طهران-(رويترز) – نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن علي رضا تنكسيري قائد بحرية الحرس الثوري القول اليوم الخميس إن طهران سترد على أي شركة نفط تقوم بتفريغ النفط الإيراني من ناقلة محتجزة. وبحسب شركة للأمن البحري، صادرت الولايات المتحدة في أبريل نيسان نفطا إيرانيا مُحملا على ناقلة في البحر في عملية لإنفاذ العقوبات.

وأضاف تنكسيري أن طهران ستحمل واشنطن المسؤولية عن السماح بتفريغ حمولة الناقلة. وسبق أن قالت مصادر مطلعة طلبت عدم كشف هويتها نظرا لحساسية القضية إن واشنطن صادرت شحنة النفط على متن الناقلة سويز راجان التي ترفع علم جزر مارشال بعد استصدار أمر قضائي. ووفقا لبيانات تعقب السفن فإن آخر موقع جرى الإبلاغ عن وجود الناقلة فيه كان بالقرب من جنوب أفريقيا في 22 أبريل نيسان. وأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين أنها سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 إلى جانب سفينة حربية إلى الشرق الأوسط في مسعى لمراقبة الممرات المائية الحيوية في المنطقة في أعقاب قيام إيران باحتجاز سفن شحن تجارية ومضايقتها في الأشهر الماضية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: بدأنا التواصل مع سوريا وهناك رسائل إيجابية

بغداد اليوم - طهران

أكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشأن السوري، محمد رضا رؤوف شيباني، اليوم السبت (15 شباط 2025)، أن إيران وروسيا تتواصلان مع دمشق "بشكل غير مباشر" وتلقيتا رسائل "إيجابية" من الجانب السوري.

وقال شيباني الذي يزور موسكو حالياً لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، في تصريح صحفي إن "إيران تنظر إلى تطورات سوريا برؤية مستقبلية"، مؤكداً أن "طهران ستتخذ قرارها في الوقت المناسب، دون الخوض في التفاصيل".

وأضاف أن "جميع القوى السياسية السورية يجب أن تشارك في تحديد مصير البلاد"، مشيراً إلى أن "موقف طهران تجاه سوريا واضح، وهي تعتقد أن مستقبلها يجب أن يكون بيد شعبها دون أي تدخلات خارجية".

وأكد شيباني أن "استقرار سوريا وأمنها لهما أهمية خاصة بالنسبة لإيران، وأنها ترفض أي تدخل أجنبي في شؤون هذا البلد"، مشددا على أن "إيران وروسيا تتشاركان وجهات النظر حول عدد من الملفات المتعلقة بالوضع السوري".

وكشف أنه "تم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين البلدين، كما جرت مناقشات حول ضرورة مشاركة الشعب السوري وجميع القوى الداخلية في اتخاذ قرارات البلاد، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2254، الذي يحدد إطار الحل السياسي في سوريا".

وأقرّ شيباني بـ"تصريحات أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، التي أشار فيها إلى تبادل رسائل إيجابية بين طهران ودمشق"، مبيناً أن "نظرة إيران إلى تطورات سوريا واستئناف العلاقات معها إيجابية وتمضي قُدماً".

هذا وجاءت تصريحات شيباني رداً على تصريحات سعد حسن الشيباني، وزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة، الذي أعلن في الاسبوع الماضي أن بلاده تلقت رسائل إيجابية من موسكو وطهران، لكنها لا تزال بحاجة إلى ضمانات أوضح من كلا البلدين.

يذكر أن إيران وروسيا كانتا الحليفين الرئيسيين لبشار الأسد، الرئيس السوري السابق، وتسعيان حالياً إلى الحفاظ على نفوذهما في سوريا بعد سقوطه.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المجلس الثوري لفتح يعقد دورته الثانية عشرة الخميس المقبل
  • رأساهما مفصولان.. العثور على جثتي متعاون مع الحرس الإيراني وابن أخته في سوريا
  • مصدر إيراني يعلق بشأن وساطة سعودية مع ترامب للتفاوض النووي
  • مسئول إيراني: اللبنانيون طلبوا إلغاء الرحلات الجوية من طهران لمطار بيروت
  • تحقيق إيراني في مقتل طالب جامعي
  • مسؤول إيراني: بدأنا التواصل مع سوريا وهناك رسائل إيجابية
  • بيان مشترك: الولايات المتحدة ستتصدر مورّدي النفط للهند
  • السفينة OLYMPOS SEAWAYS تغادر ميناء دمياط بعد تفريغ حمولتها
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي في براغ ممثل شركة يونيس المتخصصة في مجال إنتاج النفط والغاز والصناعات البتروكيمياوية
  • ضبط سيارات نقل أثناء تفريغ المخلفات والقمامة بالطرق السريعة بمرسي مطروح