مسؤول إيراني: تصريحات بايدن "ضوء أخضر" لإسرائيل لشن عمليتها في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني فدا حسين مالكي، إن تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل من عملية في رفح، ليست صريحة، فيما يجب أن تؤخذ على أنها "ضوء أخضر" للعملية.
وأوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني فدا حسين مالكي لوكالة "نوفوستي" في رده على سؤال حول ما إذا كانت تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن تعطي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذ عملية في مدينة رفح، قائلا: "بايدن بالطبع لا يدلي بتصريحات صريحة، الأمور واضحة".
هذا وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي على"ضرورة الاستفادة من التقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
كما جدد بايدن وجهة نظره بأن "العملية العسكرية في رفح لا ينبغي تنفيذها دون خطة موثوقة لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجأوا هناك".
وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن قلقها إزاء إعلان إسرائيل القيام بعملية برية في رفح، مشددة على أن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لا يعني فرض الهجرة القسرية.
إقرأ المزيد قناة "12" العبرية: نتنياهو قرر إيفاد مستشاره السياسي الشخصي برفقة رئيس الموساد إلى القاهرةويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، فيما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ130، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن رفح طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن فی رفح
إقرأ أيضاً:
غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي
اعتبر زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وكتب غانتس في منشور عبر منصة "إكس": "... نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكن لا يليق به أن يقود مجتمعا متضامنا ورحيما مثل المجتمع الإسرائيلي".
وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، متوجها إلى نتنياهو قائلا: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وشدد على أن "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة".