وتعزز الاستدامة البيئية، على أن يكون الإنسان فيها محور التنمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للطيران المدني الإستراتيجية الوطنية قطاع الطيران المدن الذكية المنتدى العالمی للمدن الذکیة

إقرأ أيضاً:

“الطيران المدني” تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار

 

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة أول لائحة وطنية في منطقة الشرق الأوسط بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار (CAR Airspace Part Uspace) .
وقال بيان صحفي صادر اليوم إن هذه الخطوة تأتي دعماً للجهود المستمرة في تمكين البنية التحتية والتنظيمية لعمليات الطائرات بدون طيار، والتي تُعد من القطاعات الناشئة وسريعة النمو في مجال النقل الجوي خلال المرحلة القادمة.
وتحدد هذه اللائحة المعايير والمتطلبات التشغيلية للجهات الراغبة في تقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار ضمن المجال الجوي للدولة، مع ضمان بيئة تنظيمية تدعم التشغيل الفعّال والآمن.
وتتميز اللائحة الجديدة بشموليتها، إذ تغطي جميع جوانب ترخيص مزودي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار، بما في ذلك التعاقدات، والتدريب، والجودة، والسلامة، والتخطيط المستقبلي، والتدقيق، والترخيص.
ويهدف ذلك إلى ضمان التكامل السلس بين عمليات الطائرات بدون طيار والطيران التجاري القائم في الدولة، من خلال اعتماد جهات مرخصة تقدم خدمات الملاحة الجوية لهذه الطائرات بفعالية وكفاءة.
وقال سعادة سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: إن إصدار أول لائحة وطنية لترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار يعد خطوة محورية لمواكبة التطورات المتسارعة والاستثمارات العالمية المستدامة في هذا المجال، حيث أن هذه اللائحة لا تمثل مجرد إطار تنظيمي، بل تعكس إلتزامًا راسخًا بضمان أعلى معايير السلامة وتعزيز الابتكار في مجالنا الجوي، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، ومع التوقعات بتضاعف عمليات الطائرات بدون طيار خلال السنوات المقبلة، ستوفر هذه البيئة التنظيمية نموذجًا متكاملًا واستباقيًا يعزز التكامل مع الطيران التجاري، ويدعم ريادة بلادنا في قطاع الطيران العالمي.
من جهته قال عقيل أحمد الزرعوني، مساعد المدير العام لقطاع شؤون سلامة الطيران: تمثل هذه اللائحة حجر أساس في استراتيجيتنا لدمج التقنيات المتقدمة للطائرات بدون طيار في المجال الجوي بشكل آمن من خلال وضع معايير واضحة للترخيص، تضمن بأن جميع المزودين يعملون بأعلى مستويات السلامة والاحترافية، ولن تدعم هذه المبادرة نمو صناعة الطائرات بدون طيار فحسب، بل ستعزز أيضًا السلامة والكفاءة العامة للمجال الجوي الوطني، مما يجعل دولة الإمارات معيارًا إقليميًا للممارسات المبتكرة والمسؤولة في مجال الطيران.
ووفق الهيئة فقد أصبح التطور السريع والمنتشر لاستخدام الطائرات بدون طيار ضرورة تستوجب وضع أساليب ولوائح تنظيمية جديدة، إذ يتسارع الطلب على استخدام المجال الجوي للطائرات بدون طيار، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد العمليات التشغيلية في الدولة خلال السنوات القادمة، مدفوعًا بالتطور التقني المستمر.وام


مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نرحب بجميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب الدولي
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: بالتزامن مع إعادة تشغيل مطار حلب الدولي يوم الثلاثاء القادم، سيتم استقبال رحلات جوية محلية ودولية
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نؤكد أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتباراً من يوم الثلاثاء 18 آذار الجاري
  • «السبكي» يتابع مخرجات ورشة عمل لإطلاق استراتيجية الهيئة 2025-2032 نوفمبر المقبل
  • إطلاق استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025-2032 .. نوفمبر المقبل
  • “الطيران المدني” تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار
  • أخطر 120 دقيقة أدارتها المملكة بعد إغلاق دول مجالها الجوي في أبريل 2024 .. فيديو
  • 135 فرصة عمل جديدة براتب 9400.. العمل توفر وظائف جديدة (تفاصيل)
  • براتب 25 ألف جنيه.. وزارة العمل توفر وظائف جديدة في بنان «الحق قدم»