"بريد عُمان" يدشن الطابع البريدي المشترك مع المملكة المغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلن بريد عُمان، المشغل الوطني للخدمات البريدية، عن تدشين الطابع البريدي المشترك مع المملكة المغربية وذلك احتفاءً بالروابط الأخوية العميقة والتاريخ الثقافي المشترك الذي يربط البلدين الشقيقين، وتم تدشينه على هامش منتدى القادة البريديين الذي يقام بمسقط حاليا.
ويجسّد الطابع بتصميمه الفريد العناصر الجوهرية المشتركة بين كلٍّ من سلطنة عُمان والمملكة المغربية، وتتمحور فكرة الطابع حول إبراز أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي بسلطنة عُمان وآخر بقعة تغرب فيها الشمس بالمملكة المغربية، وهو ما يرمز إلى اتّساع وطننا العربي ووحدته.
وأوضح الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس أنَّ إطلاق هذا الطابع التذكاري المشترك يجسّد أواصر الأخوة العميقة المتبادلة بين كلٍّ من سلطنة عُمان والمملكة المغربية والتراث المتشابه والمتجذر بينهما، مبيّنًا أنَّ الطابع برمزيته المميزة لوحدة الرؤى والاحترام المتبادل وبالتالي فتح مسارات جديدة في رحلتنا المشتركة للتقدّم.
من جانبه، قال أحمد أمين بنجلون التويمي المدير العام لمجموعة بريد المغرب أنَّ هذا الإصدار المشترك لا يعد طابعًا بريديًّا فحسب؛ بل يشكل جسرًا يربط بين ثقافتين عريقتين بقيمهما التاريخية علاوة على الرؤية المستقبلية المشتركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهجمات والجرائم السيبرانية تقلق نحو ثلثي الشركات المغربية (تقرير)
تتصدر التهديدات والهجمات والجرائم السيبرانية قائمة المخاطر التي تقلق المستثمرين في المغرب، وفق ما أكده تقرير دولي جديد.
وأشار « باروميتر أليانز للمخاطر لسنة 2025 » إلى أن المغرب يوجد في قائمة أكثر بلدان العالم التي تتهددها الهجمات السيبرانية، إلى جانب دول مثل الأرجنتين وكولومبيا والهند وفرنسا وألمانيا.
واستنادا إلى آراء 58 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب. فإن الهجمات السيبرانية هي من أكثر المخاطر التي تتهدد عمل الشركات في المغرب.
ويقدم الباروميتر نظرة عامة على المخاطر الرئيسية التي تكمن في قلب مخاوف الشركات خلال العام المقبل. وهو يجمع آراء 3,778 خبيرًا في إدارة المخاطر من 106 دولٍ.
ويرجع التقرير تزايد المخاطر السيبرانية في المغرب إلى تطور البيئة الرقمية بالمملكة، والحاجة المتزايدة للحماية منها لاسيما من الجرائم الإلكترونية والهجمات عبر شبكة الأنترنيت.
وإضافة إلى ذلك تعتبر الكوارث الطبيعية مصدر قلق لـ46 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب، يضاف إليهما تأثيرات تغير المناخ بالنسبة لـ27 في المائة من الشركات.