محمود حميدة يوجه نصيحة هامة للفنانين الشباب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان محمود حميدة خلال “الماستر كلاس” الذي أُقيم له على هامش فعاليات الدورة 13 من “مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية”، عن رأيه في العديد من الأمور التي تخص فن التمثيل والممثل بشكل عام، مؤكداً أنه يرفض مقولة وصول الفنان إلى مرحلة النضج الفني.
وتحدث حميدة عن كيفية تطوير الممثل لأدواته، مشيراً إلى ضرورة البحث عن المصادر المعرفية لتطوير موهبة التمثيل، بالقول: “أشير للقادمين الجدد بأن التمثيل علم وله مصادر معرفية، وأرى أن تعليم التمثيل لم يستقر لدينا كما ينبغي حتى الآن”.
وأضاف: “التمثيل يتبع علم الحركة وهناك أشخاص لديهم مناهج في تعليم الأشياء من طريق التعبير الحركي مثل الفنون القتالية وفنون التمثيل، وعلم الحركة هو مجموعة حركات معينة تؤدي إلى إيصال المعنى كما يجب. ولأن الطفل موجود بداخل المبدع دائماً فأنا أعترض على لقب نضج فني، لأن من المهم أن يظل المبدع طفلاً كما هو، ولا يترك نفسه للعجز، مثل المخرج يوسف شاهين، كنت أنظر في عينيه أرى الطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات ما زال يبدع، وحكاية أن ينضج الممثل ما هي إلا أكذوبة، وأنا أرى أن البشر خلقوا لأجل التمثيل، والإنسانية كلها تتلخص في التشخيص أو السلوك الإنساني، وكل فرد ممثل بطبيعته وموهوب في ذلك، ولكن عندما يتربى في بيئة ويكبر وينشأ فقدراته تتعطل وكلما يكبر أكثر قدراته تقل أكثر بسبب تأثيرات المجتمع”.
ونصح محمود حميدة الشاب الذي لا يزال في بداية حياته الفنية بالقول: “إخلاصك وتعليمك هو الشيء الوحيد الذي ينقذك، القراءة والإخلاص والتعلّم هي مفتاح النجاح في كل مجال، وكيفية جعل الممثل حقيقياً على المسرح هو أن تظل داخل الحدث على خشبة المسرح ولا تعبره عبر الحائط، ولا تنشغل بالمتفرج، بل تنشغل بالذي يحدث على خشبة المسرح فقط، المحيط الذي تجسد فيه شخصيتك داخل العمل وإذا انشغلت بالمتفرج والمتفرج انشغل بك ستكون مزيفاً”.
وأضاف: “كلما كان الممثل منشغلاً بالحدث الموجود على المسرح سيبدو ممثلاً حقيقياً، لأن العقد المبرم بينه وبين المتفرج هو الحدث، ونحن في فنون التمثيل نهتم بالتدريب على الحركة لكي يظل الوعي بالجسد موجوداً طوال الوقت، لأن حركة الجسد تحقق الجدل مع الفراغ”.
main 2024-02-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".