"التموين" تعلن موعد انطلاق معارض "أهلا رمضان" بالمحافظات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أن معارض" أهلا رمضان" سوف تبدأ منتصف الشهر الجاري في الكثير من المحافظات، مشيرا إلى أن الحد الادنى بكل محافظة هو 3 معارض رئيسية، بالإضافة إلى الشوادر والسيارات المتنقلة، ومنافذ جمعيتي لمن يريد من أصحابها.
وذكر المصيلحي وجود تنسيق تام بين الوزارة والاتحاد العام للغرف التجارية والمحافظين لإنشاء المعارض وتوفير السلع، لافتا إلى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة سوف تشارك بمعارض" أهلا رمضان" من خلال 30 شركة تابعة لها، و146 شادرا.
من جانبه، أوضح رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أحمد حسنين أن الشركة ستقوم بطرح شنطة "أهلا رمضان" تبدأ بـ 6 أصناف وتنتهي بـ 10 أصناف حسب الطلب تشمل السكر والأرز والزيت والمكرونة والشاي والصلصة والفول والعدس والبلح والمسلى النباتى، بالإضافة إلى توفير كوبونات فئة 100،150، 200، 250، 300، 500 لمن يريد أن يقوم بشرائها.
وأضاف سيتم طرح 8200 طن لحوم طازجة، و2000 طن لحوم مجمدة، و2500 طن دواجن مجمدة.
من جانبه قال المتحدث الرسمي للوزارة أحمد كمال إنه سيتم طرح 55 ألف طن سكر بالمعارض، و17 ألف طن زيت طعام، و30 ألف طن أرز، وأكثر من 10 آلاف طن مكرونة، بالإضافة إلى طرح 65 ألف طن سكر تمويني، و43 ألف طن زيت تمويني، و25 ألف طن مكرونة بالمنظومة التموينية لمنافذ الصرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهلا رمضان ألف طن
إقرأ أيضاً:
اعتماد خطة للنهوض بزراعة المحصول ومنتجاته.. «نوَّرت يا قطن النيل» الخير من «قِبلي لبحري»
يتربع القطن المصرى طويل التيلة، على هرم أصناف الأقطان العالمية، ويعد الأول فى معيار الجودة العالمية ويدخل فى صناعة المنسوجات باهظة الثمن، كما يحل فى المرتبة الثانية عالمياً على مستوى الإنتاج، ونتيجة لتوجه العالم نحو استخدام أصناف قطن قصيرة ومتوسطة التيلة، توجهت مصر لزراعة تلك الأصناف تلبية للطلب المحلى والعالمى.
قصة القطن المصرى تعود تاريخياً لحقبة محمد على والى مصر، حيث أثبتت التجارب نجاح الزراعة والتصنيع، وفى عام 1921 أخذت مصر على عاتقها استنباط أصنافها الخاصة ليتم تسجيل أول صنف مصرى، واستمرت مسيرة البحوث الزراعية حتى اليوم الذى بلغ فيه عدد الأصناف المسجلة 99 صنفاً تحقق كافة الرغبات للمزارع والمصنِّع والمستورد.
قبيل عشرة أعوام شهدت المساحات المنزرعة تراجعاً بنسبة كبيرة لتصل إلى 27 ألف فدان فى العام 2013، حيث استغنت المصانع المصرية عن القطن المصرى واستبدلت به آخر مستورداً لعدة أسباب، أهمها رخص ثمن المستورد وارتفاع المحلى، وفى 2015 وضعت الحكومة رؤية تحت إشراف القيادة السياسية للنهوض بزراعة وصناعة القطن تم تنفيذها بإحكام شديد.
اليوم تجنى مصر نتائج تلك الخطة حيث أصبح الإقبال على القطن المصرى محلياً وعالمياً كبيراً، وأصبح الفلاح يزرعه ويضمن تسويقه، كما انتعشت الصناعات القائمة عليه بشكل فاق التوقعات، ما دفع الدولة لإنشاء مصانع جديدة تلبى المطلوب، ليصبح القطن مصدراً كبيراً للدخل القومى لا سيما النقد الأجنبى، كما كان يحدث فى السابق.