قتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري الثلاثاء في هجوم شنّه تنظيم داعش في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأشار المرصد الى مقتل “تسعة عناصر من قوات النظام وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم لعناصر تنظيم داعش على تجمع عسكري في منطقة دويزين في ريف حماة الشرقي”.

ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات دامية، تسبّب آخرها في الثاني من شباط/فبراير بمقتل خسمة عناصر على الأقل من قوات النظام في بادية تدمر في وسط البلاد، وفق المرصد.

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في آذار/مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة وآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.

ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو الداعمة لدمشق، لا يزال عناصر التنظيم قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرق سوريا، أو قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد في شرق وشمال شرق البلاد.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر أ ف ب الوسومداعش سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: داعش سوريا من قوات النظام

إقرأ أيضاً:

أسفرتا عن مقتل 37 قياديا ومسلحا.. أميركا تعلن تنفيذ ضربتين في سوريا

نفذت قوات تابعة للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربتان في سوريا، مما أسفر عن مقتل 37 مسلحا من منظمات إرهابية، بما في ذلك العديد من كبار قادة داعش، وحراس الدين، وهي منظمة تابعة لتنظيم القاعدة.

وقالت سنتكوم في بيان، الأحد، إن الضربات الجوية تشكل جزءا من التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

وفي 24 سبتمبر، نفذت قوات أميركية ضربة في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل تسعة من العناصر الإرهابية، بما في ذلك مروان بسام عبد الرؤوف، أحد كبار قادة حراس الدين والمسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية في سوريا.

وأضافت أن حراس الدين هي منظمة تابعة لتنظيم القاعدة مقرها في سوريا ولديها مخططات عالمية لشن هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية. وتأتي الضربة ضد عبد الرؤوف بعد شهر من ضربة قتلت زعيما آخر من كبار حراس الدين، وهو، أبو عبد الرحمن المكي.

بالإضافة إلى ذلك، في وقت مبكر من صباح يوم 16 سبتمبر، نفذت قوات أميركية غارة جوية على معسكر تدريب لداعش في وسط سوريا، مما أسفر عن مقتل 28 من عناصر داعش، بما في ذلك أربعة من كبار القادة.

وأكدت أن الضربة الجوية ستعطل قدرة داعش على تنفيذ عمليات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية إن "هذه الضربات ضد قيادات وعناصر داعش وفرع القاعدة، حراس الدين، تمثل التزام القيادة المركزية الأميركية بالهزيمة الدائمة للمنظمات الإرهابية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، والدعم المستمر للاستقرار الإقليمي".

وأشارت سنتكوم إلى أنه "لا يوجد إصابات بصفوف المدنيين في الضربتين".

مقالات مشابهة

  • ‏المرصد السوري: مقتل 6 أشخاص بينهم 3 مدنيين في الغارات الإسرائيلية على دمشق
  • ‏وكالة بحرية بريطانية: إصابة سفينة بهجوم شنته مسيّرة قبالة اليمن
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا- عاجل
  • واشنطن: مقتل 37 مسلحًا في سوريا بغارات أمريكية
  • الجيش الأمريكي يعلن تنفيذ ضربتين في سوريا
  • الجيش الأميركي يعلن قتل 37 “عنصرا إرهابيا” في ضربتين في سوريا
  • من داعش والقاعدة..الجيش الأمريكي يعلن مقتل 37 إرهابياً في سوريا
  • أسفرتا عن مقتل 37 قياديا ومسلحا.. أميركا تعلن تنفيذ ضربتين في سوريا
  • مقتل 12 موالياً لإيران في سوريا