مقتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري بهجوم لتنظيم داعش
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري الثلاثاء في هجوم شنّه تنظيم داعش في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأشار المرصد الى مقتل “تسعة عناصر من قوات النظام وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم لعناصر تنظيم داعش على تجمع عسكري في منطقة دويزين في ريف حماة الشرقي”.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات دامية، تسبّب آخرها في الثاني من شباط/فبراير بمقتل خسمة عناصر على الأقل من قوات النظام في بادية تدمر في وسط البلاد، وفق المرصد.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في آذار/مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة وآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.
ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو الداعمة لدمشق، لا يزال عناصر التنظيم قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرق سوريا، أو قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد في شرق وشمال شرق البلاد.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر أ ف ب الوسومداعش سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: داعش سوريا من قوات النظام
إقرأ أيضاً:
المانيا تحذر من ان تهديدات “داعش” لا تزال واسعة في سوريا
الجديد برس|
حذّرت وزارة الخارجية الألمانية من استمرار التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن التنظيم لا يزال يحتفظ بقدرات هجومية تمكّنه من شن عمليات على مستوى البلاد، خاصة في الشمال الشرقي.
وفي بيان رسمي ، أشارت الوزارة إلى أن “داعش لا يزال نشطاً في سوريا”، محذّرة المواطنين الألمان من السفر إلى هناك بسبب “مخاطر أمنية جسيمة”، في مقدمتها هجمات محتملة للتنظيم، إضافة إلى وجود ألغام وذخائر غير منفجرة في المباني والأراضي المهجورة، وهو ما يمثل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين.
كما لفت البيان إلى أن “سلوك عناصر الأجهزة الأمنية السورية غير قابل للتنبؤ”، ما يضيف طبقة أخرى من المخاطر على أي تواجد أجنبي، بما في ذلك للمواطنين الألمان.
وأكدت الخارجية الألمانية أن سفارة بلادها في دمشق لا تزال مغلقة أمام الزوار، وأن الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين الألمان في سوريا تقتصر على الحالات الطارئة القصوى فقط، في ظل بيئة أمنية غير مستقرة.
وجاء هذا التحذير بعد ساعات من تنفيذ عناصر تابعة لتنظيم داعش هجومين مزدوجين استهدفا مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف الحسكة شمال شرق البلاد، في تصعيد جديد يؤكد تصاعد وتيرة نشاط التنظيم في مناطق كانت توصف سابقاً بأنها شبه آمنة.
ويعيد هذا التحذير الرسمي إلى الواجهة القلق الأوروبي المتجدد بشأن احتمالات عودة نشاط التنظيم الإرهابي، لا سيما في المناطق التي تعاني من فراغ أمني أو صراعات محلية متعددة الأطراف.