بعد تصريحات ترامب حول "الناتو".. الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات جديدة للدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اعتبرت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي كاثرينا بارلي أن إنشاء مظلة نووية خاصة بالاتحاد الأوروبي محل المظلة الأمريكية قد يصبح موضوعا للمناقشة على مستوى الجيوش الأوروبية.
وقالت بارلي في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel عندما سئلت عما إذا كان الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى رؤوس حربية نووية خاصة به: "في الطريق إلى جيش أوروبي، يمكن أن يصبح هذا أيضا موضوعا للمناقشة".
وأشارت إلى أن الردع النووي لأوروبا حاليا في أيدي حلف "الناتو".
إقرأ المزيدوأضافت: "وكما أشار الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ بحق، يبقى من مصلحة الأمريكيين أن يقدموا هذه الأسلحة إلى حد كبير. وفي ضوء تصريحات دونالد ترامب الأخيرة، لم يعد من الممكن الاعتماد على ذلك".
وأكدت أنه إذا توقفت الولايات المتحدة عن كونها موردا للأسلحة لأوكرانيا في المستقبل، فسيتعين على أوروبا أن تتحمل هذه المسؤولية.
وأشارت إلى أنه لإنشاء جيش أوروبي مشترك، يجب على أوروبا أولا تنفيذ نظام الدفاع الجوي الأوروبي European Sky Shield وتنسيق شراء الأسلحة.
وهدد ترامب السبت أنه في حال فوزه بولاية جديدة بعدم الدفاع عن دول الحلف الأطلسي التي لا تخصص حصة كافية من ميزانيتها للدفاع، مشيرا حتى إلى أنه سوف "يشجع" روسيا على مهاجمتها.
وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتهم على صعيد الإنفاق العسكري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عون استقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: نتطلع لوقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في قصر بعبدا، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الأوروبية في سلوفينيا السيدة Tanja Fajon تانيا فاجون، "ان لبنان يتطلع الى وقوف دول الاتحاد الأوروبي الى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الفائت، والذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب خلال الحرب الأخيرة"، مشيرا الى "ان البند المتعلق باطلاق الاسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 شباط الجاري".
وشدد على "ان الاتفاق ينص ايضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل ايضا احترامه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة فاجون على "الدعم الذي قدمته وتقدمه بلادها للبنان في مجلس الامن خلال عضويتها غير الدائمة فيه والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي"، لافتا الى "ان الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة اعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في الجنوب، وان الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان".
من جهتها، اكدت الوزيرة السلوفينية دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته، مشيرة الى انها "ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وان بلادها ستتابع في مجلس الامن كل ما يمكن ان يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه".
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها والاحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، إضافة الى التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وأوروبا.