علاء مبارك ينشر مقطعا لوالده يتحدّث عن الفقراء.. ونشطاء يردّون (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نشر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، مقطع فيديو، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، يتحدث فيه والده عن اهتمامه بالمواطن الفقير، خلال عهده؛ وذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة عشر لتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يوم 11 شباط / فبراير 2011.
رحمة الله عليك طبت مقاماً عند رب كريم .
وقال حسني مبارك، في مقطع الفيديو، الذي اقتُطف من لقاء تلفزيوني، مخاطبا المذيعة: "شوفي من يوم ما توليت الحكم، أهم شيئ يسيطر على تفكيري هو حالة المواطن، احنا كلنا جايين من طبقات مش غنية، مش مولدين في بقنا ملاعق من ذهب، يعني كلنا على قد حالتنا فكلنا عشنا الحياة بالتدريج، واللي بيأخذ السلم بالتدريج بيشعر بالمعاناة التي يعانيها الرجل غير القادر، وهو الهدف نمرة واحد عندي، ودا هو ما يتغلب على تفكيري في كل القرارات اللي باخدها".
وأضاف مبارك: "أنا حتى لما كنت ضابطا في القوات الجوية كنت بأتكلم مع الضباط، وأسمع شكاويهم، فأنا بطبعي بأحب أساعد الراجل الفقير...الناس عندي سواسية، لذلك أنا ليا حاجات أجد فرحة إن أنا بأعملها...".
وفي السياق نفسه، علّق علاء مبارك، على مقطع الفيديو لوالده، قائلا: "رحمة الله عليك طبت مقاماً عند رب كريم".
وحسب بيانات رسمية، بلغ معدل النمو في العام الذي سبق إطاحة مبارك (2010) نحو 5.1 في المئة، ووصل الناتج الإجمالي إلى 187.3 مليار دولار (1.1 تريليون جنيه تقريبا حسب أسعار السوق آنذاك).
وبلغ الدين الخارجي نحو 33.6 مليار دولار، وهو ما يقترب من قيمة الاحتياطي النقدي في ذلك الوقت، بينما بلغ الدين المحلي 888.7 مليار جنيه، ليصل الدين العام إلى نحو 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وشهد قطاع السياحة في ظل حكم مبارك، موجات من الصعود والهبوط تأثراً بـ"الحوادث الإرهابية" التي كانت تستهدف الدولة من وقت لآخر، وعلى الرغم من ارتفاع إيرادات السياحة إلى نحو 12.5 مليار دولار وعدد السائحين إلى نحو 14.7 مليونا في نهاية عهد مبارك عام 2010، ظلّ دخل قناة السويس يدور حول معدله السنوي بنحو 5.5 مليارات دولار، فضلا عن الصادرات، وهي المصادر الرئيسية للاقتصاد المصري،
وشهد منشور علاء مبارك، تفاعلا كبيرا من النشطاء على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
الفيديو دا يعمل تعاطف مع مواليد 2010 و 2007
لكن الحمدالله اننا عشنا الفترة دي كويس ومش ناسينها ومش هيضحك علينا بالكلمتين اللي في الفيديو فالغلبان دا اللي كان بيموت بالمحاصيل المسرطنة
الغلبان دا اللي مات غريق في عبارة السلام وعبادة سالم اكسبريس ولا اللي مات محروق في قطارات… — بوجاد (@mohamadgad85) February 11, 2024
طبعا من حقك تترحم عليه زي اي ابن طلع لقي والده مرتب ليه حياته ومستقبله ومستقبل احفاده من قوت وتعب الغلابه
بس كان مفترض تطلع تترجي من الناس تسامحه
الناس اللي ماتت من الجوع ف عهده واللي اتعذبت ف معتقلاته واللي اتهجرت وقت ما كان موجود ومسئول .
ومش عشان بيحكمنا واحد فاجر يبقي… — ابراهيم ™???? (@Ebn_ElQonsol202) February 11, 2024
الله يرحم ويغفر له ترك لنا تركة ما يعلم بها إلا ربنا، سواء من فساد مالي واداي و دولة عميقة ورجال سياسة ودولة كل همهم مصالحتهم وبس.
بكل الاحوال؛ الله يرحمه ويغفر له. — Haitham (@haithamal3112) February 11, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مبارك مبارك الفقر ثورة يناير الاقتصاد المصري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة علاء مبارک
إقرأ أيضاً:
ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، طبيعة الدور الذي ستقوم به في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في لبنان، مشيرة إلى أنه سيكون ملتزما بالقرار 1701.وقالت "اليونيفيل" بشأن سحب الأرجنتين عناصرها من قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن هذا القرار لن يؤثر على استمرارها بـ"مراقبة الوضع وتقديم الدعم بالقدر المستطاع" في الجنوب اللبناني.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إنّه "من حق كلّ دولة من الدول الأعضاء أو من الدول المساهمة بقوات حفظ السلام أن تقرر ما الذي تريد أن تفعله في ما يتعلق بقوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي حديث خاص مع موقع "إرم نيوز" أجراه الإعلامي اللبناني وسيم عرابي، قال تيننتي إنه "لم نتلقَ أيَّ تبرير بشأن انسحاب الأرجنتين"، موضحاً أن "البعثة الدائمة للحكومة الأرجنتينية لدى الأمم المتحدة أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة تبلغها بسحب ضباط الأركان الأربعة التابعين لها في اليونيفيل".
وأكّد أنّ "ذلك التطوّر لن يغيّر من أنشطة قوات اليونيفيل الميدانية ومن عمل قوات حفظ السلام الأخرى، إذ إنّ 49 دولة لا تزال ملتزمة التزاماً كاملاً باليونيفيل وبقوات حفظ السلام أو بتطبيق القرار 1701، وفي البقاء في مواقعها على أمل إعادة الاستقرار إلى تلك المنطقة، لذلك لم يتغيّر شيء وقد تمّ إبلاغنا فقط".
مخاوف من انسحابات أخرى وعمّا إذا كانت "اليونيفيل" تتخوف من أن تقدم دول أخرى على خطوات مماثلة، ردّ تيننتي بالقول: "في الوقت الحالي لا توجد مخاوف من ذلك النوع، إذ إنّ كلّ الدول الأخرى كانت تكرر التزامها بالمهمة وبعمل اليونيفيل، حتى في الأسابيع والأشهر الأخيرة عندما طلب منا الجيش الإسرائيلي الانتقال من مواقعنا، كان هناك قرار بالإجماع من قبل كلّ الدول الأعضاء بالبقاء".
وأضاف: "لقد تلقينا أيضاً دعماً كبيراً من مجلس الأمن، وذلك هو الوضع حالياً. نحن باقون وملتزمون، ونواصل مراقبة الوضع وتقديم الدعم بقدر ما نستطيع للمجتمعات المحلية، لكننا أيضاً نبلغ المجتمع الدولي ومجلس الأمن بما نراه على الأرض".
شدّد تيننتي على أنّ "قوات حفظ السلام تبذل كلّ ما في وسعها لمنع حدوث ذلك السيناريو"، مشيراً إلى أنّ "طرفي النزاع يدركان تماماً العواقب المدمّرة التي يمكن أن تترتب على صراع أوسع أو صراع إقليمي في تلك المنطقة، إذ لن يكون هناك رابحون بل الجميع سيخسر، وذلك ما يحدث الآن".
ولفت إلى أن "العنف يتزايد ولن يكون الحل عسكرياً، فذلك الحل سيكون مجرد حلّ قصير الأجل، إلّا أنّنا بحاجة إلى حل دبلوماسي وسياسي، كما يحدث الآن، نحن لسنا مسؤولين عن تلك هذه الاتفاقية، ونحن علينا أن ننتظر لنرى ما هو القرار النهائي".
"إنزال البترون" الإسرائيلي وبشأن حادثة التسلل الإسرائيلي والقيام بإنزال في منطقة البترون اللبنانية، ردّ تيننتي بالقول: "لقد كنّا شفافين للغاية حتى في تلك التقارير، فنحن نبلغ نيويورك بكل ما نرصده، وفي تلك الحادثة أبلغنا أيضاً الجيش اللبناني، نحن لم نشهد أو نرصد أيّ نشاطات".
وفي حين أكد تيننتي قدرة اليونيفيل على "الرصد من خلال راداراتنا"، إلا أنه قال: "لكنّنا لا نستطيع رصد كلّ ما يحدث في البحر أو حتى على الأرض، لذلك تمّ الإبلاغ عن كلّ شيء، ولم يكن هناك أيّ نشاط مشبوه رأيناه".
دور اليونيفيل في اليوم التالي للحرب مع هذا، قال تيننتي إنه "علينا انتظار اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار، وبالطبع، نحن نناقش القضايا مع المجتمعات الدبلوماسية"، وأضاف: "لذلك في الوقت الحالي، لا نعرف ما سيكون دورنا في اليوم التالي. لكن كما قلنا سنبقى في الجنوب، لكن اليوم التالي بالنسبة لنا هو التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وأضاف: "يبقى القرار 1701 الإطار الرئيسي لاتفاق مستقبلي بين البلدين، لذلك فإنّ النشر الكامل للجيش اللبناني ودعمه وضمان عدم وجود أسلحة في جنوب لبنان، والمضي قدماً أيضاً في ما يتعلق بعلامات الخط الأزرق، وكذلك منع حدوث انتهاك جوي أو بري من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبيّن تيننتي أن "1701 واضح جداً، لقد تم الطعن فيه بالطبع في الأشهر الأخيرة، لذلك بالنسبة لنا عملنا هو دعم القرار 1701، لكننا مستعدون لدعم أي اتفاق يوافق عليه الطرفان". (إرم نيوز)