رويترز: إديسون تعيد جدولة تسليم شحنات الغاز من قطر حتى نهاية أبريل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة إديسون الإيطالية نيكولا مونتي -اليوم الثلاثاء- إن الشركة تحصل على إمدادات منتظمة من الغاز الطبيعي المسال بعدما أعادت جدولة مواعيد التسليم المقررة من قطر حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل لتجنيب الشحنات المرور عبر البحر الأحمر.
وأدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر على سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل إلى تعطيل نقل البضائع والسلع إلى الدول الأوروبية لا سيما إيطاليا.
وأبلغت قطر، إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، شركة إديسون في يناير/كانون الثاني الماضي أن شحناتها من الغاز الطبيعي المسال ستتخذ طريقا أطول عبر رأس الرجاء الصالح بسبب أزمة البحر الأحمر.
وقال مونتي إن إديسون تكيفت مع الوضع الجديد بعد أن واجهت مشاكل في عملية تسليم كانت منتظرة في مرفأ روفيجو البحري الإيطالي للغاز الطبيعي المسال أوائل فبراير/شباط الحالي.
وقال لرويترز إن "جميع تسليمات فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان) تم تأكيدها وإعادة جدولتها وفقا للمسار الجديد الذي ستسلكه الشحنات بسبب… ضعف الأمن… في البحر الأحمر".
وتضطر الناقلات إلى الإبحار حول أفريقيا في أعقاب هجمات الحوثيين.
وأضاف مونتي "حتى الآن… لم تكن هناك سوى عملية إلغاء واحدة، وقد تم تعويضها بالفعل خلال الشهر المنصرم".
وأبدى تطلعه إلى عودة التدفقات التجارية لطبيعتها بعد أبريل/نيسان المقبل، مشيرا إلى أن إديسون ستظل على اتصال وثيق مع قطر بشأن المسائل اللوجستية.
ولدى إديسون محفظة متنوعة في مجال الغاز وتأمل أن تبدأ قريبا في الحصول على الغاز الطبيعي المسال من شركة فينتشر غلوبال بعدما أخفق المورد الأميركي في الوفاء بعمليات تسليم مقررة، وهو ما أثر على نتائج إديسون في 2023.
وقال مونتي: "بيننا وبين فينتشر غلوبال إجراءات تحكيم جارية… نتوقع نتيجة في النصف الأول من 2025".
وقالت الشركة الإيطالية التابعة للمجموعة الفرنسية "إيه دي إف" العام الماضي إنها بدأت إجراءات تحكيم ضد شركة فينتشر غلوبال بسبب عدم نقل المجموعة الأميركية شحنات غاز طبيعي مسال على النحو المتفق عليه بموجب عقد موقع في 2017.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
سلمت حركة حماس محتجزًا إسرائيليًا أمريكيًا، اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من ميناء غزة في شمال القطاع، الذي دمره الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 15 شهرًا استهدف خلالها الأخضر واليابس.
وكان التسليم بالميناء بجانب بحر غزة، في إشارة واضحة من حماس أن غزة رغم التدمير لا زالت قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ميناء غزة.. مركزًا هامًاونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن ميناء غزة، مركزًا مهمًا وسبق أن وصل عن طريقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين، وأيضًا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، ورئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي، إذ كانوا يزورون القوات الإسرائيلية من خلال الميناء.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جميع مراسم التسليم والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بها رسائل واضحة، وما حدث اليوم أيضًا كنت رسالة من أن البحر هو بحر فلسطين ودمرتم الميناء لكن لا زالنا صامدين ولن نتوقف.
وأكد «الرقب»، أنه يدل على رمزية المكان وأهميته وأن ميناء غزة الذي قرر الاحتلال استهدافه أكثر من مرة هو توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد ما يقرب من عقدين من حصار الاحتلال بحرًا للقطاع الفلسطيني واستهداف زوارق الاحتلال الصيادين الغزاويين على شواطئ القطاع وبالقرب من الميناء ومنعهم من الصيد في هذه المنطقة.
الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرىوسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.