أسامة السعيد: أمريكا شريكة في مذابح إسرائيل بغزة ولا تريد وقف الحرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة السعيد، أن الولايات المتحدة كانت شريكة في كل المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدى أكثر من 4 أشهر، مشددًا على أن موقف الولايات المتحدة المتخاذل لا تحاسب عليها ولديها من الأدوات مايمكنها من وقف المذبحة المنتظرة برفح الفلسطينية.
أمريكا لا تريد وقف الحرب لأهداف خاصةوأوضح “السعيد”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن أمريكا لا تريد وقف الحرب لأهداف خاصة بها وتريد تحقيق أهدافها من خلال تمكين إسرائيل في المضي قدمًا في مخططها لاستعادة مايسمي بالهيبة الإسرائيلية.
وأضاف أن الاحتلال يسعي في تعزيز ما يصفه بالتدابير الأمنية التي يريد أن يفرضها مستقبلًا، مشددًا على أننا في عام الانتخابات الأمريكية وموقف الإدارة ليس جيدًا والموقف يمكنها من الضغط على إسرائيل أو مواجهة ضغوط المجموعات الداخلية في أمريكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطينية الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. "النسر الأصلع" الطائر الوطني في أمريكا
حصل النسر الأصلع، الذي ظل رمزاً لقوة الولايات المتحدة طيلة أكثر من 240 عاماً، على تكريم أمس الثلاثاء، حيث أصبح رسمياً الطائر الوطني للبلاد.
ووقع الرئيس جو بايدن على تشريع أرسله إليه الكونغرس، يعدل قانون الولايات المتحدة وجعل النسر الأصلع، المألوف لدى الكثيرين بسبب رأسه الأبيض ومنقاره الأصفر وجسمه البني، كطائر وطني.
وظهر النسر الأصلع على "الختم العظيم" للولايات المتحدة، الذي يستخدم في الوثائق الرسمية، منذ عام 1782، عندما تم الانتهاء من التصميم. ويتكون الختم من النسر وغصن زيتون وسهام ودرع يشبه العلم، وشعار وكوكبة من النجوم.
Bald #eagle officially becomes national bird of #US https://t.co/xNSrw6FkOr
— Hindustan Times (@htTweets) December 25, 2024 شعار وطنيوفي العام نفسه، حدد الكونغرس النسر الأصلع كشعار وطني، وتظهر صورته في مجموعة من الأماكن، بدءاً من الوثائق والعلم الرئاسي إلى الشارات العسكرية والعملة الأمريكية، وفقاً لموقع "يو إس إيه دوت جوف".
ويُعتبر "النسر الأصلع"، طائر مُقدس في بعض ثقافات أمريكا الشمالية، وريشه، مثل العقاب الذهبية، وهي مُحور العديد من العادات الدينية والروحية بين الأمريكيين الأصليين.
من المتوقع أن يؤدي هذا التشريع إلى زيادة الوعي بأهمية حماية النسور الأصلع، والحفاظ على بيئتها، كما أنه سيساهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى الأمريكيين من جميع الأعمار.