سنوسِع الحرب إذا وسع.. حسن نصرالله رافضًا وقف القتال مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رفض الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجهود الخارجية الرامية إلى وقف القتال بين الحزب وإسرائيل، قائلا إن المقترحات الدولية تركز فقط على أمن إسرائيل دون عرض وقف إطلاق النار في غزة.
وقال نصرالله: "هذه الجبهة (الجنوبية) لن يكون لها وقف لإطلاق النار إلا بعد توقف العدوان على غزة، وبعد اتفاق واضح مع المقاومة الفلسطينية في غزة".
وانتقد نصرالله المقترحات المقدمة للبنان، قائلا إن هدف الدولة التي قدمتها هو عودة 100 ألف إسرائيلي نزحوا بسبب القتال في شمال إسرائيل.
وقال في خطاب متلفز في إشارة إلى إسرائيل: "إنهم في ورطة… إنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بتقديم مطالب".
وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، وفقا لوثيقة اطلعت عليها، أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني: "سلّم اقتراحًا مكتوبًا إلى بيروت يدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة الرضوان الخاصة بحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات (6 أميال) من الحدود، من بين إجراءات أخرى".
ولم تطلع CNN على تلك الوثيقة وتواصلت مع الحكومة الفرنسية للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع عقبةً في طريق إنجاز اتفاق غزة
تتواصل المُفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل الوصول لصيغة تنفيذ الاتفاق المُتوصل إليه بشأن إنهاء الحرب على غزة.
اقرأ أيضا..ارتقاء 71 شهيدًا في غزة منذ الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب
إصابة 10 جنود في انفجار لقاعدة عسكرية إسرائيلية أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسكوذكرت شبكة أكسيوس الإخبارية أن المُفاوضات لاتزال جارية بين الطرفين بخصوص هوية الأسرى الفلسطينيين الذين طلبت حماس الإفراج عنهم.
وأبدت إسرائيل رفضاً قاطعاً على وجود بعض الأسماء (ذوي المحكومية العالية) في صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
وكانت الحرب قد اندلعت على غزة في أكتوبر من العام 2023، وتسببت الحرب في ارتقاء ما يُقارب 50 ألف شهيد من المدنيين الُعزل.
ونجحت مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في قطر وأمريكا في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي العدوان على غزة المُستمر منذ ما يقارب 15 شهراً.
ويتضمن الاتفاق بنداً بشأن تبادل الأسرى والمحتزين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والسماح بوصول المُساعدات إلى أهالي القطاع.
مساعدة الأهالي في الحروب تتطلب استجابة شاملة ومنسقة تجمع بين الإغاثة الإنسانية الفورية والدعم طويل الأمد لإعادة بناء حياتهم. أولى الخطوات هي توفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والماء، والمأوى، والرعاية الصحية، حيث تكون هذه الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في ظل انهيار البنية التحتية. يجب دعم المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتأمين الإمدادات وإيصالها إلى المناطق المتضررة، مع ضمان وصول المساعدات إلى الجميع دون تمييز.
إلى جانب ذلك، يجب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأهالي الذين يعانون من صدمات الحرب، خاصة الأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر تضررًا. برامج التعليم الطارئ تُعد أساسية لضمان استمرار تعليم الأطفال رغم الظروف الصعبة، مما يساعد على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي.
على المدى الطويل، يتطلب مساعدة الأهالي في الحروب دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتنمية المشاريع الصغيرة. كما يلعب المجتمع الدولي دورًا رئيسيًا في الضغط من أجل إنهاء النزاعات المسلحة والعمل على تحقيق تسوية سلمية. يضاف إلى ذلك أهمية تفعيل آليات العدالة والمحاسبة لمعاقبة مرتكبي الانتهاكات، مما يعزز شعور الأهالي بالأمان ويساهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وإنسانية.