الخارجية تُدين تصاعد جرائم الكيان الصهيوني في غزة ورفح وتحذر من العواقب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الصمت الدولي تجاه جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة المتصاعدة يومياً وآخرها التهديد بارتكاب مجزرة بحق النازحين في مدينة رفح.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ما يرتكبه الكيان الصهيوني، من مجازر وحرب إبادة تعدياً وتحدياً سافراً لمنظومة التشريع الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية، التي ستدخل العالم في فوضى قانونية وستتسبب في إشعال الكثير من الحروب في مناطق مختلفة من العالم، بغطاء مماثل لما يحدث حالياً في غزة.
وأكد البيان على ثبات موقف صنعاء الإنساني والأخلاقي تجاه دعم المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة واستمرارها في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني واستهداف مقدراته ومنشآته العسكرية حتى وقف العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
كما أكدت وزارة الخارجية حرية الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب باستثناء السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني أو الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وجددت تحذيرها للكيان الصهيوني من تصعيد كبير في الرد اليمني على اعتداءاته في رفح ونقل المشهد العسكري إلى مستويات أعلى وأكثر إيلاما لتل أبيب.
ودعت وزارة الخارجية منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز وأحرار العالم إلى اتخاذ موقف إنساني وأخلاقي قوي للضغط على الدول الداعمة للكيان الصهيوني لوقف دعمها اللا محدود عسكرياً وسياسياً ومادياً ولوجستياً، في ظل استمرار فشل مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکیان الصهیونی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحية
منظمة "اوكسفام" تنشر تقريراً يكشف تدمير نحو 1700 كيلومتر من شبكات المياه والصرف الصحي. وتقول إن أقل من 7٪ من مستويات المياه قبل النزاع متاحة لرفح وشمال غزة، لكن إسرائيل تعرقل وصول الإمدادات.
كشفت منظمة "أوكسفام" في تقرير حديث عن تدمير 1,675 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي في غزة، محذرةً من أن أقل من 7% فقط من مستويات المياه قبل النزاع متاحة لسكان شمال غزة ورفح، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
ورغم استئناف دخول المساعدات، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل بعض المنشآت المائية، فإن الوضع لا يزال خطيرًا للغاية، حيث يحصل الفرد في شمال غزة ورفح على 5.7 لتر فقط من المياه يوميًا، وهو بالكاد ما يكفي لتشغيل مرحاض لمرة واحدة.
أكدت كليمونس لاغواردات، منسقة الشؤون الإنسانية لمنظمة "أوكسفام" في غزة، أن معظم شبكات المياه والصرف الصحي الحيوية قد دُمرت بالكامل أو خرجت عن الخدمة، ما خلق ظروفًا كارثية للصحة العامة.
وأوضحت أن أكثر من 90% من آبار المياه في رفح قد تعرضت لأضرار جزئية أو كلية، ولم يتبقَ سوى بئرين فقط من أصل 35 يعملان، بينما تعرضت جميع آبار شمال غزة تقريبًا للتدمير، مما ترك أكثر من 700,000 شخص دون مصادر مائية كافية.
Relatedهكذا بدا حي الزيتون بمدينة غزة.. دمار وركام وإصرار على البقاءنتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا"منظمة الصحة العالمية حذرت من أن 88% من العينات البيئية التي تم تحليلها في غزة ملوثة بفيروس شلل الأطفال، ما يشير إلى خطر تفشٍ وشيك للمرض. كما أن الأمراض المعدية مثل الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي—التي أصبحت الآن السبب الرئيسي للوفيات—تتصاعد بمعدل 46,000 إصابة أسبوعيًا، معظمها بين الأطفال.
إضافة إلى ذلك، تشهد المناطق الأكثر تضررًا، وخاصة شمال غزة، انتشارًا سريعًا للأمراض الجلدية مثل الجرب والقوباء والجدري، نتيجة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وسوء الصرف الصحي.
إسرائيل تعرقل إصلاح شبكات المياهرغم الوعود بزيادة المساعدات بعد وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تمنع دخولالإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية المائية.
وقالت لاغواردات إن شحنة من 85 طنًا من أنابيب المياه والخزانات، بقيمة تجاوزت 480,000 دولار، ظلت محتجزة لأكثر من ستة أشهر بسبب تصنيفها على أنها "مواد مزدوجة الاستخدام"، ولم يُسمح بإيصالها إلا هذا الأسبوع، دون تنفيذ فعلي. لدخولها.
نداء عاجل لتجنب انهيار صحي شاملفي ظل غياب مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، يضطر مئات الآلاف من النازحينفي غزة إلى استحداث حفر امتصاصية بجوار خيامهم، ما أدى إلى تدفق 130,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يوميًا إلى البحر الأبيض المتوسط وإلى المصدر الوحيد للمياه الجوفية في غزة.
واختتمت لاغواردات تصريحها بالتأكيد على أن "إعادة بناء البنية التحتية للمياه والصرف الصحي أمر حاسم لتمكين غزة من استعادة الحد الأدنى من الحياة الطبيعية بعد 15 شهرًا من الرعب. يجب أن يستمر وقف إطلاق النار، ويجب أن تتدفق المساعدات والوقود، حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم. لن يتحقق السلام الدائم إلا من خلال وقف إطلاق نار دائم وحل عادل وشامل."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة شاهد: أزمة إنسانية كبيرة في مستشفيات غزة.. بين القصف الإسرائيلي وانتشار وباء كورونا أزمة إنسانيةتلوث المياهشح المياهقطاع غزةالصحة