أكسيوس: سموتريتش يعرقل دخول شحنة طحين ممولة أمريكيا إلى غزة بسبب الأونروا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن وزير المالية الإسرائيلي القومي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، يعرقل دخول شحنة طحين ممولة أمريكيا إلى غزة؛ يسبب أن الجهة المتلقية للشحنة هي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا).
جاء ذلك، حسبما نقل الموقع عن إثنين من المسؤولين أحدهما أمريكي والأخر إسرائيلي.
واعتبر مسؤولون أمريكيون تحدثوا لأكسيوس أن عرقلة سموتريش دخول شحنة الطحين لغزة تمثل انتهاكا لالتزام قطعة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسابيع.
وذكر الموقع أن إدارة بايدن ناقشت على أعلى المستويات منذ أكثر شهر إمكانية شحن الطحين إلى قطاع غزة التي يواجه نصف سكانها مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن حكومة نتنياهو وافقت على تسليم الطحين من ميناء أشدود في جنوب إسرائيل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي مقابل ذلك، شكر بايدن ووزير الخارجية توني بلينكين الحكومة الإسرائيلية علنًا على السماح بمرور شحنة الطحين، لكن بالرغم من ذلك لا تزال الشحنة عالقة منذ أسابيع في ميناء أشدود.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: بايدن فكر بإدراج بن غفير وسموتريش ضمن "عقوبات المستوطنين"
ويلقي المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون اللوم على سموتريتش، المسؤول عن دائرة الجمارك الإسرائيلية.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قام سموتريتش بمنع نقل شحنة الطحين بعد أن تم إخطاره بأنه متوجه إلى الأونروا.
وأمر سموتريتش دائرة الجمارك الإسرائيلية بعدم الإفراج عن الشحنة طالما أن الأونروا هي الجهة المتلقية.
وزعم إسرائيل أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا بشكل نشط في هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام التابعة لحركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين المنصرم.
وعلى إثر هذه المزاعم، علقت العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة تمويلها مؤقتًا للأونروا، في انتظار نتائج تحقيق مستقل أمرت به الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
الإمارات تطلب استبعاد بن غفير وسموتريش من فعالية ثقافية مع إسرائيل
المصدر | أكسيوس -ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف
إقرأ أيضاً:
كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
نيويورك - صفا
ردّ مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها "لا تتحمل أي مسؤولية عن إيجاد بديل لعمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية".
وجاء في رد الأمم المتحدة على طلب الاحتلال الإسرائيلي أعلاه، والذي دعاها أيضًا لـ"تمزيق اتفاق كوماي-مكليمور لسنة 1967"، "أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال".
وبين كورتيناي راتراي، رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في معرض رده على كتاب الخارجية الإسرائيلية، أنه ليس "من مسؤولية الأمم المتحدة إحلال بديل للأونروا وليس بمقدورنا هذا".
وقال الناطق الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجارك في تصريح صحفي مؤخرًا، إنه "في حال لم تتمكن الاونروا من تقديم خدماتها، فإن على إسرائيل تقديم ذات الخدمات التعليمية والصحية والخدمات الأخرى التي توفرها الأونروا".
ويوم الاثنين الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتًا من أصل 120 حظر نشاط الأونروا بالمناطق التي تدعي "إسرائيل" أنها تحت سيادتها.
وبموجب القانون، تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي الوكالة الأممية.