أسامة السعيد: أمريكا شريكة في مذابح إسرائيل بغزة ولا تريد وقف الحرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة السعيد، أن الولايات المتحدة كانت شريكة في كل المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدى أكثر من 4 أشهر، مشددًا على أن موقف الولايات المتحدة المتخاذل لا تحاسب عليها ولديها من الأدوات مايمكنها من وقف المذبحة المنتظرة برفح الفلسطينية.
أمريكا لا تريد وقف الحرب لأهداف خاصةوأوضح “السعيد”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن أمريكا لا تريد وقف الحرب لأهداف خاصة بها وتريد تحقيق أهدافها من خلال تمكين إسرائيل في المضي قدمًا في مخططها لاستعادة مايسمي بالهيبة الإسرائيلية.
وأضاف أن الاحتلال يسعي في تعزيز ما يصفه بالتدابير الأمنية التي يريد أن يفرضها مستقبلًا، مشددًا على أننا في عام الانتخابات الأمريكية وموقف الإدارة ليس جيدًا والموقف يمكنها من الضغط على إسرائيل أو مواجهة ضغوط المجموعات الداخلية في أمريكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطينية الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية
الجديد برس|
أكد تقرير نشرته صحيفة “آسيا تايمز” في هونغ كونغ، أمس السبت، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” فشلتا في وقف الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله اليمنية على الكيان الصهيوني والسفن الداعمة له، وذلك باعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه.
وأشار التقرير إلى أن بايدن، عند سؤاله عن مدى نجاح الضربات الأمريكية ضد اليمن، أجاب بصراحة: “هل توقف الحوثيين؟ كلا. وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم.”، وهو ما يعكس الإخفاق الواضح للجهود الأمريكية والإسرائيلية في التصدي لهذه الهجمات.
وأضاف التقرير أن معارضة اليمن للعدوان الصهيوني تتجاوز حدود حركة أنصار الله والحكومة اليمنية، مشيرًا إلى تصريحات الناشطة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، التي أبدت انتقادات صريحة للسياسات الإسرائيلية رغم معارضتها للحكومة اليمنية.
في السياق ذاته، أقر نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، خلال كلمة ألقاها في واشنطن، بفشل الولايات المتحدة في تطبيق سياسة الردع الكلاسيكية ضد اليمنيين، مشيراً إلى عدم قدرة واشنطن على “السيطرة على اليمن” أو التدخل في شؤونه الداخلية.
وأوضح التقرير أن عمليات حركة أنصار الله تسببت في شل ميناء إيلات بالكامل، مما ألحق خسائر اقتصادية جسيمة بالكيان الصهيوني. وأفاد المشغل الخاص للميناء أن الحركة التجارية تراجعت بشكل كبير منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى اقتراب الميناء من إعلان الإفلاس.