جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية: الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد العبوشي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس، ويتناقض مع كل المواثيق الدولية.
وأشار «العبوشي» إلى أنه يجب توثيق الجرائم، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي وداعميه بالالتزام الفوري بمعاهدة جنيف الرابعة وحماية المدنيين الفلسطينيين بشكل واضح، ومنع الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك محاولة التهجير القسري من أبشع الجرائم التي حدثت بالقرن الماضي.
وأوضح «العبوشي»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن توثيق الجرائم بغزة هي مهمة رئيسية للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية وكذلك المؤسسات الدولية، مؤكدًا أنه يجب أن تتضمن دعوى دولة جنوب أفريقيا التي رفعتها لمحكمة العدل الدولية، والتي بدأت فعليًا استعداداتها لأداء هذه المهمة وتقديم كل الوثائق التي تدل على الإبادة الجماعية وما يحدث في المدنيين الفلسطينيين.
واستكمل: «أعضاء جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية متواجدون بجميع مراكز الإيواء في قطاع غزة، ويتجه أبناء الشعب لتقديم يد العون لهم والمساعدة مع التركيز الخاص على التعامل الطارئ مع حالات الجرحى والمصابين بشكل أساسي وفوري، ونقوم بمتابعة الأمراض المزمنة وتوفير الدواء اللازم لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.