وشدد حزب الوفد في بيان رسمي، على رفض مصر  الكامل لما أعلنه عدد من المسئولين الإسرائيليين بشأم استعداد القوات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأمر الذي يعني كارثة إنسانية جديدة داخل مدينة رفح التي تكتظ بالسكان النازحين منذ بداية الحرب والذين يقدر عددهم بمليون و400 ألف نازح.

ويؤكد حزب الوفد أن إصرار إدارة نتنياهو على القيام بهذه الجرائم التي أقل ما تصنف به، بأنها جرائم حرب، وذلك رغم التحذيرات الدولية هو تحدي صريح لمبادئ القانون الدولي، كما أنه يؤكد إصرار إسرائيل علي تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أجل تصفية القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر رفضا كاملا.

ويشير حزب الوفد إلي أنه أي تدخل عسكري في رفح الفلسطينية  هو تهديد لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل،  لما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري الأمر الذي يتيح لمصر اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمواجهة هذا العدوان الذي يهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


ودعا حزب الوفد المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك من أجل التصدي لهذه التحركات، كون رفح هي الملاذ الأخير لأكثر من مليون شخص داخل القطاع، كذلك الضغط من أجل التصدي للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، في انتهاك لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

ويؤكد حزب الوفد علي وقوفه خلف القيادة السياسية من أجل اتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها حماية أمن مصر واستقرارها، وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته غير المسبوقة، مشددا علي أن مصر لن تتخلي عن دورها في دعم القضية الفلسطينية، التي لن تنتهي إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الوفد القوات الإسرائيلية مدينة رفح التهجير القسري للفلسطينيين قطاع غزة حزب الوفد من أجل

إقرأ أيضاً:

بالصور: جريمة كراهية تهز فرنسا وتفضح تصاعد الإسلاموفوبيا

خرج مئات المتظاهرين في مدن فرنسية عدة للتنديد بتصاعد الإسلاموفوبيا والعنف العنصري، وذلك عقب مقتل الشاب الأفريقي أبو بكر سيسيه، إثر تعرضه للطعن داخل مسجد بقرية لا غران كومب، الواقعة في مقاطعة غارد جنوب فرنسا.

مظاهرات اندلعت في باريس ومدن فرنسية أخرى تنديدا بالإسلاموفوبيا والعنف العنصري (الأوروبية)

وكان أبو بكر (22 عاما)، الذي ينحدر من أصول مالية، قد قُتل يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان، بعد أن تعرّض لهجوم داخل المسجد أثناء أدائه الصلاة.

الشاب الأفريقي أبو بكر سيسيه قتل طعنا داخل مسجد بقرية لا غران كومب جنوب فرنسا (الفرنسية)

وأعلن مدع عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت، قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا، ويُعتقد أنه يحمل دوافع عنصرية ومعادية للإسلام.

الهجوم وقع أثناء أداء سيسيه الصلاة يوم 25 أبريل/نيسان (الفرنسية)

وحمّل مشاركون في المظاهرات الحكومة الفرنسية مسؤولية تفشي خطابات الكراهية ضد المسلمين، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التحريض الإعلامي والسياسي الذي يستهدف الجاليات المسلمة.

فرنسا شهدت بنسبة 30% في الاعتداءات على المسلمين خلال العام الماضي (الفرنسية)

وفي العاصمة باريس، تجمّع مئات الأشخاص أمام ساحة الجمهورية وهم يرفعون لافتات كتب عليها "لا للإسلاموفوبيا" و"العدالة لأبي بكر".

كما ردّد المتظاهرون شعارات تطالب بحماية دور العبادة، ومحاسبة المحرضين على الكراهية الدينية.

إعلان

ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى "الوحدة الوطنية" وحثّ على "عدم الخلط بين الأديان والعنف الفردي".

المتظاهرون رفعوا شعارات تطالب بالعدالة وحماية المسلمين ودور العبادة (الأوروبية)

غير أن ناشطين حقوقيين اتهموا الحكومة بالتقاعس عن التصدي لموجة الإسلاموفوبيا، مشيرين إلى أن تزايد الاعتداءات على المسلمين ودور العبادة يترافق مع خطاب سياسي متشدد ضد المهاجرين والجاليات المسلمة.

ناشطون اتهموا الحكومة بالتقاعس عن مواجهة تصاعد الكراهية ضد المسلمين (الأوروبية)

وبحسب مرصد الإسلاموفوبيا في فرنسا، فقد سجلت البلاد ارتفاعا بنسبة 30% في الاعتداءات على المسلمين خلال العام الماضي، وسط تصاعد في القوانين والإجراءات التي يرى البعض أنها تستهدف الهوية الدينية للمسلمين، خصوصا ما يتعلق باللباس والتعبيرات الدينية في الفضاء العام.

تقارير حقوقية سجلت زيادة بنسبة 30% في الاعتداءات على المسلمين في فرنسا خلال العام الماضي (الأوروبية)

وتأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه فرنسا حالة من الاستقطاب السياسي والمجتمعي حول قضايا الهوية والهجرة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو/حزيران المقبل.

الحادث أثار موجة غضب وسط مناخ سياسي مشحون بخطابات معادية للمهاجرين والمسلمين (الفرنسية)

ويرى مراقبون أن خطاب بعض الأحزاب اليمينية المتشددة، الذي يربط بين الإسلام والتطرف، يسهم في خلق بيئة مشجعة على الكراهية والعنف ضد المسلمين.

سكان القرية وعائلة الضحية دعوا لتحقيق العدالة وتعزيز التعايش السلمي (الفرنسية)

وفي قرية لا غران كومب، حيث وقعت الجريمة، ما زالت مشاعر الصدمة والحزن تخيم على السكان.

وبينما تستمر التحقيقات، يبقى مقتل أبو بكر سيسيه تذكيرا مريرا بخطورة تجاهل خطابات الكراهية، والدعوة العاجلة لفرنسا كي تبني مستقبلا أكثر عدلا وسلاما لكل أبنائها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غزة: الغرف التجارية تصدر بياناً عقب الاعتداء على فندق المشتل
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • الاعتداءات على الـيونيفيل:رسائل سياسية تربك مساعي الاستقرار
  • الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
  • سلام: الاعتداءات الإسرائيلية تُشكّل خرقًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • وفد صحفي أفريقي يزور مدينة الإنتاج الإعلامي
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بالصور: جريمة كراهية تهز فرنسا وتفضح تصاعد الإسلاموفوبيا
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية