غرفة الشرقية تبحث "رحلة الاستثمار في مراكز ضيافة الأطفال"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أقامت غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة أمس الاثنين، ورشة عمل بعنوان "رحلة الاستثمار في مراكز ضيافة الأطفال"، استعرضت أهم العناصر التي يجب توافرها لبدء أي مشروع تجاري.
وأكدت الورشة أهمية البحث والتخطيط لمشروع مراكز ضيافة الأطفال وتحليل الطلب على الخدمات المقدمة في المنطقة، وتقييم المنافسة، وتسليط الضوء على القيمة الفريدة المقدمة، وتضمين البيانات الديموغرافية والاتجاهات والنمو المحتمل في المنطقة.
أخبار متعلقة "مبدعون بصمت وصنعتي بيدي".. مبادرة تمكين ذوي الإعاقة في الشرقية600 عملية و5783 مراجعاً.. حصيلة مركز السمنة بـ"الدمام الطبي" في عاموأيضًا إنشاء خطة عمل تتضمن تحديد الرؤية والرسالة والقيم، وتحديد السوق المستهدف والفئة العمرية، والخدمات المقدمة والمنهج المتبع وتحديد القيمة المميزة المقدمة.
إضافة إلى التخطيط المالي ودراسة الجدوى، وتقييم الفرص والتهديدات المحتملة، وتحديد جدول زمني لكل مرحلة في المشروع.معايير الصحة والسلامةوتطرقت الورشة إلى أن مشروع ضيافة الأطفال يتطلب اختيار المبنى المناسب والمتوافق مع الضوابط والاشتراطات، ويلبي احتياجات الأطفال، مع ضرورة توفر جميع معايير الصحة والسلامة بالمبنى، إلى جانب اختيار اسم وشعار مناسب للمركز.عقدت #غرفة_الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة اليوم الاثنين ورشة عمل بعنوان: رحلة الاستثمار في مراكز ضيافة الاطفال، قدمتها المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز نحلة العسل لضيافة الاطفال الاهلية طفول الحبيب. pic.twitter.com/fazItRclhv— #غرفة_الشرقية (@AsharqiaChamber) February 12, 2024
وأشارت إلى ضرورة تحديد تكاليف بدء التشغيل، بما في ذلك مرافق المنشأة، والمعدات والوسائل، وأجور الموظفين والنفقات والرسوم التشغيلية، وتكاليف التأسيس والتكاليف المتغيرة والثابتة، ودراسة خيارات التمويل والمدخرات الشخصية.
إضافة إلى أهمية التوظيف، وتطوير البرامج والأنشطة، والتسويق والتسجيل، والإجراءات التشغيلية.برنامج تمكين الموارد البشريةكما اختتمت غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة برنامج تمكين الموارد البشرية بعنوان "حققي طموحك واصنعي المستقبل"، الهادف إلى تقديم الدعم والإرشاد للباحثات عن العمل.
وتضمن البرنامج الذي استمرّ لمدة 3 أيام إقامة مجموعة من الورش التدريبية والإرشاد المهني، قدمها عدد من المختصين بالموارد البشرية.
وتناول البرنامج عدة موضوعات، أهمها بناء الهوية الشخصية، وكتابة السيرة الذاتية الاحترافية، والمقابلات الشخصية، وخطواتك الأولى في الوظيفة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رحلة الاستثمار في مراكز ضيافة الأطفال ورشة عمل بغرفة الشرقية - واس
اهتمام القيادة بالمرأة السعوديةوأكدت الغرفة أن المرأة السعودية حظيت على مدار السنوات الماضية باهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة -حفظها الله-، فأفسحت لها المجال لممارسة دورها بشكل أكبر في العملية التنموية، وأنجزت العديد من التشريعات التي عزَّزت من دورها في سوق العمل وتعزيز حضورها في منظومة العمل الاقتصادي بشكل عام، فأصبحت المرأة اليوم تلعب دورًا مهمًا ومتناميًا في مجتمع الأعمال.
ونوهت الغرفة بأن المرأة السعودية التحقت بميدان العمل لتؤدي دورها في التنمية الاقتصادية، وأثبتت أن لديها قدرة عالية على الإبداع والأداء المهني العالي.
وأشارت إلى أن البرنامج أسهم في تعزيز ثقة المرأة، وتزويدها بالمهارات والمعارف المطلوبة، وتهيئتها لمواكبة تطلعات قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام غرفة الشرقية مركز تمكين المرأة مراكز ضيافة الأطفال غرفة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
رحلة عبر الزمن.. المرصد الفضائي الفريد سفير إكس يبدأ العمل رسميا
ضمن جدول المهام الفضائية المزدحم لهذا العام، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا بشكل رسمي بدء عمل تلسكوبها الفضائي الجديد "سفير إكس"، الثلاثاء الماضي في مهمة فريدة تهدف إلى البحث عن أصل الكون ورسم خريطة للمستودعات المائية الخفية داخل مجرة درب التبانة.
وكان قد حمل صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" المرصد الفضائي إلى الفضاء من قاعدة "فاندنبرغ" التابعة لقوات الفضاء الأميركية في ولاية كاليفورنيا نهاية الشهر الماضي، وخلال مهمته الممتدة على مدى عامين، سيجمع "سفير إكس" بيانات عن أكثر من 450 مليون مجرة، بالإضافة إلى أكثر من 100 مليون نجم داخل مجرة درب التبانة، موفرا خريطة ثلاثية الأبعاد للكون بـ102 طول موجي مختلف، في تحليل غير مسبوق لبنية الكون.
دراسة التضخم الكوني وفهم نشأة الكونيركّز "سفير إكس" على دراسة ظاهرة التضخم الكوني، وهي نظرية تفترض أن الكون شهد توسعا هائلا خلال جزء ضئيل من الثانية بعد الانفجار العظيم، قبل نحو 13.8 مليار عام، ويأمل العلماء أن يساعد هذا التلسكوب في تسليط الضوء على كيفية تأثير هذه العملية الأساسية في تشكّل بنية الكون.
وفي هذا السياق، قال "فيل كورنغوت"، عالم الأدوات في معهد كاليفورنيا للتقنية في تصريح لمجلة نيتشر العلمية: "يسعى سفير إكس إلى الوصول إلى أصل الكون، ما الذي حدث تحديدا في اللحظات الأولى القليلة بعد الانفجار العظيم؟" كما سيبحث التلسكوب عن صدى الانفجار العظيم من خلال تحليل أنماط الضوء القادمة من المجرات البعيدة، وهذا يساعد الباحثين على تحسين نماذج تطور الكون وفهم مراحله المبكرة.
إعلانوإلى جانب مهمته الكونية، سيوجه سفير إكس أنظاره نحو نطاق أقرب، حيث سيدرس المناطق "البين نجمية" داخل مجرتنا للكشف عن المستودعات الجليدية للمياه والمركبات الجزيئية الأساسية. ويعتقد العلماء أن الجليد المحاصر في حبيبات الغبار "البين نجمي" يلعب دورا حاسما في تكوين النجوم والأنظمة الكوكبية. ومن خلال تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الجزيئية، يأمل الباحثون في فهم كيفية توزيع الماء والعناصر الأساسية للحياة في أنحاء المجرة.
وسيعمل سفير إكس على رسم خريطة للمياه، وثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون المتجمد على أسطح حبيبات الغبار داخل السحب الكثيفة من الغاز والغبار الكوني. وتُعد هذه السحب الجزيئية حاضنات طبيعية لتشكّل النجوم والأنظمة الكوكبية، الأمر الذي سيمنح فرصة قيّمة للفلكيين لفهم كيفية وصول المياه إلى كواكب مثل الأرض.
ويُعد الماء عنصرا أساسيا للحياة، ووجوده في الفضاء "البين نجمي" يثير تساؤلات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل الباحثون أن قدرة التلسكوب على اكتشاف الماء المتجمد على حبيبات الغبار بهذه المناطق قد تساعد العلماء في تحديد ما إذا كانت الأنظمة الكوكبية تحصل على الماء أثناء تكوّنها، أو إذا كان يصل إليها لاحقا عبر اصطدامات بالمذنبات والكويكبات.
وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أرسلت ناسا أيضا مجموعة من الأقمار الصناعية ضمن مهمة "بنتش" التي تهدف إلى دراسة الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتركز هذه المهمة على تحليل الرياح الشمسية، وهي التيارات المتدفقة من الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، والتي تؤثر بشكل كبير على الطقس الفضائي وحالة الأرض.
إعلانوتتكون المهمة من 4 أقمار صناعية بحجم حقيبة سفر، تعمل معا لتقديم صورة ثلاثية الأبعاد متكاملة للغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو ما يعرف بالهالة الشمسية "الإكليل"، عند تحوله إلى الرياح الشمسية.
وتلعب الرياح الشمسية دورا رئيسا في الظواهر المرتبطة بالطقس الفضائي، والتي قد تؤثر على عمل الأقمار الصناعية، وتسبب اضطرابات في شبكات الكهرباء، بل وتشكل خطرا على رواد الفضاء. ومن خلال المراقبة الدقيقة لكيفية نشوء الرياح الشمسية وانتشارها عبر النظام الشمسي، يأمل العلماء في تحسين القدرة على التنبؤ بهذه الظواهر.