أظهرت نتائج بحث جديد أنجزه المجلس الأعلى للتعليم بأن 15.2% من تلاميذ المدارس الابتدائية أفادوا بأنهم تعرضوا للتحرش في مدارسهم.

وأضاف البحث الذي تضمنه تقرير أعده المجلس بشراكه مع منظمة “اليونسيف”، بأن 34% من هذه الفئة من التلاميذ المتحرش بها صرحت بأن “التحرش الذي تعرضوا له يكتسي طابعا جنسيا”.

كما أن نسبة التلاميذ الذكور الذين صرحوا بذلك تشكل نسبة 37,9% مقابل نسبة 30,3 % للإناث، وتبلغ تلك النسب 43.

3% لدى تلاميذ الابتدائي في التعليم الخصوصي و 36.9 % لدى تلاميذ نفس المستوى في الوسط الحضري مقابل نسبتي 32.19% في التعليم العمومي و %30.2 في الوسط القروي على التوالي.

وأوضح بأن الطبيعة الجنسانية للإيذاء بارزة بكل وضوح هنا، فقد أجاب %63% من البنات مقابل 69.4 % من البنين بأن المتحرش بهم ولد أو عدة أولاد في مدرستهم.

بينما صرحت 29.2% من الفتيات مقابل %16.6 من الفتيان “إن الفاعل بنت أو عدة بنات من مدرستهم”، ونتيجة لذلك. يكون الفتيان ضحايا أكثر بكثير من الفتيات عندما يكون المتحرش ولدا ذكرا، والعكس بالعكس تكون الفتيات أكثر عرضة للتحرش عندما يكون المتحرش بنتا.
أما في المدن فيتحرش الدخلاء بتلاميذ مؤسسات التعليم العمومي أكثر مما يتحرشون بتلاميذ مؤسسات التعليم بشكل عام.

كما أظهرت نتائج البحث أن 14.4% من تلاميذ المدارس الابتدائية صرحوا بأنهم يعرفون تلميذا واحدا تعرض للتحرش الجنسي، وصرح 3.7 % بأنهم يعرفون تلميذين تعرضا لهذا الاعتداء، وقال 3 % إنهم يعرفون أكثر من ثلاثة تلاميذ تم التحرش بهم جنسيا، بينما صرح 78.8 % بأنهم لا يعرفون أي تلميذ في هذه الوضعية.

وقال 57.2% من التلاميذ الذين كانوا شاهدين على أفعال التحرش الجنسي “إن الجناة الرئيسيين غالبا ما يكونون أولادا من مدارسهم، بينما صرح %23.3 منهم بأن الجناة فتيات من مدارسهم”.

كما أكد 18.8% أن الجناة دخلاء على المدرسة، بينما نسب 9.9% من هؤلاء الشهود هذه الأفعال إلى راشدين يعملون في المدرسة، وهم أساتذة ذكور بسنبة 5,1 % والأستاذات بنسبة 1,8 %.

كلمات دلالية الابتدائي التحرش التعليم التلاميذ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بنموسى شكيب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الابتدائي التحرش التعليم التلاميذ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

إقرأ أيضاً:

الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • فرنسا.. وكيل فنانين يحمّل بعض الممثلات مسؤولية التحرش الجنسي: يعرفن كيف يلعبن
  • تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
  • اليونيسف: 16 مليون طفل سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية و221 تعرضوا للاغتصاب
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
  • تعليم الوادي الجديد: فرق من الإدارات التعليمية لدعم تلاميذ قرى الأربعين
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية