الخارجية الفلسطينية تشيد بالموقفين الأردني والفرنسي من الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء عن تقديرها لموقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول ما يجري في قطاع غزة وتمسكه بالوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع.
إقرأ المزيدوأشادت الوزارة في بيانها بموقف العاهل الأردني خلال القمة التي عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن كافة جوانب الصراع، وتحديدا تأكيده على ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، وتحذيره من المخاطر المترتبة على التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين وتوسيع المستوطنات على المنطقة برمتها".
فضلا عن تشديده على أن الحلول العسكرية والأمنية لا تحل المشكلة ولا تقود للسلام، وأن المطلوب هو جهد دولي وعمل مشترك لفتح الأفق السياسي لحل الصراع.
واعتبرت الوزارة هذه المواقف "امتدادا لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة، ولجميع الخطوات العملية التي تقوم بها اسنادا ووقوفا إلى جانب شعبنا".
إقرأ المزيدوكما رحبت الخارجية الفلسطينية بقرار فرنسا فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على "المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية برمتها".
وجاء في البيان: "ترحب وزارة الخارجية والمغتربين بقرار وزارة الخارجية الفرنسية فرض عقوبات على 28 مستعمرا إسرائيليا متطرفا تورطوا في هجمات وأعمال عنف ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".
واعتبرت الوزارة قرار الخارجية الفرنسية "قرارا شجاعا وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو ضرورة فرض المزيد من العقوبات على كامل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية في كامل أرض دولة فلسطين".
إقرأ المزيدوطالبت الوزارة الدول كافة "بفرض عقوبات رادعة ليس فقط على المستعمرين المتطرفين وإنما أيضا وضع منظمات المستعمرين الإرهابية على قوائم الإرهاب والمنظومة الاستعمارية برمتها، وممارسة ضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة وتجريدها من أسلحتها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني باريس جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.