لجريدة عمان:
2024-09-29@11:16:53 GMT

وللنساء نصيبٌ من حكايا الخليج

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

عندما شرعتُ في كتابة هذه السلسلة من المقالات، كنت أرتجي أمرين رأيتُ أنّهما على قدر كبير من الأهميّة، الأمر الأوّل أن ألفتَ نظر الباحثين، وخاصّة منهم أصحاب الفقْر البحثي، إلى مسارٍ في النظرِ في الرواية نقدًا وتأريخًا واختبارًا، وإلى ضرورة إحداث تراكم نقدي جزئيّ قُطريّ، يُمكّن الدارس الجدّي من تجميع هذه الأجزاء في مسارات بحثيّة كُبرى، والأمر الثاني هو ضرورة إغناء النشاط النقدي بما يُواكبُ نشاطًا في الإنتاج الروائي ملحوظًا، لم يقدر النقد في الخليج أن يُتابعه، ولا أن يؤصّله، ولا أن يقول للمحسن أجدت وللمسيء أسأت.

ومن ضمن هذه البؤر التي تحتاج إلى إعمال رأي وكدّ بصيرة، هنالك ظاهرة مهمّة في تميّز الرواية الخليجيّة، تتمثّل في أنّ الكتابة النسائيّة تتركّز في الصفّ الأوّل من صفوف كُتّاب الرواية، فأسماء مهمّة قد لمعت في هذا الفضاء، وتركت أثرًا بيّنًّا. وإشكاليّة الكتابة النسائيّة أو النسويّة أو كتابة النساء تطرح عددًا من الأسئلة في حديث الأدب، فهل أنّ ظاهرة الكتابة النسائية مرتبطة بالقضايا النسويّة التي تُطرَح في المجال الحقوقيّ الكوني؟ وهل أنّ للنساء خطًّا في الكتابة خاصًّا يتميّز عن خطّ الكتابة الرجاليّة؟ ولِمَ وجب أن نُفرد الكتابة النسائيّة بباب من المباحث دون أن نثير في المقابل الكتابة الرجاليّة، وهو مقتضى منطقيّ لتمام المعادلة؟ ثمّ هل كتابات النساء في الخليج يُمكن أن تحقّق فرادة على الكتابة على المستوى العامّ أو على مستوى الكتابة النسائية كونيًّا وعربيًّا؟ وأخيرًا كيف يُمكن أن نتعقّل هذه الصدارة التي احتلّتها المرأة الكاتبة للرواية في خليج العرب؟

لا ريب أنّ للمرأة الخليجيّة وفرةً من الحكايات قد تفوق ما يُمكن أن يكون لغيرها في بقيّة العالم، ولا ريب أيضا أنّ للمرأة الخليجيّة أحداثًا في واقع حياتها يُمكن أن تكوّن تراكمًا حكائيًّا، ولكن هذا كلّه ليس الوجه الأصدق لتصدّر حكايات النساء المشهد الخليجي، وليس لي حقيقة جواب بيّن قاطع في هذا الشأن، وإنّما يُمكن أن أتلمّس بعض العلل والأسباب، لعلّ أهمّها، أنّ المرأة العربيّة هي عنصُرٌ حكّاءٌ في طبيعتها، وقد كانت الجدّة شهرزاد نموذجَ التوليد الحكائيّ والتوسّل بالقصص لأجل النجاة والإنجاء من الموت، الحكايةُ دومًا هي سبل النجاة من الموت، هي نوع من التطهّر، هي مقاومةٌ لواقعٍ آسرٍ، الحكايةُ هي المجال الفسيح لصناعة عوالم ممكنة رحبة، ارتادتها المرأة عندما يضيق الواقع عن فسح المجال للحياة، وقد عبّر السيّاب في أنشودته الشهيرة عن صورة المرأة الحاكية بقوله: «وهي المفلية العجوز وما توشوش عن (حزام)/ وكيف شَقَّ القبر عنه أمام (عفراء) الجميلهْ/ فاحتازها إلا جديلهْ/ زهراء، أنت أتذكرين/ تنورنا الوهاج تزحمه أكف المصطلين؟/ وحديث عمتيَ الخفيض عن الملوك الغابرين؟/ ووراء بابٍ كالقضاء/ قد أوصدته على النساء/ أيدٍ تُطاع بما تشاء؛ لأنها أيدي رجال/ كان الرجال يعربدون ويسمرون بلا كلال/ أفتذكرين؟ أتذكرين؟/ سعداء كنا قانعين/ بذلك القَصَصِ الحزين؛ لأنه قصص النساء/ حشدٌ من الحيوات والأزمان، كنا عنفوانُهْ». في أقطارٍ عديدة من العالم الخليجي، كانت ثورة النفط وثروته ناقلا لحياةٍ أسوأ ولضيقٍ أشدّ، وهو مسلكٌ أنتربولوجي حضاري، وجب أن تتوفّر فيه دراساتٌ مبينةٌ عن هذا التحوّل الذي منح الرجل مالا وجاها للسفر والتمتّع والتنقّل، ومنح المرأة ثراءً داخل جدران البيت، وهنا مجالٌ أيضًا للبحث الحضاري تمايزًا لحريّة المرأة في بادية العرب ولأسْر المرأة في بعض الحواضر. لم تكن مرحلة السبعينيّات والثمانينيّات بالمرحلة الأزهر للمرأة في أغلب أقطار الخليج، وهي المرحلة التي شكّلت جيلا أبدع روائيّا في التسعينيّات وفي مداخل الألفية الثالثة، أسماء مثل: بدرية البشر، جوخة الحارثي، ميسون صقر، رجاء عالم، بدرية الشحّي، بثينة العيسى، هدى حمد، وغيرهن ممّن كان لهن عميق الأثر في ترسيخ الرواية الخليجيّة. لقد صنعت المرأة الحاكية عوالم بديلة عن عالم الرجل، ويحقّ لها أن تنفرد ذاتًا مخصوصةً تؤسّس لكيانٍ روائيّ مستقلّ، فعوالم الرجال في الخليج العربيّ تتباين عن عوالم النساء، ولا يلتقيان إلاّ في كون الإنسان، وفي قضايا الإنسانيّة الكبرى، في حين أنّهما يُشكّلان كيانين متغايرين، بقيت صُورة المرأة في ذهن الرجل هي حمّالة الإثم، حِمالة شيطان، تحتاج إلى التخفّي لا إلى التجلّي، ومهما سادت لافتات الحريّة، فإنّ في العمق النفسيّ والتاريخيّ للرجل إيمانا بالرجولة وتوجّسا من إثم المرأة، وهذا الأمر حقيقة يحتاج إلى دراسة مبينة عن تصوّر الرجل للمرأة، وعن الفوارق في طرائق تربية البنات والذكور. لقد نبتت في هذا الفضاء المرأة الحاكية، التي لا تتوق إلى الحريّة في مفهومها الغربيّ ولكن أحيانا تحتاج إلى المعاملة العادلة، تحتاج إلى استرجاع الماضي التحرّري للمرأة العربيّة التي كانت سيّدة نفسها، ولقد أبانت بدريّة الشحّي في روايتها المؤسّسة «الطواف حيث الجمر» هذه النوازع إلى التحقّق، إلى الوجود، وهي نوازع محكوم عليها بالفشل والانتهاء خيبةَ مسعى، «زهرة» شخصيّة الرواية، مثّلت صورةً لوعي نسويّ لا يُمكن أن تعبّر عليه إلاّ المرأة، المرأة التي بدت في أغلب الروايات النسويّة محكومة بسلطة المجتمع، وبسلطة القبيلة وبأهواء الرجال، المرأة التي بدأت تُدرك أنّها كيانٌ حقيق بالوجود، فرغبت في التحليق، وتحقيق كونها، ولذلك كانت «زهرة» تقول: «كان كل ما أردت هو أن أطير في السماء، أن ألقي السلاسل كلها في زرقة البحر وأن أحلّق منفردة في السّحاب وخلف عالم الشمس، أن أصبح جديدة فريدة تمامًا، عالمي حرّ ووطني أخضر». المرأة أيضا تنفرد بمنظور يخصّها، وهي صاحبة التفاصيل، تنجذب عينها إلى ما لا يُمكن أن يلحظه غيرها، وهو باب مفتوح لدراسة منظور المرأة للأشياء وللكائنات من حولها في الرواية. أخيرًا لا يُمكن أن نتعامل مع رواية المرأة في الخليج، تمييزًا وإعلاء؛ لأنّها فقط داعية حريّة، بل وجب ألاّ نضع قياس الجرأة وخوض مواضيع صعبة التناول خارج دائرة التقويم النقدي، فالمرأة ليست من ذوات الأظافر، ولا يُمكن أن نسم أدبها بهذا الميسم، وإن كان صاحب التوصيف يُدافع عن المرأة، على شاكلة ما كتب محمد فوزي «أدب الأظافر الطويلة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الخلیج تحتاج إلى الخلیجی ة المرأة فی ة المرأة ة التی

إقرأ أيضاً:

المرأة اليمنية تكتسب مهناً حرفية جديدة وتعيل أسراً كاملة

الثورة /خاص

على أرصفة الطريق وفي الأسواق يشدك جمال الصنع للاقتراب ورؤية تلك الأصناف المتنوعة من الأدوات والخزف والمشغولات اليدوية التي أنتجتها أنامل يمنيات رغم ضراوة الحرب والحصار وفي تحد حقيقي للأوضاع الصعبة لتترك المرأة اليمنية آثارا لا يمحوها الزمن تحكي قوة وعظمة هذه المرأة التي وقفت في وجه العدوان وتحملت العبء الأكبر وهي صامدة بل وساهمت بضراوة وقوة غير عادية لحماية أسرتها والتخطيط لمستقبل أبنائها… الحرف اليدوية وأهميتها وخاصة في مثل هكذا أوقات وغيرها من التفاصيل تجدونها في الاستطلاع التالي:

تعتبر الحرف اليدوية والصناعات التقليدية المعتمدة في صناعتها على الأيدي باستخدام الأدوات البسيطة من ابرز ما قامت به المرأة اليمنية خلال فترة العدوان للتغلب على الظروف المعيشية الصعبة والدخول إلى سوق العمل بما تصنع يداها من إبداع وذوق جمالي وعراقة وفرادة حيث دفعت الحرب النساء في اليمن لاكتساب مهن جديدة ومختلفة كصناعة العطور والبخور والحلويات والمشغولات اليدوية التي تميزت بأصالتها وبريقها عبر مئات السنين .

فرص عمل

عرفت اليمن منذ القدم بصناعة المنتجات التقليدية وارتبط اسم اليمن السعيد بهذه المنتجات جيلا بعد جيل وعرف المنتج الحرفي اليمني قبل مئات السنين كصناعة الخناجر والجنابي وبقيت هذه المنتجات محتفظة بجودتها معبرة عن تراث اليمن الأصيل وماضيه العريق.

تقول الدكتورة منى المحاقري – رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية: إن ما تقوم به الآن المرأة اليمنية تحد حقيقي للعدوان وذلك بصناعة ما أمكنها من الأشغال اليدوية المختلفة مثل صناعة الحقائب ثم بيعها وذلك يعتبر تشجيعا للناتج المحلي وكذلك خلق فرص عمل للمرأة وخاصة في ظل صعوبة هذه الأوضاع.

تحد وصمود

وتضيف المحاقري : المرأة اليمنية صامدة وصابرة وهذا ما نشهده حقيقة منذ بداية العدوان فقد استطاعت أن تتحدى المستحيل وتكون امرأة مصنعة ومنتجة وتشهد الكثير من الأسواق اليمنية أصنافا متعددة لإنتاج يمنيات مثل صناعة بكلات الشعر المختلفة وفساتين الفتيات وقد أدخلت البعض منهن ابتكارات رائعة بإدماج التراث في الصناعة واستخدام الأقمشة المحلية كالستارة الصنعانية ودمجها في الأقمشة أو في صناعة الحقائب النسائية وهذا يدل على قدرة وكفاءة المرأة اليمنية وأنها لا مثيل لها في تحمل الظروف المختلفة .

تحملت المرأة اليمنية طيلة الأعوام الماضية ولا تزال العبء الأكبر من أوزار العدوان وتصدرت القائمة الوطنية في الخسائر والآثار الناجمة عن الحرب وتداعياتها الكارثية على الحياة المعيشية وإذا بها تدفع أثمانا باهظة في مواجهة العدوان سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ويشهد سوق باب اليمن كثيرا من النساء بائعات اللبن والبخور واللبان واللحوح والحلويات وغيرها.

تحمل المسؤولية

من جانبها تؤكد غادة حسان أن المرأة اليمنية هي من تعاني من الحرب فهي المسئولة عن أطفالها وأسرتها وخاصة في حالة فقدانها معيلها أو احد أفراد أسرتها، وتقول حسان: إن الكثير من النساء والفتيات اضطررن للعمل وفتح مشاريع صغيرة تعيلهن وأسرتهن، وتضيف غادة بأنها قد عملت مع إحدى صديقاتها على فتح محل صغير لبيع البخور والعطور وبعض المشغولات اليدوية التي تقوم بتصنيعها بعض الفتيات مثل الأساور والميداليات التي تصنع من الرخام وأنها تأمل أن يتوسع مشروعها مع مرور الأيام.

وتقول أم أسوان وهي أرملة وربة بيت تعيش في مديرية أزال بالعاصمة صنعاء: إنها وجدت نفسها أمام ظروف قاهرة بسبب العدوان والحصار، وتضيف هذه السيدة وهي أم لسبعة أطفال بينهم 4فتيات: أن زوجها الذي كان يعمل مدرسا في إحدى مدارس العاصمة صنعاء انتقل إلى جوار ربه في العام الأول من العدوان وان انقطاع راتبه أضاف المزيد من صعوبات الحياة لهذه الأسرة خاصة وان معظم أفرادها من الصغار دون العاشرة من العمر.

مشاريع صغيرة

وتضيف أم أسوان أنها قامت بفتح كشك صغير لبيع الكيك بعد أن كانت تصنعه للبقالات وأنها تقوم بصناعة الحلويات للمناسبات والأعراس وتقوم بصناعة الكيك والكعك في منزلها ثم تقوم ببيعه للبقالات وبعض المحال التجارية، وتضيف أن الكثير من النساء قد لجأن إلى صناعة الحلوى وبيعها وتتنافس النساء في صناعة الحلويات وتقديم الأفضل للحصول على أكبر عائد ممكن

وتبقى هذه الأم اليمنية الصامدة واحدة من ملايين النساء اللائي يدركن حجم المسئولية الوطنية الكبرى المناطة على عاتقهن في هذا الظرف العصيب الذي يتعرض له الوطن ليسطرن إلى جانب إخوانهن الرجال الأفذاذ أجمل صور التلاحم والصمود في وجه أعتى الهجمات التي تواجهها الأرض اليمنية في تاريخها الحديث.

أفكار ومشاريع

وتقوم بعض الأمهات بصناعة الزينة الخاصة بالأعراس وكذلك الإكسسوارات التراثية التي تلبسها العروس ليلة حفلة الحناء أو ما يسمى بيوم ” الذهب” حيث يجمعن كل ما صنعنه ثم يباع إلى التجار أو المحلات التي تبيع مستلزمات العروس.

فيما تقوم سوسن اليريمي ببيع الإكسسوارات في كشك بأحد المولات التجارية بالعاصمة صنعاء وتظل أختها آمنة في المنزل لرعاية إخوتها الأربعة الصغار والذي توفي والداهم ولا يوجد من يكفلهم.

وتقول سوسن: إنها اختارت الذهب المقلد لبيعه لعلمها بان النساء لا تستغني عنه وان الفتيات يملن إلى شراء الإكسسوارات والخواتم المقلدة وأنها من الأشياء الضرورية لزينة البنت اليمنية، وفي حالة الحرب وارتفاع أسعار الذهب تلجأ الكثير من الفتيات لاقتناء الذهب المقلد ولبسه في الأعراس والمناسبات.

وتضيف أنها اضطرت مع أختها إلى تحمل المسئولية بعد وفاة والديهما في حادث سير وأنها تذهب لبيع الذهب المقلد والإكسسوارات في احد الأكشاك الصغيرة لتوفر لإخوتها لقمة العيش وترى بأن هذا المشروع الصغير جدا سيكبر مع إخوتها وأنها ستربي إخوتها على القيم النبيلة والاعتماد على النفس الذي تعلمته من أبويها.

وترى العديد من الفتيات اليمنيات أن الظروف المادية هي العائق الأكبر لعدم تنفيذ مشاريعهن وأفكارهن وأنهن في استعداد دائم لمواجهة ظروف العيش وإنشاء العديد من المشاريع إذا ما توفر الدعم اللازم، وان الظروف الصعبة التي مرت بها المرأة اليمنية جعلتها تخرج وتعمل وتتحمل المسئولية غير آبهة لثقافة المجتمع بل أصبحت كالرجل وعملت في الأسواق الشعبية وفي المحلات التجارية .

تحديات جمه

وفي ذات السياق أوضحت عبير الوصابي أن لديها الكثير من الأفكار والمشاريع التي تأمل بإنشائها مستقبلا إذا ما توفر لها المال وان الكثير من الجهات التي تقوم بدعم المشاريع الصغيرة لا تلبي حاجة الشخص بل تضع عليه الكثير من الشروط والأعباء التي يعجز عن الوفاء بها وان المنتجات اليمنية تلاقي تحديا كبيرا الآن من المنتجات الصينية المقلدة وتهدد المنتج الأصلي التقليدي بالزوال بسبب رخص كلفتها وقلة جودتها على عكس المنتجات اليمنية الحرفية التي تعد تراث الماضي الجميل.

وتضيف عبير: المنتجات المحلية قد أصبحت منتشرة في كثير من الأسواق وعلى الأرصفة المجاورة للمحلات والمولات وتعتبر مبادرة جيدة من قبل الفتيات لإنتاج وتشجيع الصناعات المحلية ومن حيث القيمة فهي الأفضل وخاصة مع الارتفاع الكبير للبضائع المستوردة.

مقالات مشابهة

  • تقرير لـ الأمم المتحدة يدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع النساء في السودان
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات
  • المرأة اليمنية تكتسب مهناً حرفية جديدة وتعيل أسراً كاملة
  • "إعلام القومي للمرأة": مسلسل "برغم القانون" يرصد العنف المادي والمعنوي ضد النساء
  • برغم القانون حقوق المرأة على مائدة الدراما المصرية
  • «مفوضية الانتخابات» تلتقي المسؤولة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"
  • قصص من ساحات الحرب.. سودانيات جمعن بين السلاح والعمل التطوعي في الفاشر
  • «القومي للمرأة» يطلق فعالية «المرأة والرياضة لتحقيق السلام»
  • المجلس القومي للمرأة يطلق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"