وفاة عميد الصحافة السودانية محجوب صالح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عميد الصحافة السودانية.. توفى عميد الصحافة السودانية، محجوب صالح، اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، بالقاهرة، عن عمر يناهز 96 عاما، ويعتبره الكثيرون خازن أسرار الصحافة السودانية، وذو بصمة مميزة في مجال الإعلام السوداني، حيث ظل ممارسا للمهنة الإعلام بالصحافة السودانية 70 عاما متواصلين.
محجوب صالحمحجوب صالح
كان لمحجوب صالح دور بارز في تقريب وجهات النظر في السنوات الأخيرة، بسبب الظروف المعقدة التي عاشها السودان.
وكان أول من وضع حجر الأساس للصحافة الحرة في السودان، حيث أسس في خمسينيات القرن الماضي صحيفة «الأيام» مع الراحلين بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان.
وأسس مركزا آخر يحمل الاسم ذاته، ودرّب فيه مئات الصحفيين السوادنيين.
محجوب صالحأصوات وأصداءوكان مشتهرا، بعموده الصحفي، الذي يحمل عنوان «أصوات وأصداء»، حيث كان يضع فيه أفضل التحليلات للوضع السياسي في السودان، بالإضافة إلى تناوله مشاكل المواطن العادي.
وأبرز مؤلفاته «تاريخ الصحافة السودانية في نصف قرن»، و«أضواء على قضية الجنوب»، و«مستقبل الديمقراطية في السودان»، وغيرها.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا غدا لمناقشة الأوضاع في اليمن وتطورات الشرق الأوسط
«القسام» تعلن مقتل 10 جنود إسرائيليين
«القسام» يستولي على طائرة «Skylark».. ويستهدف ناقلات للاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عميد الصحافة السودانية الصحافة السودانیة
إقرأ أيضاً:
«العدل والمساواة» و«الاتحادي الموحد» يرفضان الحرب ويدعوان لحل شامل للأزمة السودانية
دعا الطرفان إلى الحفاظ على وحدة السودان شعباً وأرضاً، ومقاومة كافة المحاولات الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي.
الخرطوم: التغيير
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية والحزب الاتحادي الموحد في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، رفضهما القاطع للحرب كوسيلة لحل النزاعات في السودان.
وأكد الجانبان التزامهما بإنهاء النزاع والعمل على مكافحة العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية، والذي أشارا إلى أن حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية يروجان له.
وجاء البيان بعد سلسلة مشاورات بين الطرفين حول تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة استمرار الحرب وتصاعد مخاطرها.
ودعا الطرفان إلى الحفاظ على وحدة السودان شعباً وأرضاً، ومقاومة كافة المحاولات الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، كما شددا على ضرورة التصدي لأسباب الأزمة الوطنية الممتدة منذ عقود، والتي أدت إلى انفصال الجنوب وتصاعد النزاعات الداخلية.
وأشارا إلى أن الحرب الحالية، التي اندلعت في 15 أبريل، يجب أن تكون آخر الحروب، مشددين على أهمية تأسيس دولة تقوم على أسس الحرية، العدالة، والمساواة، مع التزام بمبدأ المواطنة المتساوية.
كما طالب البيان بوقف فوري وغير مشروط للحرب وفتح جميع المعابر للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي والإقليمي لممارسة الضغوط اللازمة على الأطراف المتصارعة للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل وحظر القصف الجوي والمدفعي في المناطق المدنية، لتهيئة الظروف لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم بسلام.
وأكد الطرفان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، ودعيا الأطراف المتصارعة للالتزام بالقوانين الدولية والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة لضمان محاكمات عادلة ووضع حد للإفلات من العقاب.
وحث البيان القوى السياسية والمدنية السودانية، وخاصة المشاركين في ثورة ديسمبر، على تبني رؤية سياسية شاملة تعزز بناء دولة مدنية ديمقراطية تُحترم فيها حقوق الجميع، مع وضع دستور دائم يعالج قضايا التنوع والدين ويؤمن احتياجات الشعب من أمن واستقرار.
الوسومالاتحادي الموحد حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل محمد عصمت وقف الحرب