بلجيكا تحذر من العدوان على رفح وتدعو لإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
رئيس الوزراء البلجيكي يدعو إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع ووضع خطة لليوم التالي
أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكنسدر دي كرو على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
ودعا كرو إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع ووضع خطة لليوم التالي من وقف العدوان المستمر منذ 130 يوما.
اقرأ أيضاً : سيناريوهات الفقد في غزة مختلفة.
وقال إن التوغل في رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية وسيتسبب بمقتل العديد من المدنيين الأبرياء، في الوقت الذي يستعد به جيش الاحتلال لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي غزة والتي تشهد ازدحاما كبيرا نتيجة لنزوح المدنيين إليها هربا من صواريخ الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رفح بلجيكا الاحتلال الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: محادثات الدوحة حققت وقفا لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن استضافة الدوحة محادثات السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات مبدئية لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد، وتعزيز بناء الثقة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة في منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه الدوحة، إن هذا النموذج من المساعي يبرز كيف يمكن للمسارات الرسمية والمبادرات المجتمعية أن تساهم في تهيئة بيئة داعمة للمصالحة الوطنية والاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن بعد يومين من توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكانت الخارجية القطرية قد أصدرت بيانا الجمعة الماضي، رحّبت فيه بتوقيع الاتفاق، وقالت إنه يتماشى مع التقدم المحرز في الاجتماع الثلاثي بين قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودولة قطر في العاصمة الدوحة يوم 18 مارس/آذار 2025.
وجدّد بيان الخارجية تأكيد دعم دولة قطر للجهود المشتركة والهادفة إلى إحلال السلام، وموقفها الثابت الداعم لحل النزاعات عبر قنوات الحوار والوسائل السلمية.
قمة ثلاثيةوكانت القمة الثلاثية التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيكسدي، ونظيره الرواندي بول غامي، أول مبادرة تجمع بين أطراف النزاع منذ تجدّد النزاع المسلح في شرق الكونغو نهاية العام الماضي، بين القوات الحكومية والمتمردين الذين تُتهم رواندا بدعمهم، وهو ما تنفيه الأخيرة.
إعلانوفي بداية الشهر الجاري، أعلنت حركة إم 23 المتمردة انسحابها من مدينة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطورة بأنها بادرة حُسن نية قبل المحادثات مع الحكومة في العاصمة القطرية الدوحة.
ويوم 9 أبريل/نيسان الحالي، استضافت دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين، والمسؤولين الحكوميين في كينشاسا لمناقشة سبل إنهاء الحرب التي قُتل فيها الآلاف، وتسببت في نزوح الملايين من الأشخاص.