الأمم المتحدة: لن نشارك في أي عمليات إجلاء قسري من رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، اليوم الثلاثاء، إن المكتب لم يتلقَّ أي اتصالات من الجانب الإسرائيلي بشأن أي خطط لإخلاء منطقة رفح في قطاع غزة، سواء كان ذلك بشكل فردي أو مشترك.
وأوضح لايركه في تصريح صحفي حول مخطط الهجوم على رفح، أنهم لن يشاركوا في أي عمليات إجلاء قسري حتى في حال تواصلت إسرائيل معهم بهذا الصدد.
وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير في منطقة رفح، أشار لايركه إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في أي عمليات إجلاء قسري أو غير طوعي، وأنه لا توجد حاليًا أي خطط لتسهيل إجلاء المدنيين من المنطقة المتأثرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من عودة خطر المجاعة إلى غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الأحد، إنه تم تجنب المجاعة في غزة إلى حد كبير، مع تدفق المساعدات إلى القطاع خلال الهدنة الهشة، ولكنه حذر من أن الخطر قد يعود سريعاً، إذا انهارت الهدنة.
وتحدث فليتشر حصرياً لوكالة أسوشيتد برس، بعد زيارة استمرت يومين إلى غزة، حيث دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية يومياً منذ بدء الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وذكر فليتشر في القاهرة: "أعتقد أن خطر المجاعة تم تفاديه إلى حد كبير. مستويات الجوع الحاد انخفضت عما كانت عليه قبل الهدنة".
Visiting the rubble of Gaza’s health system.
Hospitals should never be a target.
We must rebuild fast. pic.twitter.com/I0MQTtgC8p
وجاءت تصريحاته وسط تزايد المخاوف بشأن إمكانية تمديد الهدنة، حيث يفترض أن تبدأ محادثات حول مرحلتها الثانية الأكثر تعقيداً، وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى، التي تمتد 6 أسابيع، قد وصلت إلى منتصفها.
وبموجب الاتفاق، قالت إسرائيل إنها ستسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بعد شهور من شكاوى مسؤولي الإغاثة من التأخير وانعدام الأمن، مما عرقل إدخال وتوزيع الغذاء والأدوية والمواد الأساسية الأخرى.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 12 ألفاً و600 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ بدء سريان الهدنة.
وحث فليتشر كلاً من حركة حماس، التي أعادت فرض سيطرتها على القطاع سريعاً بعد بدء الهدنة، وإسرائيل، على الالتزام بالاتفاق الذي "أنقذ العديد من الأرواح".
وأوضح: "الأوضاع لا تزال مروعة، ولا يزال الأشخاص يعانون الجوع. إذا انهارت الهدنة، فستعود بسرعة تلك الظروف المشابهة للمجاعة مرة أخرى".
يذكر أن العتبة المعترف بها دولياً لتصنيف المجاعة هي تسجيل حالتي وفاة أو أكثر يومياً لكل 10 آلاف شخص.