أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء عن تقديرها لموقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول ما يجري في قطاع غزة وتمسكه بالوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع.

وأشادت الوزارة في بيانها بموقف العاهل الأردني خلال القمة التي عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن كافة جوانب الصراع، وتحديدا تأكيده على ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، وتحذيره من المخاطر المترتبة على التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين وتوسيع المستوطنات على المنطقة برمتها".

فضلا عن تشديده على أن الحلول العسكرية والأمنية لا تحل المشكلة ولا تقود للسلام، وأن المطلوب هو جهد دولي وعمل مشترك لفتح الأفق السياسي لحل الصراع.

واعتبرت الوزارة هذه المواقف "امتدادا لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة، ولجميع الخطوات العملية التي تقوم بها اسنادا ووقوفا إلى جانب شعبنا".

وكما رحبت الخارجية الفلسطينية بقرار فرنسا فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على "المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية برمتها".

وجاء في البيان: "ترحب وزارة الخارجية والمغتربين بقرار وزارة الخارجية الفرنسية فرض عقوبات على 28 مستعمرا إسرائيليا متطرفا تورطوا في هجمات وأعمال عنف ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".

واعتبرت الوزارة قرار الخارجية الفرنسية "قرارا شجاعا وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو ضرورة فرض المزيد من العقوبات على كامل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية في كامل أرض دولة فلسطين".

وطالبت الوزارة الدول كافة "بفرض عقوبات رادعة ليس فقط على المستعمرين المتطرفين وإنما أيضا وضع منظمات المستعمرين الإرهابية على قوائم الإرهاب والمنظومة الاستعمارية برمتها، وممارسة ضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة وتجريدها من أسلحتها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاردن الملك عبد الله الرئيس الأمريكي الخارجية الفرنسية الخارجية الفلسطينية العاهل الاردني الشعب الفلسطيني الضفة الغربية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني يؤكد ضرورة إعمار قطاع غزة وتثبيت وقف النار فيه  

 

عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، السبت 1مارس2025، ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فيه.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وبحث الطرفان وفق البيان، سبل الارتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين، وآليات توسيع التعاون في مختلف المجالات.

كما تناول الاتصال الهاتفي بين الملك عبد الله وترودو أبرز مستجدات المنطقة.

أيضا أكد عاهل الأردن "ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية".

ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبراير/ شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

وأعاد الملك عبد الله التأكيد خلال الاتصال مع ترودو على "ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية".

وشدد على "أهمية العمل الجاد والفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، ومثمنا موقف كندا الداعم لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

ومنذ 40 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 34، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 21.

ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، بينهم 187 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات كارثية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني الترتيبات الجارية للقمة العربية الطارئة غدا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني.. الطرفان يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • روسيا تشيد بالتحول في سياسة ترامب الخارجية
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة إعمار قطاع غزة وتثبيت وقف النار فيه  
  • لضمان راحة المواطنين.. وزارة الخارجية تعلن جاهزيتها لموسم العمرة في رمضان
  • فيديو | «الخارجية» تعلن جاهزيتها لموسم العمرة خلال رمضان
  • «الخارجية» تعلن جاهزيتها لموسم العمرة خلال رمضان