غوتيريش يعرب عن قلقه من زيادة اهتمام الدول بشراء وتطوير الأسلحة على حساب الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من أن استثمار الدول في شراء وتطوير الأسلحة يزداد "بضراوة" على حساب ضمان الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال غوتيريش خلال كلمة ألقاها في جلسة نقاش مفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول تغير المناخ والأمن الغذائي: "من المثير للقلق أن نرى الدول تنفق مبالغ هائلة على التسلح، بينما تخفض ميزانيات الأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية المستدامة".
وأضاف: "يمكننا أن نكسر الرابط المميت بين الجوع والفوضى المناخية والصراعات، والتهديد الذي تشكله على السلام والأمن الدوليين. فلنعمل على تحويل ذلك إلى حقيقة واقعة وبناء مستقبل مستدام صالح للعيش وخال من الجوع وأهوال الحروب".
وأفاد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تقريره بوقت سابق أن الإنفاق الدفاعي العالمي ارتفع بنسبة 9% في عام 2023 إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار، ويأتي نصف هذا المبلغ من دول "الناتو".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية أسلحة ومعدات عسكرية أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة التغيرات المناخية المناخ تجارة الأسلحة حلف الناتو الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو لإصلاح مجلس الأمن وحصول إفريقيا على مقعد دائم
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة حصول القارة الإفريقية على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي، وتصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية.
وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السيراليوني جوليوس مآدا بيو، اليوم بقصر الاتحادية، إنهما بحثا الدور المهم الذي تلعبه سيراليون باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر المعنية بالترويج للموقف الإفريقي الموحد بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولي، مؤكدا التمسك بالموقف الإفريقى الموحد القائم على “توافق أوزولويني”، و”إعلان سرت”.
وأضاف أنه أكد خلال المباحثات، أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر واستمرارها في القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول للموقف الإفريقى الموحد.
وأشار إلى تطرق المباحثات إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل، مؤكدا التزام مصر بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبني مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية المسببة للإرهاب.
وعن تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، أشار السيسي، إلى الاتفاق على ضرورة احترام سيادة الدول وبذل كل الجهود لحماية استقرار هذا الجزء المهم من القارة الإفريقية.
وتحدث السيسي عن مياه النيل، قائلا إنه أكد على ما يمثله هذا الملف من أهمية وجودية لمصر، مشددا على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبه.
وحول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، قال إن هناك حاجة ماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة
دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT