الوسام الوطني مكافأة «الفيلة» و80 ألف دولار لكل لاعب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ساحل العاج (أ ف ب)
حصل لاعبو ساحل العاج ومدربهم إيميرس فاييه على مكافآت مادية مجزية وفيلات خلال مراسم احتفالية في القصر الجمهوري بمناسبة تتويجهم بكأس فريقيا لكرة القدم التي أُقيمت على أرضهم.
وتغلب منتخب «الفيلة» على نيجيريا 2-1 في المباراة النهائية حاصداً اللقب القاري للمرة الثالثة.
وحصل كل فرد من أفراد الفريق على 50 مليون فرنك أفريقي (82152 دولاراً) وفيلا بالقيمة نفسها.
في المقابل، حصل المدرب فاييه على 100 مليون فرنك أفريقي لقيامه بتغيير لافت بعد أن حل بدلاً من الفرنسي جان-لوي جاسيه المقال من منصبه في منتصف البطولة بعد الهزيمة الثقيلة 0-4 في دور المجموعات أمام غينيا الاستوائية.
وقال الرئيس العاجي الحسن واتارا «لقد جلبتم السعادة لجميع العاجيين، برافو، برافو»، كما تم منح جميع اللاعبين الوسام الوطني، وهو أعلى وسام في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ساحل العاج كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا المونديال الأفريقي
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة