خريطة الجفاف في أوروبا والدول المحيطة (صورة)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أصدر الاتحاد الأوروبي خريطة لمناطق الجفاف لهذا الصيف تتضمن تحذيرا من الجفاف في شمال أوروبا، مما يهدد باندلاع الحرائق، ويؤثر على الإنتاج الزراعي في معظم أوروبا.
وتظهر أحدث البيانات الصادرة عن المرصد الأوروبي للجفاف، أن 42% من الأراضي في الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة تخضع لتحذير كهرماني، مما يعني أن الأرض جفت بسبب نقص الأمطار.
ويقع جزء كبير من المملكة المتحدة في هذه الفئة، على الرغم من أن وكالة البيئة تصنف فقط ديفون وكورنوال وأجزاء من إيست أنجليا في حالة الجفاف.
وهناك 4% أخرى من أراضي الاتحاد الأوروبي في حالة تأهب قصوى للجفاف، حيث تعاني المحاصيل والنباتات. وتعمل الظروف الجافة والحارة على زيادة مخاطر اندلاع حرائق الغابات، حيث يكون الخطر متوسطا أو مرتفعا عبر معظم أنحاء أوروبا، ومتطرف في إسبانيا والبرتغال.
وقالت المنظمة إن الجفاف ضرب بشكل مختلف في الجنوب إلى شمال القارة. ويعاني جنوب أوروبا من جفاف مطول، لكنه بدأ الآن في التعافي إلى حد كبير بفضل هطول الأمطار في الآونة الأخيرة، ويبقى الاستثناء في إسبانيا والبرتغال المنتجين الرئيسيين للأغذية، حيث لم تكن الأمطار الأخيرة كافية لتعويض آثار الطقس الجاف السابق وموجات الحر الممتدة.
وأفادت بأن الغذاء والمحاصيل "تأثرت بشكل كبير" في منتصف موسم الزراعة. وفي هذه الأثناء، يحدث جفاف جديد في شمال القارة، حول بحر البلطيق، والدول الاسكندنافية، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وألمانيا بعد نقص حاد في الأمطار، بما يثير المخاوف بشأن كيفية نمو المحاصيل.
وتشير التوقعات الموسمية إلى أن الصيف يكون أكثر دفئًا من المتوسط بالنسبة لمعظم القارة، بعد أن شهد العالم أشد درجات حرارة أسبوعا في وقت سابق من هذا الشهر. ومن يونيو إلى أغسطس 2023، من المتوقع أن تكون الظروف أكثر جفافا من المتوسط في جنوب الدول الاسكندنافية وجنوب المملكة المتحدة والدنمارك وألمانيا ومناطق بحر البلطيق. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الطقس أكثر رطوبة من المعتاد في مناطق البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: European Drought Observatory
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.