نقلت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 12 فبراير 2024 ، عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إنه لا يوجد أي تقدم في المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة،خاصة في ظل رفض إسرائيل لأغلب مطالب حماس التي وردت في ردها الأخير.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن إسرئيل رفضت أغلب مطالب حركة حماس التي وردت في ردها ، حيث أعدت تل أبيب مسودة جديدة لموقفها من أي عملية تفاوض حول صفقة تبادل أسرى وهدنة إنسانية في قطاع غزة .

إقرأ/ي أيضا: خطتان إسرائيليتان لإنهاء الحرب على غـزة وتحقيق أهدافها

وقالت إن إسرائيل أكدت لجمهورية مصر العربية أن فشل المفاوضات الجارية في القاهرة حاليا ، يعني تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجوما عسكريا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبينت أن القاهرة نقلت رسائل إسرائيلية الى حركة حماس مفادها أن فشل المفاوضات في مصر يعني البدء في هجوم عسكري على رفح.

إقرأ/ي أيضا : إسرائيل أعدت مسودة جديدة تحدد موقفها الرسمي من رد حـماس

وتشهد العاصمة المصرية، القاهرة، جولة مباحثات بمشاركة مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، اليوم الثلاثاء، ومسؤولين مصريين، للتباحث في صفقة جديدة في قطاع غزة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس الموساد، برنياع، وصل إلى العاصمة المصرية، بعد أن كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد قرر، الليلة الماضية، إيفاده إلى القاهرة، للمشاركة في المحادثات.

وأوفد نتنياهو مستشاره السياسي الشخصي برفقة برنياع، فيما غاب عن الوفد مسؤول ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي بعد أن كان مشاركا في اجتماع باريس.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، قولها إن نتنياهو أوفد مستشاره السياسي بهدف ألا يتجاوز برنياع حدود تكليفه وضمان عدم التوصل إلى اتفاق يخالف موقفه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هذا ما أظهرته الوثائق الإسرائيلية ليلة 7 أكتوبر

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، عن وثائق إسرائيلية تظهر أن قادة الجيش تغاضوا عن معلومات بليلة 7 أكتوبر حول هجوم حركة حماس على مستوطنات الغلاف.

ووفق الصحيفة، فقد أظهرت وثائق إسرائيلية أنه خلال ليلة 6 – 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، رصدت وحدة في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان") عدة مؤشرات على استعدادات في حركة حماس لإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، إلى جانب رصد أنشطة غير مألوفة في منظومة حماس الجوية، التي من شأنها أن تدل على احتمال أن الحركة انتقلت إلى حالة طوارئ.

وأضافت، "تعالت هذه التحذيرات إلى جانب "مؤشرات مقلقة" أخرى خلال سلسلة مداولات لتقييم الوضع التي أجراها الجيش الإسرائيلي خلال ساعات الليل، التي سبقت هجوم حماس، لكنها لم تؤد إلى إصدار إنذار حول هجوم محتمل أو استخدام وسائل لمواجهة هجوم كهذا".

ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد أن اطلعت عليها جهات رفيعة المستوى في الحكومة وجهاز الأمن، وجرى تقديمها على أنها تفسر الرغبة الشديدة بأن يستقيل رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، من منصبه.

وأضافت الصحيفة أنه يتعالى من الوثائق، وعلى عكس التقارير التي نُشرت حتى الآن، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي لم تكن فقط أن حماس تنتقل إلى حالة استنفار في إطار تدريب أو استعداد للدفاع أمام هجوم إسرائيلي محتمل، وإنما تم الأخذ بالحسبان بجدية احتمال أن حماس تعتزم مهاجمة إسرائيل خلال مدة قصيرة جدا.

وقرر الجيش الإسرائيلي تنفيذ عدد قليل من الإجراءات، إثر وجود "مؤشرات مهدئة، وإجماع واسع ومطلق بين المسؤولين في الجيش والاستخبارات، على أنه يفضل الامتناع عن احتمال حرق (فقدان) مصادر معلومات استخباراتية حساسة، بدلا من استنفار واسع لمواجهة السيناريو الثالث"، أي احتمال أن حماس على وشك مهاجمة إسرائيل. ووصف مصدر شارك في مداولات حول هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة هذه الوثائق بأنها "قنبلة ذرية"، حسب الصحيفة.

يضاف إلى هذه المعلومات أن "أمان" والشاباك رصدا تشغيل ناشطي حماس بطاقات سيم إسرائيلية في هواتفهم الخليوية، واعتبر ذلك أن حماس انتقلت إلى حالة طوارئ، حسب تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية في السنة الماضية.

وخلال التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي حول ليلة 7 أكتوبر، قال ضابط كبير بين المشاركين في هذه التحقيقات، حسب الصحيفة، إنه "فلنفترض أنه توصلنا إلى استنتاج أن الحديث يدور عن تدريب، وأنه لا يوجد خطر حقيقي لشن هجوم. لكن منذ ورود معلومة استخباراتية حول وجود استعداد لإطلاق قذائف صاروخية، وحتى لو كان هناك معلومات تدعو إلى وجود هدوء، لماذا لم يطلبوا قبل أي شيء آخر إخلاء فوري للمنطقة القريبة من مقر قيادة الفرقة العسكرية (فرقة غزة )، الذي يتواجد فيه آلاف الأشخاص بدون حماية كافية" في إشارة إلى مهرجان "نوفا" الموسيقي الذي نظم قرب كيبوتس "ريعيم".

وتعالت أسئلة خلال التحقيقات العسكرية حول ما إذا تم تنفيذ أوامر عسكرية، وبينها الأمر الذي أصدره رئيس أركان الجيش بتنفيذ طلعات جوية للتصوير في قطاع غزة للتأكد إذا كانت هناك استعدادات لإطلاق قذائف صاروخية.

ونُقلت هذه المعلومات إلى مركز عمليات سلاح الجو عن الساعة الثانية بعد منتصف الليل، "وفي موازاة ذلك جُمعت معلومات دراماتيكية أخرى حول استعدادات لإطلاق قذائف صاروخية وصواريخ باتجاه إسرائيل"، حسب الصحيفة.

وعند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، جرت مداولات هاتفية لتقييم الوضع برئاسة قائد القيادة الجنوبية للجيش، يارون فينكلمان، ومشاركة ضباط كبار، وجاء في التقرير الذي كُتب في ختامها أنه "تم رصد نشاط غير مألوف"، وأن فينكلمان قال إنه ينبغي "الاستعداد لمواجهة خطة مفاجئة، وخصوصا لتوغل بري".

وتلقى قائد شعبة العمليات، عوديد بسيوك، ملخص تقييم الوضع في القيادة الجنوبية وأجرى عدة مشاورات هاتفية، وكتب ملخصا الوضع في ليلة 7 أكتوبر أنه "بعد مشاورات مع نائب رئيس الشاباك، قائد القيادة الجنوبية، رئيس لواء العمليات ورئيس لواء الأبحاث، ثمة ثلاثة سيناريوهات مطروحة: تدريب جهوزية لحماس؛ رفع الجهوزية إزاء تخوف من عملية عسكرية إسرائيلية؛ استعدادات لعملية ضد إسرائيل في الساعات القريبة، وبضمنها تسلل بحري أو استهداف منصة غاز، توغل، خطف، عملية مسلحة غير مألوفة، إطلاق قذائف صاروخية، تسلل جوي".

وجاء في وثيقة أن "قائد شعبة العمليات شدد على وجوب الحذر من خدوش أمنية والحرص على استعداد حذر بهدف الحفاظ على المصادر الحساسة وتنفيذ ذلك كله بالتنسيق مع أمان تنفيذ"، أي لواء تنفيذ العمليات في شعبة الاستخبارات، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه "يتبين من ملف التحقيقات أنه لم يكن هنا هناك أي توجه إلى هذا اللواء بشأن إمكانية تحريك قوات عند الحدود خلال الليل. ويوجد نقاش حول من يتحمل مسؤولية عدم تنفيذ عملية تحريك قوات".

وأجرى هليفي مداولات لتقييم الوضع مع بسيوك وفينكلمان، عند الساعة الرابعة فجرا، وأوعز بإطلاق طائرة استطلاع مسيرة فوق قطاع غزة من أجل التقاط صور نوعية، وذكر أنه "حتى لو تبين أن هذا تدريب لحماس، فإنه توجد فرصة لجمع معلومات".

وجاء في وثيقة التحقيق العسكري حول مداولات قيادة الجيش في تلك الليلة أن "رئيس هيئة الأركان العامة قرر أنه بغياب تطور هام آخر، ستجري مداولات أخرى برئاسته في ساعات الصباح"، وأصدر مكتب هليفي دعوة إلى عدد من الضباط الكبار لمحادثة عند الساعة 08:30، في صباح 7 أكتوبر. لكن هجوم حماس المفاجئ انطلق قبل ساعتين من "محادثة" كهذه.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل أول مكالمة بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي الجديد إسرائيل تطرح مخططات لبناء بؤر استيطانية في القدس الشرقية الكشف عن أبرز المرشحين لتولي رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي الأكثر قراءة مسؤولون إسرائيليون: موافقة نتنياهو على استئناف الحرب هو خرق للاتفاق 5 شهداء بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزة الحكومة والكابينت يجتمعان الجمعة للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار إصدار قرار بقانون لتنظيم آجال القروض وأقساطها ودفعات التأخير التمويلي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • يديعوت: هذا ما أظهرته الوثائق الإسرائيلية ليلة 7 أكتوبر
  • كيان العدو يستعد لتسلم أسماء 4 من أسيراته لدى المقاومة في غزة وبدء مفاوضات المرحلة الـ2
  • “حماس” تنشر تفاصيل جديدة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت
  • إسرائيل تستعد لتسلم أسماء 4 أسيرات بغزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • وزير الداخلية: الشرطة المصرية تقدم تضحيات هائلة لتحقيق رسالة الأمن السامية
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو الأعظم
  • آبادي: نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات
  • أبرز محطات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • عودة TikTok في الولايات المتحدة: تأجيل الحظر وسط مفاوضات جديدة