دمشق-سانا

جدد مجلس الشعب التأكيد على أن كل ذرة من تراب الجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أرض سورية، وأبناؤه الصامدون يثبتون يوماً بعد يوم تمسكهم بانتمائهم وهويتهم السورية رغم كل ممارسات الكيان الصهيوني المحتل الإجرامية بحقهم.

وقال المجلس في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 للإضراب العام الشامل لأهلنا في الجولان السوري المحتل رفضاً لقرار “ضم الجولان” الباطل إلى الكيان الصهيوني الغاصب والتي تصادف يوم غد: “إن الجولان في ضميرنا وعقولنا ووجداننا، ونحن في مجلس الشعب نجدد دعمنا ووقوفنا الثابت والدائم قلباً وقالباً بالوسائل كافة إلى جانب أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل حتى استعادة كامل ترابه وعودته غير منقوص إلى حضن الوطن الأم سورية”.

وختم المجلس بيانه بالتحية إلى أهلنا الصامدين الصابرين على أرض الجولان وهم يتصدون لآلة الاحتلال واعتداءاتها، متمنياً الرحمة والخلود لشهداء الجولان وشهداء الوطن الأبرار والحرية لأسرانا في سجون الاحتلال، مؤكداً أن بطولات أهلنا الميامين في الجولان ستبقى عنوانا للأحرار والمناضلين في وجه الطغيان والاحتلال.

لؤي حسامو

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: شرعنة العدو الصهيوني مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية

الثورة نت../

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الجمعة، أن التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف صهيوني رسمي بالإجماع الدولي الرافض للإستيطان .

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بشدة مصادقة ما يسمى “الكابينت” الصهيوني على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل أميركي ودولي عاجل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، “وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري برمتها، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الصهيونية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية”.

وقالت الوزارة، إنها “تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الصهيونية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد “الفصل العنصري”، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها”.

وكان ما يسمى بالمجلس الوزاري الصهيوني للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” صادق، أمس على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.

وتقع البؤر الاستيطانية في مواقع استراتيجية بالضفة الغربية، وهي أفيتار المقامة على أراضي نابلس، وسادي إفرايم، وغفعات أساف المقامة على أراضي رام الله والبيرة، وحالتس على الأراضي الواقعة بين الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية أدوريم المقامة على أراضي الخليل.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدين مصادقة حكومة العدو الصهيوني على شرعنة بؤر استعمارية
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض التجارة الإلكترونية في طهران
  • فعاليات أهلية تزور القنيطرة المحررة بمناسبة الذكرى الـ 50 لرفع العلم السوري في سمائها
  • للشهر التاسع على التوالي شاهد طوفان يمني دعما لغزة -شاهد
  • الخارجية الفلسطينية: شرعنة العدو الصهيوني مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية
  • بوغدانوف والجعفري يبحثان تعزيز التعاون السوري الروسي متعدد الأوجه
  • مقتل جندي وإصابة عشرة بانفجار عبوة ناسفة بآلية للعدو الصهيوني بجنين
  • في ختام دورته العادية الـ 12… مجلس الشعب يوافق على عدد من طلبات منح إذن الملاحقة القضائية لعدد من أعضائه