الوطن:
2024-11-23@05:20:20 GMT

سر مقولة «سوهاج بلد المواويل».. ما علاقة النساء؟

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

سر مقولة «سوهاج بلد المواويل».. ما علاقة النساء؟

منذ آلاف السنين، أُطلق على محافظة سوهاج مقولة «بلد المواويل»، واستمرت هذه المقولة حتى يومنا هذا دون أن يدرك البعض سبب تسميتها بهذا الاسم، وتغنت بها الفنانة العالمية داليدا، حينما قالت «سوهاج بلد المواويل.. برج الزغاليل.. سوهاج يا عروسة النيل».

سر مقولة «سوهاج بلد المواويل»

سر مقولة «بلد المواويل» التي أطلقت على محافظة سوهاج منذ آلاف السنين، يرتبط بالنساء في المقام الأول، إذ يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الساحية والآثار، إن تلك المقولة أطلقت على سوهاج منذ أيام الفراعنة، وتحديدًا بعد وفاة الملك أوزوريس، مشيرًا إلى أنه وقت وفاة الملك كانت الملكة إيزيس «تندب وتولول» على زوجها، ومن هنا كانت البداية.

ويضيف «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه بمرور الوقت بعد وفاة الملك أوزوريس، بدأ الندب والنواح يتطور، وأصبح عبارة عن مواويل للتعبير عن مشاعر الحزن والفقد وغيرها، وكذلك استخدام عدة أشخاص مواويل للفرح والتلسية، خاصة وقت العمل أو السمر في نهاية اليوم.

توارث المواويل من الأساطير القديمة

عُرفت سوهاج بـ«بلد المواويل» لأن أهلها توارثوا ألحان الحزن من الأساطير المصرية القديمة «قصة إيزيس وأوزوريس»، وبمرور الزمن تنوعت المواويل، منها الموال الأحمر الذي يعبر عن مشاعر الحزن والأسى، بينما الموال الأخضر، يتحدث عن الحب والعشق والغزل، والموال المربع والمخمس والمسبع، كلها ألوان مختلفة من الغناء الشعبي للتعبير عن الحال في مختلف المواقف، وفق كبير الأثريين.

«رسخت تلك المقولة والتصقت بسوهاج، لأن الحياة فيها تشبه المواويل بتمازج الحزن والفرح والفقر والإبداع والتفرد الذي ربما لا يلتفت إليه أحد»، على حد تعبير «شاكر»، موضحًا أن الحياة في سوهاج بسيطة ومعقدة في آن واحد، كما أنها مليئة بمعاناة يومية يلوح من بين طياتها الجمال الذي يُذهل الجميع بتفرده وقدرته على البقاء بشموخ ومقاومة صعوبات لا نهائية، قد تؤدي إلى القضاء عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الندب

إقرأ أيضاً:

منتجات الدورة الشهرية.. هل هي آمنة حقا؟

تقترب السدادات القطنية والملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية وغيرها من المنتجات بشكل حميمي من النساء اللائي يستخدمنها، ومن الطبيعي ألا تحتوي على أي شيء ضار محتمل. لذلك، شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية.

فقد قاس الباحثون 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية، معظمها أميركية الصنع. وكتبوا في المجلة العلمية "بيئة دولية" أنهم وجدوا تركيزات قابلة للقياس لجميع المعادن الـ16 التي تم تقييمها، وبعضها سام، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم والرصاص، الأخير الذي "ليس له مستوى تعرض آمن".

هل يعني هذا أن منتجات الدورة الشهرية تشكل خطرا على الصحة؟ أصدر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "بي إف آر" (BfR)، الذي هدفه حماية صحة الإنسان، رأيه في هذا الشأن:

هل يجب على النساء القلق بشأن وجود المعادن الثقيلة في السدادات القطنية؟

لا، فوفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، لا يتوقع حدوث آثار صحية ضارة، استنادا إلى سيناريو أسوأ حالة غير محتمل للغاية. حتى لو تسربت المعادن بالكامل من السدادة القطنية وعبرت الطبقة الداخلية للمهبل إلى مجرى الدم، فإن الكمية ستكون "هائلة" مقارنة بالكميات التي يمتصها الجسم من مصادر يومية مثل الطعام وغبار المنزل وعوادم السيارات.

من جانبهم، قال الباحثون الأميركيون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا الانتقال ممكنا.

بينما ركزت الدراسة الأميركية على المنتجات التي تم شراؤها في الغالب في الولايات المتحدة، قامت مجلة "حماية المستهلك الألمانية" (Öko-Test) هذا الصيف باختبار المنتجات المتاحة في السوق الألمانية. اكتشف المختبرون معادن ثقيلة، لكن تركيزاتها كانت أقل عموما من تلك الموجودة في الدراسة الأميركية.

شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية (شترستوك) صنفت المجلة تلوث جميع المنتجات بالمعادن الثقيلة بأنه "طفيف"

تنصح المجلة النساء اللائي لا يزلن قلقين باستخدام السدادات القطنية المصنوعة من القطن العضوي، مشيرة إلى أنها أقل تلوثا -وبدرجة أقل- بالأنتمون والرصاص والكادميوم والنيكل والباريوم والزنك.

هل تشكل المبيدات الحيوية في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية خطرا على الصحة؟

يجب أن تفي السراويل المصنوعة من القماش الماص المصممة لامتصاص دم الحيض بنفس طريقة الفوط الصحية بعدة متطلبات، منها منع الروائح الكريهة وتثبيط نمو البكتيريا. للقيام بذلك، يستخدم بعض المصنعين كلوريد الفضة، وهو مبيد حيوي.

كما أوضح المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، تخضع المبيدات الحيوية لتنظيم الاتحاد الأوروبي، ويجب اعتمادها قبل أن يتمكن المصنعون من استخدامها في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية المبيعة هناك. ومع ذلك، هناك ما يسمى بـ"المواد الفعالة الموجودة" لمنتجات مبيدة الآفات التي كانت متوفرة في السوق قبل بدء عملية الموافقة في مايو/أيار 2000.

ويتم اختبار هذه المواد تدريجيا، ولا يزال استخدامها مسموحا به في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية في هذه الأثناء. ويكتب المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "لكن خلال هذا الوقت أيضا، يلتزم المصنعون بتوفير منتجات آمنة وفعالة".

يمكن للمبيدات الحيوية أن تسبب بالفعل آثارا صحية ضارة اعتمادا على تركيزها. ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية، وتخل بالنباتات البكتيرية على الجلد، وفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، مضيفا "نظرا لأن البيانات المتاحة محدودة في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • الطالبي : كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار أحد معالم ربع قرن من حكم جلالة الملك
  • باحثون يحددون عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
  • الحرب من وجهة نظرهن.. الناشطة سلمى منصور: النساء هن الفئة الأكثر تضرراً
  • هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
  • زملاء ليام باين في فرقة One Direction يجتمعون في جنازته.. الحزن يخيم على الأجواء
  • مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
  • العور: فجوة المهارات مقولة «غير صحيحة»
  • منتجات الدورة الشهرية.. هل هي آمنة حقا؟
  • فرح بعد عزاء.. كيف تتعاملين مع الحمل بـطفل قوس قزح؟