في ذكرى الإضراب الشامل… مجلس الشعب يؤكد أن الجولان جزء من سورية رغم الممارسات الصهيونية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
جدد مجلس الشعب التأكيد على أن كل ذرة من تراب الجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أرض سورية، وأبناؤه الصامدون يثبتون يوماً بعد يوم تمسكهم بانتمائهم وهويتهم السورية رغم كل ممارسات الكيان الصهيوني المحتل الإجرامية بحقهم.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 للإضراب العام الشامل لأهلنا في الجولان السوري المحتل رفضاً لقرار “ضم الجولان” الباطل إلى الكيان الصهيوني الغاصب والتي تصادف يوم غد: “إن الجولان في ضميرنا وعقولنا ووجداننا، ونحن في مجلس الشعب نجدد دعمنا ووقوفنا الثابت والدائم قلباً وقالباً بالوسائل كافة إلى جانب أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل حتى استعادة كامل ترابه وعودته غير منقوص إلى حضن الوطن الأم سورية”.
وختم المجلس بيانه بالتحية إلى أهلنا الصامدين الصابرين على أرض الجولان وهم يتصدون لآلة الاحتلال واعتداءاتها، متمنياً الرحمة والخلود لشهداء الجولان وشهداء الوطن الأبرار والحرية لأسرانا في سجون الاحتلال، مؤكداً أن بطولات أهلنا الميامين في الجولان ستبقى عنوانا للأحرار والمناضلين في وجه الطغيان والاحتلال.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من كتاب سماوي تصنعه الصهيونية: يخلط الأديان لبيع الوطن
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشخص اللا ديني يؤمن بوجود الله إنما لا ينتظم فى تقاليد دينية أو ملة دينية لعبادة هذا الإله إنما الملحد لا يؤمن بوجود الله في المطلق، مضيفا: "حكاية اللا دينين واضحة من الكلمة أنه مش تبع دين معين".
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن اعتقاد اللا دينيين اتجاه يتصاعد كثيرا وهو من ضمن الفكر الإلحادي ولكن بشكل مختلف، موضحا أن أصحاب هذا الفكر لا يريدون منك الإيمان بدين معين ولذلك اتجاهات الصهيونية العالمية تحاول تنشر دين خاص كأنه مكون من كذا دين مع بعض".
خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفس خالد الجندى: تحريم أموال البنوك سبب انتشار ظاهرة المستريحوتابع: "الصهاينة عايزين يعملوا كتاب سماوى فى نظرهم شوية من التوراة وشويه من الإنجيل والقرآن الكريم، والغرض من ذلك تمييع الاعتقاد الديني انتقالا إلى إقصاء الفكر الديني نفسه، ولما يصبح الإنسان بدون دين يصبح سهل السيطرة عليه لبيع الوطن والأسرة"، مؤكدا أنها خطوة لسيطرة استعمارية من منظور جديد على العالم.