الوطن:
2024-10-05@07:04:25 GMT

سر مقولة «سوهاج بلد المواويل».. ما علاقة النساء؟

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

سر مقولة «سوهاج بلد المواويل».. ما علاقة النساء؟

منذ آلاف السنين، أُطلق على محافظة سوهاج مقولة «بلد المواويل»، واستمرت هذه المقولة حتى يومنا هذا دون أن يدرك البعض سبب تسميتها بهذا الاسم، وتغنت بها الفنانة العالمية داليدا، حينما قالت «سوهاج بلد المواويل.. برج الزغاليل.. سوهاج يا عروسة النيل».

سر مقولة «سوهاج بلد المواويل»

سر مقولة «بلد المواويل» التي أطلقت على محافظة سوهاج منذ آلاف السنين، يرتبط بالنساء في المقام الأول، إذ يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الساحية والآثار، إن تلك المقولة أطلقت على سوهاج منذ أيام الفراعنة، وتحديدًا بعد وفاة الملك أوزوريس، مشيرًا إلى أنه وقت وفاة الملك كانت الملكة إيزيس «تندب وتولول» على زوجها، ومن هنا كانت البداية.

ويضيف «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه بمرور الوقت بعد وفاة الملك أوزوريس، بدأ الندب والنواح يتطور، وأصبح عبارة عن مواويل للتعبير عن مشاعر الحزن والفقد وغيرها، وكذلك استخدام عدة أشخاص مواويل للفرح والتلسية، خاصة وقت العمل أو السمر في نهاية اليوم.

توارث المواويل من الأساطير القديمة

عُرفت سوهاج بـ«بلد المواويل» لأن أهلها توارثوا ألحان الحزن من الأساطير المصرية القديمة «قصة إيزيس وأوزوريس»، وبمرور الزمن تنوعت المواويل، منها الموال الأحمر الذي يعبر عن مشاعر الحزن والأسى، بينما الموال الأخضر، يتحدث عن الحب والعشق والغزل، والموال المربع والمخمس والمسبع، كلها ألوان مختلفة من الغناء الشعبي للتعبير عن الحال في مختلف المواقف، وفق كبير الأثريين.

«رسخت تلك المقولة والتصقت بسوهاج، لأن الحياة فيها تشبه المواويل بتمازج الحزن والفرح والفقر والإبداع والتفرد الذي ربما لا يلتفت إليه أحد»، على حد تعبير «شاكر»، موضحًا أن الحياة في سوهاج بسيطة ومعقدة في آن واحد، كما أنها مليئة بمعاناة يومية يلوح من بين طياتها الجمال الذي يُذهل الجميع بتفرده وقدرته على البقاء بشموخ ومقاومة صعوبات لا نهائية، قد تؤدي إلى القضاء عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الندب

إقرأ أيضاً:

تأثير علاقة الأكل بالسعادة

من منا لم يشعر بالسعادة والرضى عند تناول طبق من المأكولات الأحب على قلبه ومعدته، دون أن يعرف سره؟!.

 

لكن لهذا الشعور تفسير علمي. فقد اكتشف فريق باحثين دولي رابطاً جديداً رائعاً بين الأمعاء والدماغ، مفاده أن ابتلاع الطعام المغذي يؤدي إلى إطلاق مادة السيروتونين الكيميائية، التي تمنح الشعور بالسعادة..
إشارات فسيولوجية وأيضية
ففي السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء الكثير عن الارتباط المهم بين الأمعاء والدماغ. إذ يعد تناول الطعام أمراً مثيراً للاهتمام بشكل خاص لأنه يتضمن تفاعل الجهاز العصبي مع الإشارات البيئية (مثل رائحة الطعام) والإشارات الفسيولوجية والأيضية، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Current Biology

المريء والدماغ
ومؤخراً أجرى باحثون من جامعة بون بألمانيا وجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة دراسة لفهم كيفية ارتباط المريء بالدماغ بشكل أفضل أثناء تناول الطعام، وأكثر تحديداً

وقال الباحث المشارك في الدراسة، مايكل بانكراتز، من معهد العلوم الطبية والحيوية LIMES بجامعة بون، إن فريق الباحثين سعى إلى "الحصول على فهم مفصل لكيفية تواصل الجهاز الهضمي مع الدماغ عند تناول الطعام".
كما أوضح أنه "لكي يتمكن الباحثون من القيام بذلك، كان لا بد من فهم الخلايا العصبية التي تشارك في تدفق المعلومات وكيف يتم تحفيزها".

100 مليار خلية عصبية
وبدلاً من فحص 100 مليار خلية عصبية في دماغ الإنسان، اختار الباحثون جسم يرقات ذبابة الفاكهة الأقل ازدحاماً نسبياً، والذي يحتوي على حوالي 10000 إلى 15000 خلية عصبية.

فقاموا بتقطيع اليرقات بالكامل إلى آلاف الشرائح الرفيعة للغاية وتم مسح الشرائح باستخدام مجهر إلكتروني. ثم تم استخدام عمليات المسح لإعادة بناء جميع الخلايا العصبية والأعضاء المستهدفة للعصب الذي يربط الجهاز العصبي للجهاز الهضمي لليرقات بالدماغ.

"مستقبلات التمدد"
فاكتشفوا نوعاً من "مستقبلات التمدد" في مريء اليرقات، والتي كانت متصلة بمجموعة من 6 خلايا عصبية منتجة للسيروتونين في الدماغ.

والسيروتونين هو مركب كيميائي يشارك، من بين وظائف بيولوجية أخرى، في التحكم بالحالة المزاجية. فهو يوفر شعوراً بالنشوة. ولهذا السبب، يُطلق عليه أحياناً "المادة الكيميائية التي تمنح الشعور بالسعادة".
لكن الباحثين اكتشفوا أيضاً شيئاً مثيراً للاهتمام للغاية حول الطريقة التي تستجيب بها خلايا السيروتونين هذه للطعام الذي تم استهلاكه.

"طعام جيد الجودة"
وقال أندرياس شوفس، الذي يعمل أيضاً في معهد LIMES وهو الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه "يمكن [للخلايا المنتجة للسيرتونين] اكتشاف ما إذا كان [الشخص يتناول] طعاماً أم لا وتقييم جودته أيضاً"، مردفاً: "إنها تنتج السيروتونين فقط إذا تم اكتشاف طعام جيد الجودة، مما يضمن بدوره استمرار اليرقة في الأكل".

ويقصد الباحثون بـ"طعام جيد الجودة" أي الطعام الذي له قيمة غذائية، وليس أنه ذوّاق، مما يشير إلى أن الخلايا العصبية تقوم بنوع من مراقبة الجودة على أي شيء يتم ابتلاعه.

حيث ينظر الدماغ إلى الطعام المحتوي على العناصر الغذائية على أنه مكافأة، ما يدفع الخلايا العصبية إلى إطلاق السيروتونين، ما يجعل اليرقات تشعر بالسعادة وتستمر في الأكل. ونظراً لأنه آلية مهمة بشكل أساسي للبقاء، يعتقد الباحثون أنه ربما يوجد نفس الآلية لدى البشر أيضاً.
علاج فقدان الشهية أو الإفراط
إلى ذلك، شدد الباحثون على أنه "على الرغم من الاختلافات في عدد أنواع الخلايا مقارنة بالذبابة، سيكون من المثير للاهتمام بمعرفة ما إذا كان السيروتونين يراقب أيضاً اكتمال عمل ذي معنى بيولوجي مثل البلع أو أنشطة حيوية أخرى في الثدييات".

وإذا كانت دائرة المريء والدماغ موجودة بالفعل في البشر، فقد تكون وسيلة لعلاج اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام. لكن ربما يستغرق الوقت سنوات طوال حيث ختم بانكراتز قائلاً: "لم يتم اكتشاف ما يكفي في هذه المرحلة عن كيفية عمل دائرة التحكم في البشر بالفعل. لا يزال هناك سنوات من البحث مطلوبة في هذا المجال".
 

مقالات مشابهة

  • الحفل التنكري.. حكاية الملك الذي عاش صراعا بين الحب والسلطة
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • محلل يكشف الهدف ”السري” القادم للضربة الإسرائيلية في اليمن.. ما علاقة علي عبدالله صالح؟
  • علاج الحزن والاكتئاب من آيات الله لرسوله
  • دعاء شهر ربيع الآخر.. كلمات تُخرجك من الحزن والضيق
  • دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
  • تأثير علاقة الأكل بالسعادة
  • كيفية إدارة ملف السودان
  • فضل شاكر.. مشاهدات أغنية "إيام الجاي خلال أسبوعها الثاني
  • هاني شاكر أول فنان يؤجل حفلاته بسبب اضطراب الأوضاع السياسية