بلجيكا: نية إسرائيل بخصوص التوغل فى رفح ستؤدى إلى كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إن نية الاحتلال الإسرائيلى بشأن التوغل فى رفح، سيؤدى فى كارثة إنسانية أخرى تامة ويؤدى إلى مقتل العديد من المدنيين الأبرياء، ومرة أخرى معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكد فى بيان على صفحته بموقع "إكس": هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار الفورى وإطلاق سراح جميع الرهائن ووضع خطة لليوم التالى.
وفى بداية الشهر الجارى، أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية، استدعاء السفير الإسرائيلى، بعد قصف مكتب Enabel البلجيكى فى قطاع غزة.
حينها قالت حجة لحبيب: "لقد استدعيت للتو السفير الإسرائيلى للتعبير عن إدانتنا الشديدة لتدمير مكاتبEnabel فى غزة".
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة جديدة فى مدينة رفح الفلسطينية، حيث أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات التي استهدفت مساجد ومنازل فى مدينة رفح إلى 100 شهيد، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة المئات.
واستشهد وأصيب عشرات المواطنين، فجر الاثنين، بينهم أطفال ونساء، فى قصف اسرائيلى مكثف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزة، وذلك فى اليوم الـ129 من العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.